تأكيداً على النهج الإجرامي.. الدفاع السورية تعلق على استهداف إسرائيل مطار حلب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع السورية في بيان عاجل لها منذ قليل، أن القصف الإسرائيلي الأخير على الأراضي السورية والذي استهدف مطار حلب الدولي، أخرجه عن الخدمة.
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة أنباء سوريا "سانا": "حوالي الساعة 11:35 من مساء يوم السبت 14-10-2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفًا مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه من الخدمة”.
وتابعت: "هذا العدوان الجديد هو تأكيد على النهج الإجرامي لكيان الاحتلال الإسرائيلي والذي يتجسد اليوم بوضوح في جرائمه المتواصلة تجاه الشعب الفلسطيني والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال، كما أنه دليل واضح على أن هذا العدو الإرهابي لا يقيم وزناً للقوانين والأعراف الدولية، وهو باعتدائه على المطارات المدنية يثبت أنه أصل الإرهاب والداعم الأكبر للتنظيمات الإرهابية في المنطقة وسوريا خاصة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل مطار حلب الدفاع السورية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: 20% من جنود الاحتياط يرفضون الخدمة العسكرية
الثورة / وكالات
كشفت وسائل إعلام صهيونية النقاب أمس عن تراجع عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء للخدمة في قطاع غزة ولبنان.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية
إن عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء في غزة ولبنان قد تراجع بنسبة 20%. موضحة: «آلاف الجنود من قوات الاحتياط يرفضون الامتثال للخدمة العسكرية».
ونقلت عن جيش العدو قوله إن «ذلك ثمن الاستنزاف (في الإشارة لاستمرار العدوان على غزة ولبنان)، وإن الجنود لا يريدون الوصول لمرحلة الانهيار مثل آخرين سبقوهم».
وأشارت الصحيفة إلى أن نقص عدد الجنود في جيش العدو «له اعتبار رئيسي في اتخاذ القرارات المتعلقة بالعمليات العسكرية».
مبينة أن «التراجع في عدد الجنود الرافضين للخدمة بدأ تحديدًا مع العمليات البرية في لبنان».
من جانبه، ذكر المحلل العسكري الصهيوني يوآف زيتون، أن قيادة جيش العدو الصهيوني»تشعر بالقلق» من الانخفاض الملحوظ في امتثال جنود الاحتياط للخدمة العسكرية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك الألوية التي تقاتل في غزة والشمال.
ونوه زيتون إلى أن عدم امتثال جنود الاحتياط جاء على خلفية ترويج حكومة نتنياهو لقوانين التهرب من الخدمة العسكرية للحريديم، والإنهاك والاستنزاف لقوات الاحتياط، «وهذا يؤثر على جوهر القرارات العملياتية