وزيرة أسبانية تندد بالإبادة الجماعية المخططة في غزة وتطالب محاكمة نتنياهو
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
طالبت وزيرة الحقوق الاجتماعي الإسانية إيون بيلارا بتقديم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحكمة الجنايات الدولية.
وقالت في بيانٍ أصدرته، اليوم السبت 14 أكتوبر\تشرين الأول 2023، نحن في حزب بوديموس لسنا غير مبالين بالمعاناة الفظيعة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ عقود. اليوم نريد أن نرفع صوتنا للتنديد بأن دولة إسرائيل تنفذ إبادة جماعية مخططة في قطاع غزة ، مما يترك مئات الآلاف من الأشخاص بدون ضوء وطعام وماء، وتنفيذ قصف على السكان المدنيين وهو ما يمثل عقابًا جماعيًا، تنتهك القانون الدولي بشكل خطير ويمكن اعتبارها جرائم حرب.
وأضافت، إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لا يغضان الطرف عن ذلك، بل إنهما يشجعان دولة "إسرائيل" في سياسة الفصل العنصري والاحتلال التي تنتهك حقوق الإنسان بشكل خطير.
وطالبت، بشكلٍ عاجل، إنشاء ممرات إنسانية تسمح بخروج المدنيين ودخول المساعدات الإنسانية وفرق الطوارئ، وتوفير الوسائل والموارد اللازمة لحماية السكان المدنيين، دون استثناء ودون تأخير.
ووجهت دعوتها للحزب الاشتراكي الاسباني، للعمل سويًا في تقديم التماس من الحكومة الإسبانية إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها نتنياهو في فلسطين.
وطالبت الاتحاد الأوروبي أن يتوقف عن التواطؤ مع مجرم حرب مثل نتنياهو، وأن يتصرف باستقلالية ويغير خطاباته وأفعاله. ولتحقيق هذه الغاية، فمن الملح أن نعترف علناً بأن ما نشهده في غزة يشكل جرائم حرب، وأن حياة الفلسطينيين مهمة أيضاً.
وأشارت، إلى أنه يجب على "إسرائيل" أن تشعر بالضغط الدولي لإنهاء التفجيرات، من خلال جميع التدابير المتاحة لنا مثل حظر الأسلحة أو فرض عقوبات على المسؤولين عن الهجمات.
وشددت على ضرورة بذل الاتحاد الأوروبي كل جهوده الدبلوماسية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والفصل العنصري في فلسطين، وهو السبب الجذري للصراع الذي يتم التعبير عنه اليوم.
وقالت، إنها وحزبها، يتابعون بقلق بالغ الحظر المفروض على المسيرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في العديد من الدول الأوروبية. إن حرية التعبير والحق في التظاهر هي حقوق أساسية يجب حمايتها في الديمقراطيات التي تريد أن تكون جديرة بهذا الاسم.
وتابعت: "يعلم الجميع أن هذا القمع هو نتيجة مباشرة لقدرة الضغط الدولي التي تتمتع بها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، المدعومة من الولايات المتحدة، ولهذا السبب، نريد في بوديموس أن ندعو مواطني بلدنا وبقية الدول الأوروبية إلى ممارسة حقوقهم والتعبئة والتنظيم في الشوارع من أجل إنهاء الحصار والاحتلال غير القانوني والفصل العنصري."
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسئول فلسطيني: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
أكد وزير شئون الأسرى الفلسطينيين الأسبق، الدكتور أشرف العجرمي، أنه يجب وقف الحرب بشكل كامل على غزة لأن إسرائيل لم توقف الحرب، ولكن قامت بهدنة مؤقتة لمدة 42 يومًا.
ترامب ينسف قرارات مجلس الأمن لإنهاء قضية فلسطين إيران تؤكد مواصلة تقديم الدعم للمقاومة حتى تحرير فلسطين بالكامل
وتابع “العجرمي” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، أنه بالتالي من المطلوب أن يكون هناك إلتزام إسرائيلي كامل بوقف الحرب، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك إدارة فلسطينية تعيد السلطة الفلسطينية لقطاع غزة، لتقوم بعملية إعادة الإعمار.
وأضاف أنه يجب أن ترتبط إعادة الإعمار بعملية سياسية تُفضي في نهاية المطاف إلى دولة فلسطينية مستقلة، لأنه لا فائدة من إعادة الإعمار إذا لم يحصل الفلسطينيون على استقلالهم الناجز.
وواصل العجرمي أنه من المفترض أن تحاول الدول العربية الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية وإلتزام المجتمع الدولي بجعل إسرائيل تُنهي حربها بشكل كامل، وتذهب إلى تسوية سياسية عادلة.
وفي إطار آخر، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، عن إصابة طفل برصاص الاحتلال قرب سجن عوفر وتم نقله إلى المستشفى.
وجاء ذلك في أعقاب التجمهر الفلسطيني حول السجن تزامناً مع مراسم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين وفقاً لصفقة تبادل الأسرى .
والتقطت كاميرات المصورين اللقاء الأول بين الأسرى المُحررين وذويهم في بيتونيا بالضفة الغربية.
وجاء ذلك في أعقاب تسليم الأسرى الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر، وعودتهم إلى بيوتهم.
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين قد أعلنت، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج اليوم السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً.
وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر.
تمثل صفقات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس أحد أبرز محاور الصراع بين الطرفين، حيث تستخدمها حماس كورقة ضغط للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بينما تسعى إسرائيل لاستعادة جنودها المحتجزين. من أبرز هذه الصفقات "وفاء الأحرار" عام 2011، التي أُطلق بموجبها سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أسرته حماس عام 2006. ورغم نجاح الصفقة، أعادت إسرائيل لاحقًا اعتقال بعض الأسرى المحررين، ما أثار انتقادات فلسطينية.