نعت كتائب "القسام" ثلاثة من عناصرها في مخيمات اللجوء الفلسطيني بلبنان، بعدما تسللوا من الحدود الشمالية لفلسطين، واشتبكوا مع قوات الاحتلال.

وذكرت كتائب "القسام" في بيان، أن كلا من أحمد عثمان، ويحيى عبد الرازق (مخيم عين الحلوة)، ضافة إلى صهيب كايد (وادي الزينة)، استشهدوا السبت، بعدما تسللوا من الحدود الجنوبية لبنان عابرين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، قبل أن يقتلوا برصاص جيش الاحتلال.



وأضاف البيان "تمكنت المجموعة بفضل الله من تفجير السياج الحدودي واستهداف دشمة المراقبة والنفاذ داخل فلسطين المحتلة بالقرب من مغتصبة "مرغليوت" واشتبكت مع العدو بمساندة نارية من الأسلحة المتوسطة، وأوقعت فيه الخسائر، وأثناء الاشتباك قامت طائرات العدو باستهداف مجاهدينا ليرتقوا شهداء إلى ربهم مقبلين غير مدبرين".

وعلق "القسام" على استشهاد عناصره الثلاثة بالقول "لنعاهد الله أن نكون الأمناء على دماء شهدائنا الأبرار، والاستمرار في درب الجهاد والمقاومة حتى النصر والتحرير".

يشار إلى أن الشهداء الثلاثة انضموا إلى اثنين آخرين ارتقوا قبل أيام، وهما حمزة موسى من مخيم برج الشمالي، ورياض قبلاوي من مخيم عين الحلوة.


تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام (لبنان) ثلاثة من شهدائها الابرار الذين رووا بدمائهم ارضنا الطاهرة ...
اسماء الأقمار الثلاث
*احمد عثمان (عين الحلوة)*
*يحيى عبد الرازق (عين الحلوة)*
*صهيب كايد (وادي الزينة)* pic.twitter.com/TN9KwlIsCU

— Dₑₜₑᵣᵣₑₙₜ_ₚₐₗₑₛ???? (@palshear) October 14, 2023

#لبنان

وقفة في مخيم عين الحلوة بلبنان بعد خبر ارتقاء 3 شهداء من القسام بعد تنفيذهم لعملية شمال فلسطين المحتلة.#طوفان_الأقصى#طوفان_لبنان#طوفان_الأمة#كتائب_القسام#فلسطين_تتحرر pic.twitter.com/bK327BZKLj

— Moohamet Aldmahki (@KalhaaS44326) October 14, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني لبنان لبنان فلسطين طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

دعوة 196 دولة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين بسويسرا

يمانيون../
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية عن دعوة 196 دولة طرف في اتفاقيات جنيف للمشاركة في مؤتمر دولي، يُعقد هذا الأسبوع، لمناقشة أوضاع المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد المتحدث باسم الوزارة، نيكولا بيدو، في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة “رويترز”، أن المؤتمر سيُعقد في جنيف في السابع من مارس، بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وتأتي هذه الدعوة في سياق تزايد الانتهاكات الصهيونية ضد الفلسطينيين، حيث تواصل قوات الاحتلال عدوانها الوحشي على قطاع غزة والضفة الغربية، وسط تهجير قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، خصوصًا في مخيمات جنين وطولكرم وطوباس.

مؤتمر دولي لمناقشة الانتهاكات الصهيونية
يهدف المؤتمر إلى مناقشة الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تُلزم الاحتلال بضمان حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة أو الاحتلال العسكري.

وأشارت الخارجية السويسرية إلى أن هذا المؤتمر يأتي امتدادًا لاجتماعات مماثلة عُقدت في الأعوام 1999 و2001 و2014، في ظل تصاعد الانتهاكات الصهيونية واستمرار عمليات التهجير القسري والقتل الممنهج بحق الفلسطينيين.

تصعيد صهيوني في الضفة والقدس المحتلة
تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا كبيرًا، حيث كثفت قوات الاحتلال الصهيوني عملياتها العدوانية على مخيمات اللاجئين، خاصة في طولكرم، التي تتعرض لحملة عسكرية متواصلة منذ 34 يومًا، ومخيم نور شمس الذي يشهد عدوانًا مستمرًا منذ 21 يومًا.

وأمر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، قواته بالاستعداد لاحتلال طويل الأمد لمناطق في الضفة الغربية، معلنًا أن المخيمات الفلسطينية التي أُخليت “لن يُسمح لسكانها بالعودة خلال العام المقبل”.

وفي السياق ذاته، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ حيال الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدةً أن الأوضاع وصلت إلى مرحلة الطوارئ. وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، أجيث سونجاي، إن الاحتلال يستخدم أساليب ووسائل الحرب ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة، مثل الطائرات المقاتلة والدبابات والصواريخ المحمولة على الكتف.

مجزرة مستمرة في غزة
منذ السابع من أكتوبر 2023، يواصل العدو الصهيوني حرب الإبادة ضد قطاع غزة، حيث أسفرت الهجمات عن استشهاد 48,365 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 111,780 آخرين، في حصيلة غير نهائية، مع استمرار وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض، وسط عجز فرق الإسعاف عن الوصول إليهم بسبب القصف المستمر.

وعلى الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن الاحتلال الصهيوني واصل استهداف المدنيين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المزيد من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

مؤتمر جنيف.. خطوة أممية في مواجهة الجرائم الصهيونية
يُعد مؤتمر جنيف خطوة إضافية للضغط على الكيان الصهيوني، في ظل التنديد الدولي المتزايد بجرائمه ضد الفلسطينيين. ومن المتوقع أن يناقش المشاركون الإجراءات الممكنة لمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الإنساني، وسط دعوات لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني لإجباره على وقف عدوانه الوحشي.

مقالات مشابهة

  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز
  • فلسطين تحذر من مخططات إسرائيلية ضم أجزاء واسعة من الضفة تحت مسمى "القدس الكبرى"
  • الفلسطينيون في لبنان يشيعون شهيد من “سرايا القدس” في مخيم “عين الحلوة”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • دعوة 196 دولة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين بسويسرا
  • كتائب القسام تبث مشهدا لأسيرين إسرائيليين
  • كتائب القسام تنشر فيديو لأسيرين يوجهون رسائل إلى قيادة الاحتلال