حاكم «الجزيرة» المُكلف: إرسال تعزيزات عسكرية على مناطق الولاية المتأخمة للخرطوم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بحسب حاكم الولاية الذي يشغل كذلك منصب رئيس لجنة أمن الولاية، إن تلك العزيزات تهدف “لتطهير تلك المناطق من أي ملامح لوجود مليشيات الدعم السريع المتمردة وبسط الأمن”.
ود مدني: التغيير
أعلن حاكم ولاية الجزيرة المُكلف إسماعيل عوض الله العاقب، عن إرسال تعزيزات عسكرية وصفها بالـ “كبيرة” لمناطق شمال وشرق الجزيرة والمناطق الشمالية الغربية من مشروع الجزيرة.
وقال الحاكم الذي يشغل كذلك منصب رئيس لجنة أمن الولاية، إن تلك العزيزات تهدف “لتطهير تلك المناطق من أي ملامح لوجود مليشيات الدعم السريع المتمردة وبسط الأمن”.
وأضاف لوكالة الأنباء السودانية اليوم السبت، بأن التعزيزات العسكرية تعمل على تمشيط ومسح كافة حدود الولاية المتاخمة لولاية الخرطوم “والتي تعرضت لإنتهاكات من المليشيات المتمردة”.
ولفت إلى أن الهجمات التي ينفذها” المتمردين” في ولاية الجزيرة محدودة وتهدف لترويع المواطنيين والسرقة والنهب ومن ثم تلوذ بالفرار.
وطمأن حاكم الولاية المواطنين بـ “جاهزية القوات المسلحة للتعامل مع أي عدوان محتمل من المتمردين على ولاية الجزيرة”.
وأشار إلى أن المتمردين من خلال الآلية الإعلامية تعمل على بث الهلع والرعب وسط المواطنين من خلال نشر صور وفيديوهات فى عدد من المواقع بالولاية لاتمثل الوضع الحقيقي.
ودفعت الحرب التي تدور رحاها في العاصمة السودانية الخرطوم آلاف السكان لمغادرة منازلهم، بحثاً عن الأمان ليستقر بعضهم في مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في دور الإيواء المخصصة للنازحين.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة ولاية الخرطومالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة ولاية الخرطوم ولایة الجزیرة
إقرأ أيضاً:
شمال كردفان: تحركات برية وجوية
توقفت منذ الاسبوع الماضي حركة الطيران الاجنبي فى مطار ام تربة غرب ام بادر ، بعد ضربات مؤثرة سددها الطيران الحربي وادت إلى خروج المطار عن الخدمة ودمرت الضربات المركزة عدد من العربات القتالية والشاحنات المحملة بالذخيرة والعتاد ، وحاولت مليشيا آل دقلو الارهابية الانتقال إلى مطار ( ابو قو) على بعد 30 كم من المدينة..
ويشرف على المطار الترابي القائد المليشي احيمر احمد احيمر….
وعلى صعيد آخر شوهدت عربات قتالية تحركت يوم امس من ام العوجاء والقوصة بقيادة السافنا واتجهت ناحية النهود لإرباك مسار متحرك الشهيد الصياد ، والملاحظ أن العربات جديدة ، وكذلك زى المرتزقة واغلبهم من جنوب السودان حيث امضى السافنا اكثر من شهر فى شمال بحرالغزال..
وتم تضييق الخناق والحصار بشدة على المليشيا المتمردة وتعددت متحركات الجيش من أكثر من محور ، وكانت بعض المصادر اشارت إلى أن قوة السافنا تحاول إسناد قوة عبدالله الناعم فى بارا ، وهى قوات عانت كثيرا فى غرب أمدرمان وفى مناطق الهواوير وانتهى بها الأمر التراجع إلى بارا..
واقع الحال أن المليشيا المتمردة اصبحت فى حالة شد اطراف وتضييق فى محاور متعددة ، متحركات من الدويم إلى عمق كردفان ، ومتحركات من الدبة إلى الصحراء ومتحركات من غرب أمدرمان إلى بارا ومناطق أخرى ، ومتحرك الصياد ، ومع التفاف شعبية وتلاحم وطني ، سيكتشف العدو خلال ايام أن اوراقه .. مبعثرة قوته العسكرية مزعزعة ومعزولة..
سدد الله الرمي وثبت الأقدام..
ابراهيم الصديق على
27 ابريل 2025م..