أشار وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال حديثه مع نظيره الإسرائيلي، إلى أهمية اتباع قانون الحرب، على خلفية تدهور الوضع الإنساني جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.

بايدن: لا يمكن إغفال أن أغلبية الفلسطينيين لا علاقة لهم بـ "حماس"

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان: "ناقش الوزير أوستن خلال اتصال هاتفي، أهمية التزام (إسرائيل) بقانون الحرب، بما في ذلك الالتزامات بحماية المدنيين، وأيضا الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة".

وفي الوقت نفسه، أكد أوستن التزام الولايات المتحدة بمواصلة الدعم لإسرائيل وأعلن عن استمرار إمداد الجيش الإسرائيلي بالأسلحة.

ومن جانبه، صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لا يمكن إغفال أن أغلبية الفلسطينيين لا علاقة لهم بـ "حماس" وهجمات "طوفان الأقصى".

ومساء يوم السبت، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الجيش يستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل هجوما مشتركا ومنسقا من الجو والبحر والبر.

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين.

هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2215 قتيل بينهم ما لا يقل عن 700 طفل و400 امرأة، وإصابة أكثر من 8800 مواطن بجراح مختلفة منهم أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة.

ويذكر أنه فجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس البنتاغون الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة لويد أوستن واشنطن قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة

صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.

وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.

وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.

وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.

ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.

أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.

مقالات مشابهة

  • مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء كل مدينة رفح جنوب غزة فوراً
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر بإخلاء كل مدينة رفح فوراً
  • الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لمناطق في رفح
  • غزة.. انتشال جثامين 14 مسعفاً قتلهم الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية جنوب قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في حي الجنينة برفح
  • الجيش الإسرائيلي يوسّع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف