الثورة نت:
2024-07-03@00:32:13 GMT

عملية طوفان الأقصى

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

 

 

_وجهت البوصلة الى العدو الحقيقي الذي أمرنا الله أن نتخذه عدوا في كتابه الكريم..
_أفشلت كل المشاريع الأمريكية والصهيونية التي كانت تهدف إلى زرع الخلافات والحروب بين المسلمين في كل البلدان الإسلامية..
_وحدت الأمة بجميع طوائفها وشعوبها في مواجهة إسرائيل العدو الأول ..
_أسقطت هيبة الكيان الاسرائيلي الوهمية وأظهرته على حقيقته وضعفه وهشاشته.

.
_عرت المنبطحين والمطبعين وكشفت سوءاتهم وخياناتهم ومؤامراتهم التي تخدم الصهاينة..
_أعادت الأمل إلى الأمة وكسرت حالة اليأس والإحباط التي كان قد صنعها كيان الإرهاب الصهيوني خلال سبعين عاماً ..
_اظهرت حجم إسرائيل وانهيارها وكشفت أن من يقف خلفها ويدعمها بالمال والسلاح هي أمريكا وفرنسا وبريطانيا ودول الغرب..
_عملت تحديثاً للقضية الفلسطينية في كل الشعوب كقضية عادلة ومظلومية واضحة..
_ زرعت اليأس والاحباط في قلوب الصهاينة.. وافقدتهم الثقة بحكومتهم إلى الأبد وجعلتهم يتذكرون أنهم كيان محتل لا بقاء له هنا وأن فلسطين للشعب الفلسطيني لا غيره..
وما النصر إلا من عند الله

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

4 عمليات في 4 بحار.. اليمن يثبت حدود التغييرات الجيوسياسية لـ “طوفان الأقصى”

يمانيون – متابعات
حمل البيان الأخير للقوات المسلحة عن تنفيذ أربع عمليات عسكرية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي، العديد من الرسائل الاستراتيجية والدلالات الهامة.

ويدل على النجاح اليمني السريع في فرض واقع إقليمي جديد واسع النطاق، يمثل أرضية رئيسية لتحولات جيوسياسية كبيرة وتأريخية تثبت حتمية هزيمة المعسكر الصهيوني في المنطقة.

العمليات الأربع غطت مسرح عمليات قد يكون هو الأكبر والأكثر تنوعاً في تاريخ المواجهات البحرية، حيث شمل أربع مناطق بحرية مختلفة، فبين موقع السفينة “أنفيل بوينت” البريطانية التي تم استهدافها في المحيط الهندي، وموقع السفينة “لاكي سايلور” التي تم استهدافها في البحر المتوسط، تشتعل جبهة بحرية غير مسبوقة راكمت انتصاراتها بسرعة قياسية في مواجهة تحالف غربي مدجج بالسفن الحربية وحاملات الطائرات، وفتحت رصيداً لم يغلق بعد من المعادلات التي تفرض لأول مرة، بما في ذلك استهداف ومطاردة تلك السفن والحاملات بصواريخ أسرع من الصوت، وقوارب مسيرة شديدة الانفجار وغواصات وطائرات مسيرة تستنزف مخزونات من أغلى الذخائر الدفاعية في العالم.

هذا النطاق الاستراتيجي للعمليات اليمنية والذي فشلت القوى الغربية في الحد من اتساعه عندما كان لا يزال مقتصراً على البحر الأحمر ومضيق باب المندب، يمثل برهاناً عريضاً على انتهاء عصر كامل من الهيمنة الأمريكية والغربية على البحار، وبشكل خاص على بحار المنطقة العربية والإسلامية التي تعودت واشنطن وشركائها على أن تكون كلها بمثابة منطقة نفوذ خاصة تثبت أركان الهيمنة السياسية والاقتصادية والعسكرية على المنطقة، وبالتالي فإن فقدان السيطرة عليها يعكس تهاوي تلك الهيمنة بكل جوانبها.

هذا أيضاً ما تؤكده هويات السفن الأربع المستهدفة التي تم الإعلان عنها في البيان الأخير، فإلى جانب السفينتين المذكورتين، تم استهداف سفينة “ديلونيكس” النفطية الأمريكية في البحر الأحمر للمرة الثانية، بالإضافة إلى سفينة “إم إس سي يونيفيك” الإسرائيلية في البحر العربي، وهو ما يعني أن الجبهة اليمنية ملتزمة بشن ضرباتها على قوى المعسكر الصهيوني (أمريكا وبريطانيا وكيان الاحتلال) بنفس الوتيرة، بالإضافة إلى الشركات المرتبطة بهذه القوى، الأمر الذي يمثل دلالة واضحة على حرص القيادة اليمنية على ضرب جميع أركان الهيمنة الغربية في المنطقة، وعلى تصعيد المواجهة ضدها جميعاً لفرض واقع جيوسياسي جديد كلياً يحافظ على مكاسب طوفان الأقصى كمعركة إقليمية تاريخية، ويجعل ثمن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة أكبر بكثير مما توقعه الأعداء.

مواصفات السفن الأربع:

وبحسب البيانات الملاحية فإن السفينة الاسرائيلية (إم إس سي يونيفيك) المستهدفة في البحر العربي، هي ناقلة حاويات ترفع علم ليبيريا، ويبلغ طولها 285 متراً وعرضها 40 متراً.

وتتبع هذه السفينة شركة “إم إس سي” المرتبطة بإسرائيل، والتي تعتبر من أكثر الشركات الداعمة للكيان الصهيوني.

أما السفينة الأمريكية “ديلونيكس” والتي أعلنت قوات صنعاء المستهدفة في البحر الأحمر للمرة الثانية، فهي ناقلة نفط وكيماويات ترفع علم ليبريا ويبلغ طولها 164 متراً، وعرضها 23 متراً.

وقد حاول الأمريكيون إخفاء ملكية هذه السفينة من خلال تسجيلها في 20 يونيو المنصرم باسم شركة تحمل اسم “ديلونيكس” في ليبريا، لكن قبل ذلك التاريخ كانت السفينة مسجلة باسم شركة “أوكتري كابيتال ماينجمينت” ومقرها في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما السفينة البريطانية “أنفيل بوينت” المستهدفة في المحيط الهندي، فهي سفينة من نوع (رول أون – رول أوف) أو (سفن الدحرجة) التي تحمل السيارات والشاحنات التي تنقل البضائع، وهي ترفع علم بريطانيا، ويبلغ طولها 193 متراً وعرضها 26 متراً.

وبحسب البيانات فإن هذه السفينة مملوكة لشركة “فورلاند شيبينغ” ومقرها في بريطانيا.

وتظهر البيانات أن السفينة الرابعة “لاكي سايلور” المستهدفة في البحر الأبيض المتوسط هي ناقلة نفط وكيماويات ترفع علم مالطا ويبلغ طولها حوالي 184 متراً، وعرضها 27 متراً.

وتدار هذه السفينة من قبل شركة “إيسترن ميديتيرينيان ماريتايم” اليونانية التي تم استهداف عدد مرتفع من سفنها خلال المرحلة الرابعة من التصعيد بسبب انتهاك الشركة لقرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة.

مقالات مشابهة

  • اليوم الـ 270.. القسام يجهز على عدد من الجنود الصهاينة
  • تطورات اليوم الـ271 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • 4 عمليات في 4 بحار.. اليمن يثبت حدود التغييرات الجيوسياسية لـ “طوفان الأقصى”
  • عشرات الصهاينة يستبيحون الأقصى المبارك
  • يوم جديد من عملية طوفان الأقصى.. أبرز التطورات
  • تطورات اليوم الـ270 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تدشين الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” بوزارة الأشغال
  • وزارة الأشغال تدشن الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”
  • تطورات اليوم الـ269 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ268 من "طوفان الأقصى"