مؤسسات ورواد مواقع التواصل ينعون د. أحمد الحمادي

«القطرية للإعلام»: مسيرته حافلة في العلم الشرعي والدعوي

 اتحاد علماء المسلمين: من الدعاة المخلصين الذين كرسوا حياتهم في الذود عن الدين

 د. علي القره داغي: شقيق الروح وصديق الدرب ونعم الأخ طوال 40 عاماً

نبيل العوضي: بصماته كثيرة في أوروبا وآسيا وغيرهما من القارات

انتقل إلى رحمة الله تعالى الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور أحمد الحمادي، بعد مسيرة حافلة في مجال الدعوة والعمل الإنساني والاجتماعي والخيري بالعديد من البلدان حول العالم، وحياة عامرة في تنفيذ الحملات الدعوية والإشراف عليها، كما شارك، رحمه الله، في العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، نقلاً لرسالته الدعوية عبر مختلف المنصات.

ونعى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الدكتور أحمد الحمادي، حيث حل وسم #أحمد_الحمادي بين الأعلى انتشاراً في قطر.

خدمة العمل الإعلامي
وجاء على الحساب الرسمي للمؤسسة القطرية للإعلام: انتقل إلى رحمة الله تعالى الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور أحمد الحمادي بعد مسيرة حافلة في مجال العلم الشرعي والدعوي محلياً وخارجياً، وللشيخ د. أحمد الحمادي رحمه الله جهد كبير في خدمة العمل الإعلامي من خلال مشاركاته المتنوعة والمختلفة في برامج الإذاعة والتلفزيون، بالإضافة إلى جهده في خدمة العلم الشرعي والعمل الإنساني والاجتماعي والخيري.. رحمه الله رحمة واسعة وجزاه عما قدم للإسلام والمسلمين خيراً.
ونشر الموقع الإلكتروني للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً ينعى فيه د. الحمادي، جاء فيه: «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي».. فقد تلقينا بقلوب مفعمة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة العالم والداعية الشيخ الدكتور أحمد الحمادي، بعد حياةٍ عامرةٍ بالدعوة إلى الله وعمل الخير، وكان رحمه الله من الدعاة المخلصين الذين كرسوا حياتهم في الدعوة إلى الله والذود عن الدين.
وأضاف البيان: كان داعية بأخلاقه وأفعاله وأقواله وجهوده ومساعيه في الخير، عُرف بالبشاشة، والتواضع الجم تجده في سلوكه وحركاته أينما تواجد، كما كانت والابتسامة لا تفارقه رحمه الله، رجل له بصمات واضحة في العمل الانساني والاجتماعي والخيري وكان له اثر واضح في خدمة الإسلام والمسلمين في العديد من دول العالم. كانت رحلته في الدعوة إشراقة مضيئة، حيث سطر تاريخًا حافلًا بالجهاد والتضحية في سبيل نشر الدين وتعزيز قيمه. أسس رحمه الله لإرث ثقافي وروحي يمتاز بالعمق والتأثير، وقد أظهر مواقف نبيلة في مجالات العمل الإنساني والاجتماعي والخيري، كما اتسم بقيادته الحكيمة للحملات الدعوية وإشرافه المتميز عليها.
وتابع بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: وقد فقدت الأمة الإسلامية عالما وداعية من دعاتها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.
وجاء على حساب المركز الإعلامي القطري: بسم الله الرحمن الرحيم “يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”.
ينعى المركز الإعلامي القطري فضيلة الشيخ أحمد الحمادي، بعد رحلة طويلة قضاها في مجال الدعوة والإرشاد، سائلين المولى أن يغفر له ويسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. 
وجاء على حساب قطر الخيرية: تنعى #قطر_الخيرية والعاملون فيها فقيد العمل الخيري في العالم الإسلامي: الشيخ د. أحمد الحمادي رحمه الله لقد كانت له أياد بيضاء وجهود عظيمة في خدمة الفقراء والمحتاجين حول العالم، نسأل الله له الرحمة والمغفرة.

ودعته بقلب حزين
وكتب فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: صحبته منذ أربعين سنة فكان شقيق الروح وصديق الدرب ونعم الأخ ودعته بقلب حزين ولا نقول إلا ما يرضي الله إننا نحتسب العالم والداعية الشيخ الدكتور أحمد الحمادي، رحمه الله، الذي فارقنا وترك خلفه إرثًا عظيمًا يشهد بإخلاصه وتفانيه في الدعوة إلى الله والعمل الصالح. كان رجلًا مبجلًا وداعيةً متفانيًا، حرص على أن تتطابق أخلاقه وأفعاله وأقواله مع مساعيه الطيبة في سبيل الخير. كانت بشاشته وتواضعه تبرز في كل تصرفاته وحركاته، وكانت الابتسامة المؤنسة تلازمه في كل حال. رحمه الله. قدم مساهمات كبيرة في العمل الإنساني والاجتماعي والخيري، وترك بصمات في العمل الدعوي. إنا لله وإنا إليه راجعون.
البذل والإحسان
وغرد الشيخ نبيل العوضي: توفي الأخ العزيز الشيخ أحمد الحمادي كان من أكثر الدعاة همة ونشاطًا في الدعوة إلى الله ونشر الخير وحث الناس على البذل والإحسان، بصماته كثيرة في بلاد أوروبا وآسيا وغيرها من القارات في العمل الخيري والإنساني والدعوي غفر الله له ورحمه وأسكنه الجنة عزائي لأسرته الكريمة ومحبيه #قطر.
وجاء على حساب الإعلامي جابر الحرمي: رحم الله الشيخ الداعية د. أحمد الحمادي.. كان داعيا بأخلاقه وأفعاله وأقواله وجهوده ومساعيه في الخير.. داخل وخارج #قطر.. الابتسامة والبشاشة لا تفارقه.. والتواضع الجم تجده في سلوكه وحركاته أينما تواجد.. نسأل الله أن يتقبله في الصالحين ويدخله فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك مقاما.
وكتب الشيخ فيصل بن جاسم آل ثاني على حسابه: رحم الله شيخنا الحبيب النبيل د. أحمد الحمادي رحمة واسعة عرفته رحمه الله منذ أكثر من 30 سنة وكان مثالا للعالم العامل الخلوق جدا كان مهموما بقضايا المسلمين وسعيه لحلها يستغرق جل فكره وجهده عاش لله وفي سبيل الله علما وعملا وعطاء كذلك عرفناه وعايشناه وتعلمنا منه ولا نزكي على الله أحدا.
وغرد د. عبد الله العمادي: الحزن حزنان في قطر والعالم الإسلامي. حزنٌ على شهداء #غزة وحزنٌ على وفاة الشيخ أحمد الحمادي، بعد مسيرة طويلة بالعمل الخيري في كثير من بقاع العالم الإسلامي. إن العين تدمع والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا لفراقك يا أبا صلاح وشهداء غزة لمحزونون، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وجاء على حساب د. عايض القحطاني: إنا لله وإنا إليه راجعون انتقل إلى رحمة الله الشيخ أحمد الحمادي رحمات ربي عليه ومغفرته وعفوه ورضوانه رجل له بصمات واضحة في العمل الانساني والاجتماعي والخيري كان له اثر واضح رحمه الله رحمة واسعة.
 وغرد د. عيسى الحر: لا توجد خسارة للامة اكبر من خسارة علمائها واليوم نخسر الشيخ احمد الحمادي عرفته أبا، عالما، مربيا، داعيا إلى الله، الله يجعل الفردوس دارك ويرفع مقامك يا رب وعزاؤنا لأهله وأبنائه وكل تلامذته ولأهل قطر جميعا والأمة الإسلامية.

المصدر: العرب القطرية