موقع حيروت الإخباري:
2024-09-18@00:22:01 GMT

إسرائيل في مأزق …

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

إسرائيل في مأزق …

 

بقلم / أزال عمر الجاوي

يبدو أن اللعبة تسبق اللاعبين وأن كرة النار المتدحرجة في حرب غزة تجرّ الكيان الصهيوني خارج حساباته الإستراتيجية التاريخية ، فمراحل الحرب القائمة تشي بسقوط تاريخي حقيقة لا مجازاً على النحو التالي :

 

المرحلة الأولى :

كانت هزيمة عسكرية ومعنوية انكسرت فيها صورة الجيش الذي لا يقهر ، مقابل نصر معنوي فلسطيني وإعادة القضية من حالة الأرشفة إلى واجهة الأحداث .

 

– المرحلة الثانية :

إنكشاف إسرائيل على مستوى عالمي بأنها دولة لاتحترم القوانين الإنسانية وقواعد الحرب وتمارس العقاب والقتل الجماعي على المدنيين وهو مايسقط عنها غطاء تبرير مراحل الحرب القادمة مع تعاطف شعبي عالمي إزاء فلسطين وقضيتها .

 

-المرحلة الثالثة :

الحرب البرية الشاملة ، مرحلتي الحرب الأولى والثانية تعطي مؤشرات واضحة أن مسار الحرب لايسير كما تتمناه إسرائيل ،فبين الهزيمة المدوية للكيان الصهيوني والنصر الفلسطيني مسألتين :

 

١- تكبيدها أكبر عدد ممكن من الخسائر

٢- الصمود أطول فترة ممكنة ( أسابيع ) .

وبحسب تصريحات المقاومة فإنها مستعدة لذلك ، بل أنها تسعى للوصول لكلا الأمرين .

 

الأخطاء الإسرائيلية الفادحة ستخرج استحقاقات العملية النوعية التي كانت متوقعة في جانب الأسرى وبعض الأمور الثانوية الى استحقاقات سياسية كبرى إذا استمر مسارها على النحو الذي نشاهده ، ويبدو أن الكبر والغرور الإسرائيلي سيضع الكيان في مأزق تاريخي يفوق حجم عملية #طوفان_الاقصى بل يفوق حتى توقعات المقاومة الإسلامية الفلسطينية ذاتها قبل العملية .

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان الصهيوني تعزيز لمعادلة الردع

يمانيون – متابعات
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الرد اليمني الباليستي في عمق كيان العدو الصهيوني تعزيز لمعادلة الردع وكشف جديد لهشاشة الكيان الصهيوني.

وفي بيان لها اليوم الأحد، حيت الجبهة “بكل فخر واعتزاز الشعب اليمني الشجاع وقواته المسلحة الباسلة التي أثبتت مجدداً قدرتها على اختراق العمق الصهيوني والدفاعات الأمريكية والغربية بإطلاق صاروخ باليستي أصاب عاصمة الكيان المصطنعة، في عملية نوعية جديدة أثبتت قدرة اليمن على تعزيز معادلة الردع ضد الاحتلال، وعلى الرد القوى على جريمة قصف العدو لميناء الحديدة، وعلى جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني”.

وشددت على أن هذه العملية جعلت العدو الصهيوني في حالة من الصدمة والارتباك.. كاشفة مجدداً عن هشاشة منظومته الدفاعية التي لطالما اعتمدت على الدعم الأمريكي وحلفائه.

وأشارت الجبهة الشعبية في بيانها إلى أن الضربة الصاروخية تأتي في سياق استمرار جبهة الإسناد اليمنية وضربات محور المقاومة في الرد على حرب الإبادة الصهيونية ضد شعبنا ودعم المقاومة، حيث تعهدت القوات المسلحة اليمنية بفرض حظر بحري على الاحتلال، وضرب كل من يتحدى هذا الحظر.

ورأت أن القوات المسلحة اليمنية وجهت من خلال هذه العملية رسالةً قوية إلى العدو الصهيوني، مفادها أن أي اعتداء على اليمن أو غزة لن يمر دون عقاب، وأن خسائر الاحتلال ستكون فادحة على مختلف المستويات، وفي عمق الكيان.

وأوضحت أن هذه العملية النوعية تؤكد أن العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن لم يحقق أهدافه في كسر إرادة اليمن أو التأثير على عملياته الداعمة لغزة.

كما أكدت أن الرهان الصهيوني على المنظومات الدفاعية الأمريكية والغربية أو جرائم الحلفاء ضد اليمن لم يحقق أهدافه في حماية الكيان الصهيوني.

وختمت الجبهة الشعبية بيانها بالقول: إن الرسالة اليمنية الباليستية اليوم واضحة ولا لبس فيها ” أوقفوا العدوان على غزة فوراً، وإلا فإن ردود اليمن ستتواصل وتتعمق وتكون أشد قوةً واختراقاً للعمق الصهيوني، ولن تكون هناك خطوط حمراء في الدفاع عن قضايا الأمة وفي القلب منها قضية فلسطين ومقاومتها الباسلة”.

مقالات مشابهة

  • 50 % من شركات تكنولوجيا الكيان الصهيوني تعاني من إلغاء الاستثمارات
  • تبعات ضربة “تل أبيب” تطال المشهد السياسي داخل الكيان الصهيوني
  • بعد طائرة “يافا”.. ما الذي حمله الصاروخ اليمني إلى قلب الكيان؟
  • السنوار في رسالة للحوثي: أبارك وصول صواريخكم لعمق الكيان الصهيوني
  • أزمة السيادة الوطنية، الفيل الذي في الغرفة… (1)
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان الصهيوني تعزيز لمعادلة الردع
  • حركة الأحرار الفلسطينية تبارك العملية اليمنية النوعية في عمق الكيان الصهيوني
  • “حماس” تشيد بالضربة الصاروخية اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
  • حماس تشيد بالضربة الصاروخية للقوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني
  • الجبهة الشعبية: الرد اليمني الباليستي في عمق الكيان الصهيوني تعزيز لمعادلة الردع