بداية رائعة للمدرب ناغلسمان - ألمانيا تفوز على أمريكا بثلاثية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أداء ونتيجة مقنعين من جاب المنتخب الألماني
حقق المنتخب الألماني فوزه الأول تحت قيادة مدربه الجديد يوليان ناغلسمان، وذلك على حساب نظيره الأمريكي 3 1/، في مباراة دولية ودية السبت (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2023).
مختارات متفائلون ومنتقدون.. هل ينجح ناغاسمان مع المنتخب الألماني؟ مدرب المانشافت ناغلسمان..أجبر على الاعتزال مبكرا وترك البايرن بسبب صحفية متابعة عروضها السيئة.. خسارة مذلة لألمانيا أمام اليابان
وتولى ناغلسمان قيادة المنتخب الألماني في أول مباراة بعد تعيينه خلفا لهانزي فليك الذي جرت إقالته في أعقاب خسارة الفريق الثقيلة أمام اليابان برباعية، وديا الشهر الماضي، وكذلك بعد العروض المخيبة للفريق تحت قيادته ومنها الخروج من دور المجموعات بكأس العالم 2022 في قطر. وأصبح فليك أول مدرب ألماني يُقال بعد سلسلة من خمس مباريات من دون فوز، تلت خروجه المحبط للمرة الثانية توالياً من دور المجموعات في كأس العالم.
وتقدم المنتخب الأمريكي عن طريق كريستيان بولسيتش في الدقيقة 27، قبل أن يدرك إلكاي غوندوغان التعادل للمنتخب الألماني في الدقيقة 39. وفي الدقيقة 58 سجل نيكلاس فولكروغ االهدف الثاني للمنتخب الألماني، فيما اختتم جمال موسيالا الثلاثية في الدقيقة 61.
وهذا هو الفوز الثاني تواليا لألمانيا بعد الأول على حساب فرنسا وصيفة مونديال قطر 2-1 عندما أشرف على إدارتها الفنية مؤقتا نجمها السابق رودي فولر.
يوليان ناغلسمان في أولى مبارياته كمدرب لمنتخب ألمانيا في مواجهة أمريكا الودية (14/10/2023)
وسيواجه المنتخب الألماني نظيره المكسيكي في فيلادلفيا يوم الأربعاء المقبل في آخر تجاربه الودية في الشهر الحالي، قبل مواجهة تركيا والنمسا في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، في إطار الاستعدادات لخوض منافسات كأس أمم أوروبا التي ستقام في ألمانيا صيف العام المقبل.
بينما ستلعب الولايات المتحدة في المباراة المقبلة مع غانا وديا في ناشفيل يوم الثلاثاء.
ف.ي/ص.ش (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: المنتخب الألماني مباريات المنتخب الألماني يوليان ناغلسمان موسيالا غوندوغان دويتشه فيله المنتخب الألماني مباريات المنتخب الألماني يوليان ناغلسمان موسيالا غوندوغان دويتشه فيله المنتخب الألمانی فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكا الأسبق بإسرائيل ومصر لـCNN: ترامب يشكّل إدارة ستخلق له مشاكل بالشرق الأوسط
(CNN)—ألقى سفير الولايات المتحدة الأسبق في كل من مصر وإسرائيل، دانيال كورتزر، الضوء على مستقبل الشرق الأوسط في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لافتا إلى أن الرئيس يقوم بتشكيل حكومة "لن تؤدي إلا إلى خلق مشاكل له" في المنطقة، ومتسائلا إن كان ترامب مستعد لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل التطبيع مع إسرائيل؟
جاء ذلك في مقابلة لكورتزر مع CNN حيث قال: "كما تعلمون، نحن في لحظة استثنائية مع رئيس منتخب يتمتع على الأرجح بالتفويض الأكثر أهمية من أي رئيس تقريبًا في تاريخه: التصويت الشعبي، والتصويت الانتخابي، ومجلس الشيوخ، ومجلس النواب، وأغلبية ملموسة جدًا في المحكمة العليا".
وتابع: "وعليه فإن السياسي الماهر يستطيع أن يقود في العديد من الاتجاهات، سواء على المستوى الداخلي أو في السياسة الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط. لكن يبدو أن الرئيس المنتخب يقوم بتشكيل حكومة لن تؤدي إلا إلى خلق مشاكل إضافية له، يبدو أنهم عازمون على تقويض طريقة عمل الحكومة، بالتأكيد، الحكومة بحاجة إلى الإصلاح، ولكن إذا نظرت إلى مختلف المرشحين (لمناصب إدارة ترامب)، هم في فئة من يريدون الهدم بدلاً من البناء".
وأضاف: " لذا فإن البند الأول من عمل الرئيس المنتخب اليوم، ناهيك عن العشرين من كانون الثاني (يوم التنصيب الرسمي) هو معرفة ما يريد تحقيقه، وعندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط، إذا كان يريد حقًا تحقيق وقف إطلاق النار ودرجة ما من العودة إلى الحياة الطبيعية، فسيتعين عليه أن يولي بعض الاهتمام لما يقوله مستشاروه، وما يقوله المتحدثون باسمه، وسيكون عليه وضع بعض النفوذ وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل وتجاه العرب الذين لديهم تأثير على حماس".
ومضى الدبلوماسي الأمريكي الأسبق قائلا: "لا يزال السعوديون مهتمين بشدة بعلاقة تتحسن مع الولايات المتحدة وعلاقة مع إسرائيل، التي كانت لهم علاقة ثنائية لفترة طويلة، ولكن في الخفاء، لكن السعوديين الآن مقيدون بحقيقة أنهم سيتعرضون لضغوط هائلة داخل العالم العربي بشكل عام وبين شعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تحقيق أي شيء للفلسطينيين، لقد حددوا ذلك على أنه طريق جدي ولا رجعة فيه إلى الدولة الفلسطينية. الرئيس، كما نعلم – الرئيس المنتخب، كما نعلم، لديه خطة مطروحة على الطاولة اعتبارًا من عام 2020 والتي لم تكن مقبولة لأي شخص، ولكن ربما يمكنه البناء عليها وجعلها مقبولة إلى الحد الأدنى للفلسطينيين".
واستطرد: "لذا، إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وكنت تعرف ما هي التكلفة، أو الثمن، فإن السؤال هو، هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".