في حادثة صادمة أثارت الرأي العام التركي، قام شاب يعاني من مشكلات نفسية بقتل والدته باستخدام السكين في مدينة “أوزونكوبرو” التابعة لمحافظة إديرنه.
بحسب المعلومات المتاحة، وتابعها موقع تركيا الان٬ دخل الشاب باريش ش.، البالغ من العمر 32 عامًا، في نقاش حاد مع والدته باهرية ش.، التي تبلغ من العمر 67 عامًا، تطور الأمر سريعًا ليتحول إلى مشاجرة، حيث قام الشاب بطعن والدته مرارًا وتكرارًا حتى فارقت الحياة.
وفي تطور مروع، ظل الشاب بجوار جثة والدته لمدة تقارب الـ 15 ساعة قبل أن يتوجه إلى مديرية الأمن في المدينة، حيث اعترف بجريمته المروعة.
الجهات الأمنية ألقت القبض على باريش بعد اعترافه، وباشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، بينما تم نقل جثة الضحية إلى معهد الطب الشرعي لمعرفة تفاصيل أكثر حول الوفاة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار تركيا اخبار تركيا اعتداء الشارع التركي تركيا الان
إقرأ أيضاً:
ندوة «إعلاء القيم الثقافية والمجتمعية» تسلط الضوء على حادثة طالبات مدرسة «الإنترناشونال»
أقيمت ندوة تحت عنوان «إعلاء القيم الثقافية والمجتمعية لتمكين وتحصين الأسرة المصرية وبناء الإنسان»، في قاعة الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، ضمن محور قاعة مؤسسات.
حضر الندوة كلا من: دكتورة سهام جبريل، عضو المجلس القومي للمرأة، عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، ودكتور ميرفت أبو عوف، مديرة القسم الإعلامي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. كما أدار الندوة الكاتبة نشوى الحوفي، عضو المجلس القومي للمرأة.
بدأت الكاتبة نشوى الحوفي حديثها بتسليط الضوء على حادثة شهيرة وقعت مؤخرًا في إحدى المدارس الدولية «الإنترناشونال»، والتي انتهت بفصل طالبتين بعد اعتدائهما على زميلتهما بالضرب.
وأضافت الحوفي، «نحن الآن أمام أزمة مجتمعية تتطلب منا التوقف والتفكير مليًا، من وجهة نظري، الحل ليس في فَصل الطالبتين من المدرسة، بل في ضرورة إدراكنا أن لدينا أزمة حقيقية في القيم الثقافية والأخلاقية».
من جانبها، علقت دكتورة ميرفت أبو عوف على الحادثة، مشيرة إلى أنها ليست ظاهرة فريدة بل تكررت في العديد من المواقف المشابهة. وقالت: «الجيل الحالي من الأسر لم يعكف على تثقيف أولاده حول الأخلاق والقيم المجتمعية، وكذلك حب الانتماء للوطن والمسؤولية الاجتماعية».
وأضافت أبو عوف: «اليوم نجد أن الأجيال الجديدة تفتقد إلى حب السينما، قراءة الكتب المعقدة، وتفسير القرآن، كما أنهم لا يقدرون قيمة اللغة العربية ويفضلون تعلم اللغة الإنجليزية.»
وأشارت أبو عوف أيضًا إلى أن المدارس في الوقت الحالي تركز بشكل كبير على المواد الأكاديمية على حساب الأنشطة الفنية مثل الرسم والموسيقى والرياضة، مما يتطلب تركيزًا أكبر على التثقيف الإعلامي والوعي التكنولوجي.
كما شددت على أهمية الرقابة الأبوية في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أنها لا تقتصر على الإيجابيات فحسب، بل تحمل أيضًا الكثير من السلبيات.
معرض الكتاب - ارشيفيةمن جانبها، قالت الكاتبة نشوى الحوفي: «نحن أمام مسؤولية كبيرة تجاه أبنائنا، القيم الاجتماعية تتراجع بشكل منهجي على مستوى العالم، ونحن الآن في مواجهة تطبيقات تكنولوجية مثل «الميتافيرس» التي قد تجعل أبناءنا يتعرضون لتطرف فكري أو إلحادي، لذلك، يجب أن نعمل على تقديم وعي كامل لكيفية التعامل مع هذه التطبيقات."
وتحدثت عهود وافي عن مشروع «حياة كريمة» معتبرة أنه لا يقتصر فقط على توفير المياه والطعام، كما يعتقد البعض، بل يهدف إلى تحقيق مبدأ المواطنة والتوعية المجتمعية.
وأضافت: «عندما نواجه مشاكل أو عقبات في أي قرية، نقوم بالتوجه إلى رئاسة الوزراء لتصحيح المسار، يجب أن ندرك أن لدينا مشكلة في الوعي، وأن كلمتنا أمانة».
وأشارت وافي إلى أن المجتمع مليء بالإيجابيات والسلبيات، وذكرت حادثة الفتيات الثلاثة التي تعرضت للعنف، إلى جانب مشروع قدمه أطفال آخرون يعكس روح المسؤولية والعمل الجماعي. وأكدت أن ما نحتاجه هو تعليم أطفالنا وشبابنا أهمية العمل الجماعي وفهم منظومة العمل بشكل أكبر.
من جانبها، قالت دكتورة سهام جبريل، عضو المجلس القومي للمرأة، إن الأسرة لها دور أساسي في تعزيز القيم الثقافية والانتماء الوطني، مشيرة إلى أن «زرع الانتماء في نفوس أبنائنا أمر حتمي».
وأضافت جبريل أنها من مواليد سيناء، وقد عملت على تحرير المرأة هناك وتلبية احتياجاتها بالتعاون مع الجهات الدولية، حيث تمكنا من استخراج وثائق زواج للسيدات اللاتي بلغن الستين عامًا، ليحصلن على حق الانتخاب وإبداء الرأي، وكذلك الفرصة للحصول على مشاريع صغيرة.
اقرأ أيضاًهيئة قصور الثقافة تقدم مجموعة من الورش الفنية ضمن معرض الكتاب
«تنوير ووطنية».. معرض الكتاب يحتفل بمئوية مجلة «المصور» صور
واعظات الأوقاف في زيارة لجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب