بايدن يهاتف نتنياهو وعباس: نعمل لتوفير المياه والغذاء والدواء للغزيين
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
هاتف الرئيس الاميركي جو بايدن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت، حيث اكد دعمه "حق الفلسطينيين في تقرير المصير"، وعمل بلاده على ضمان المساعدات للمدنيين في غزة.
اقرأ ايضاًهنية للإسرائيليين: الفلسطينيون لن يهاجروا من غزة ايها المجرمونوقال البيت الابيض في بيان ان بايدن تعهد خلال اتصاله مع عباس بتقديم الدعم الكامل للسلطة الفلسطينية، في وقت ادان حركة حماس التي قال انها لا تدافع عن حق الفلسطينيين في العيش بكرامة وفي تقرير المصير.
واضاف البيان ان الرئيس الاميركي اكد في المكالمة الهاتفية مع نتنياهو، وهي الخامسة منذ بدء الحرب في غزة قبل ثمانية ايام، ان واشنطن تعمل لضمان حصول الأبرياء من المدنيين على الماء والغذاء والرعاية الصحية، وذلك بالتعاون مع دول في المنطقة.
وشدد بايدن على على دعمه جهود حماية المدنيين في القطاع الذي تواصل اسرائيل قصفه بصورة غير مسبوقة منذ اعلانها الحرب على حماس بعد الهجوم الذي شنته عليها الاسبوع الماضي وقتلت خلاله اكثر من 1300 اسرائيلي، بين جندي ومستوطن.
واعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة ان 2228 فلسطينيا استشهدوا في الغارات والقصف المدمر الذي تشنه اسرائيل على انحاء القطاع.
قانون الحربوالسبت، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ان اسرائيل طلبت ذخائر دقيقة ومعدات عسكرية، وان واشنطن ستعمل على تلبية الطلب سريعا.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن اوستن اكد لنظيره الإسرائيلي يواف غالانت في اتصال هاتفي السبت دعم الولايات المتحدة لاسرائيل.
واضاف البيان ان الوزيرين ناقشا في الاتصال اهمية التزام اسرائيل بقانون الحرب، بما في ذلك حماية المدنيين والتعامل مع الازمة الانسانية في القطاع والتي تتفاقم مع كل ساعة جراء الاستهدافات الاسرائيلية.
اقرأ ايضاًنتنياهو يزور قواته قرب غزة مع اعلانها الاستعداد لهجوم بري واسع في القطاعوالسبت، نددت منظمة أطباء بلا حدود بالحرب التي تشنها اسرائيل على غزة، طالبة منها “التحلي بالحد الأدنى من الإنسانية”
وفي اشارة الى انذار اسرائيل لاكثر من مليون فلسطيني في شمال غزة من اجل المغادرة الى جنوب القطاع، قالت المنظمة في بيان ان هذا امر غير مقبول فضلا عن انه غير معقول.
وعبر البيان عن الخشية من “إبادة” العاجزين عن النزوح كالمرضى والجرحى والطواقم الطبية، داعيا الى وقف لإطلاق النار إنشاء مناطق آمنة في شمال القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ غزة نتنياهو جو بايدن محمود عباس اسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
ماهي أجهزة بيجر التي أوقعت ألفي مصاب في لبنان وما علاقة اسرائيل؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد بريسم، اليوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، خفايا اختراق أجهزة "البيجر" في لبنان.
وقال بريسم لـ"بغداد اليوم"، إن "جهاز البيجر، هو جهاز اتصال لاسلكي صغير تم تطويره في ستينيات القرن الماضي للاستخدام في حالات الطوارئ، ويعتمد على إرسال إشارات رقمية عبر موجات الراديو لإخطار المستخدم بأن شخصًا ما، حاول الاتصال به"، مبينا، أن "ذلك كان قبل انتشار الهواتف المحمولة، وكان البيجر وسيلة شائعة للتواصل، خاصة بين الأطباء والعاملين في المناوبات الليلية وموظفي خدمات الطوارئ".
وأضاف، أن "ما حدث في لبنان خلال الساعة الماضية هي عملية احتراق واسعة لهذه الاجهزة من خلال تقنيات تطبق لاول مرة في العالم بشكل معلن، اذ أن هناك تسريبات حصلت في السنوات الماضية حول سعي دوائر مخابراتية دولية استغلال اجهزة الاتصال كوسائل قتل لأصحابها بطرق مختلفة".
وأشار الى أن "ما حدث يمثل نقلة اخرى في الحرب التقنية التي تشنها تل ابيب وهي المتهم الأول ولكن لا يمكنها المضي في هذا الخيار دون إذن مسبق من البيت الابيض"، مؤكدا، أن "هذه التقنية لا تتوفر الا لدى امريكا وهي من الاسلحة السرية التي لم يرفع عنها النقاب بعد"، مردفا: "لكن يبدو انها موجودة وما حصل في لبنان سيعطي رسالة لكل الدول بضرورة اخذ الاحتياطات لما تشكله من سابقة في الاغتيالات أو إثارة الفوضى بشكل عام".
وأصيب المئات من عناصر حزب الله اللبناني بجروح بعد انفجار أجهزة ما تعرف بـ"البيجر" للاتصال كانت بحوزتهم، أثناء تواجدهم في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومناطق في جنوب لبنان.
وأكدت وكالة "مهر" الإيرانية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، إصابة السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، جراء ما وصفته بـ"هجوم إسرائيلي سيبراني استهدف لبنان وسوريا".
ورجح مصدر عسكري لبناني لوسائل إعلام لبنانية، أنه "تم اختراق الموجة التي تعمل عليها الأجهزة، مما أدى لارتفاع درجة حرارة بطاريات الليثيوم فيها، ثم انفجارها".
ورغم أن جهات إعلامية نسبت ما حصل إلى إسرائيل ووصفه باختراق أمني، غير أن أي تعقيبات لم تصدر من الجانب الرسمي الإسرائيلي.
وعلى وقع ما حصل، وجه حزب الله كل مناصريه وعناصره بالتخلص من أجهزة الاتصال لديهم بشكل فوري.