فضيحة في مركز الطوارئ بمدينة أنطاليا التركية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يُقدم مركز الطوارئ 112 في أنطاليا، المعروف كواحدة من أهم وجهات السياحة في تركيا، خدمة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، معالجًا البلاغات الواردة من المواطنين والأجانب بكفاءة عالية لضمان التدخل الفوري للفرق المتخصصة. ومع ذلك، يواجه الموظفون في المركز تحديًا كبيرًا نتيجة للعدد الكبير من المكالمات الغير ضرورية.
وفقًا للإحصائيات، خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، سُجلت حوالي 2.5 مليون مكالمة، حيث تم تصنيف 64% منها كمكالمات غير ضرورية. هذا الوضع أثر على قدرة الفرق على الاستجابة للحالات الحقيقية التي تحتاج إلى التدخل بسرعة.
السيد محمد كوجاك، مدير مركز الطوارئ 112 في أنطاليا، أوضح في تصريح تابعه موقع تركيا الان٬ أن المركز يضم 76 موظفًا تحت إدارته، بينما يعمل حوالي 350 موظفًا من مؤسسات أخرى ذات صلة. وقد شهد المركز زيادة بنسبة 40% في عدد المكالمات منذ بدايته كمشروع تجريبي في عام 2009. وأرجع كوجاك هذه الزيادة إلى نمو السكان في المدينة وأعداد الزائرين الذين يأتون للعطلات أو للإقامة الدائمة.
وأضاف كوجاك أن المكالمات الواردة من الأجانب تتم معالجتها من قبل الموظفين الناطقين بلغات مختلفة، ويتم التعامل معها بفعالية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا انطاليا تركيا الان عامل تركيا فضيحة
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. اعادة “100 ميدالية” لـ”لجنة اولمبياد باريس”.. والسبب ..!
الجديد برس|
في سابقة خطيرة ترتقي إلى الفضيحة، أعاد أكثر من 100 رياضي أولمبي الميداليات التي فازوا بها في أولمبياد باريس 2024 التي أقيمت الصيف الماضي بعد تعرضها لتآكل غير عادي.
ونشر الكثير من الرياضيين صورًا لميدالياتهم وهي صدئة، على غرار الرياضية البريطانية ياسمين هاربر والفرنسيين كليمون سيكي ويوهان ندوي بروار.
كما نشر الفائز بالميدالية البرونزية الأولمبية في التزلج على الألواح مع فريق الولايات المتحدة الأميركية صورة لميداليته المتآكلة بشكل واضح على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة “لا ليتر” الفرنسية، فقد تم إرجاع أكثر من 100 ميدالية من الألعاب الأولمبية باريس 2024 من قبل رياضيين إلى اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية والبارالمبية، بسبب عيوب في جودة الطلاء المستخدم في الميداليات التي حصلوا عليها الصيف الماضي.
وكان أول طلب استبدال للميداليات في أغسطس/آب من العام الماضي.
وأوضحت دار سك العملة الفرنسية (مونيه دي باريس)، في بيان لها، أنها تحاول فهم سبب التلف الموجود في الميداليات وكذلك تغيير طريقة صنعها.
وبالإضافة إلى الذهب أو الفضة أو البرونز المستخدم، احتوت كل ميدالية على قطعة من الحديد الأصلي من برج إيفل.
وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة الفرنسية عقب هذه الفضيحة إقالة ثلاثة من كبار المسؤولين عن الإنتاج والجودة في دار سك العملة الفرنسية.
وتم توزيع 5 آلاف و84 ميدالية خلال الألعاب الأولمبية.
وقال المنظمون: “يمكننا القول إن نسبة قليلة جدا من الميداليات قد عادت، إنها نسبة مئوية ضئيلة بالنسبة لـ5084 ميدالية تم تقديمها”.
وأضافوا أن جميع الميداليات التالفة سيتم استبدالها كما تم التأكيد على أنه سيتم “نقشها بنفس الطريقة التي تم نقشها بها على الميداليات الأصلية”.