ممثلو الفصائل الفلسطينية في اليمن: خروج اليمنيين فطري وخروج إنسان محب لقضية الله العظمى وهي قضية فلسطين، من تحزَّم بها نجا ومن تخلى عنها هلك

إنهم اليمنيون شعب النصرة والسند والمدد وهكذا ظهروا في نفيرهم للساحات عصر الجمعة تلبية لنداء المقاومة الفلسطينية وحركة حماس وكلهم حماس لا يقل عن حماس إخوانهم في أرض فلسطين الذين يخوضون معركة المواجهة مع العدو الصهيوني الذي يُقتل ويحرق الشجر والحجر بعد ان نكل به المجاهدون ومرغوا أنفه في التراب في عملية طوفان القدس التي لن تنتهي إلا بزوال هذا الكيان الغاصب من كافة الأرضي المحتلة.


صحيفة “الثورة” شاركت الجموع اليمنية احتشادها والتقت بعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية وأبناء الشعب اليمني خلال المسيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء بعد عصر الجمعة تعزيزاً لصمود غزة ونصرة ودعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة للحديث عن نفير اليمنيين إلى ساحات النصرة والدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية.. فإلى الحصيلة:

الثورة / محمد الروحاني

البداية كأنت مع ممثل الجبهة الديمقراطية في اليمن خالد خليفة والذي بدأ حديثه بما يجري في غزة قائلاً : ان ما يجري الآن في غزة هي جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، حيث نرى القصف والدمار واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً ، وهذا دليل على عجر هذا الكيان وانهزامه عسكريا وبالتأكيد سيخسر .
ويوضح :غزة هي بكلها منطقة صغيرة ومع ذلك نجد هذا الكم الهائل من استخدام المتفجرات والصواريخ ، وهذا دليل بأن العدو الصهيوني فقد ثقته بنفسه وبالمقابل نجد بان المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة وعلى رأسها المقاومة الفلسطينية قد تعززت عندهم النفس الجهادية ، وولت النفسية الإنهزامية الذي كان يعول عليها العدو الصهيوني ، وهذا ما ظهر في المقاتلين الذين اجتازوا السياج ودخلوا الى الداخل المحتل لأول مرة ونكلوا بالعدو وقتلوا واسروا وعادوا منتصرين .
وحول خروج الشعب اليمني يقول خالد خليفة : ان الشعوب العربية قد بدأت في رسم الخارطة الجديدة للوطن العربي من خلال الخروج المليوني هنا في اليمن وفي العراق وغيرها ، وهذه دلائل على ان الشعوب العربية قد أخذت الطريق الصواب والصحيح وهو بوصلة فلسطين وبوصلة القدس .
الدكتور مجدي عزام / حركة الجهاد الإسلامي تحدث هو الآخر عنما يجري في غزة قائلاً : ما يحدث في غزة هو حرب بمعنى الكلمة .. مؤكداً ان المقاومة أقدمت على هذا العمل المبارك وهي تدرس تبعياته وتدرس كيف تخوض الحرب والمواجهة وقد أعدت العدة لذلك وستسمع الأمة الإسلامية ما يسرها .
ويضيف : ما يحدث في غزة من قبل الصهاينة جريمة كبرى فسياستها أن تحرق الأرض المحروقة ، وتريد سقوط أكبر قدر من الشهداء للضغط على المقاومة للتراجع ، لكن نقول اننا ماضون في جهادنا لن نتراجع ، وما حدث هو بداية التحرر ولن ينتهي الا ان يزول الكيان الصهيوني من كل فلسطين .
وعن محاولة العدو الصهيوني تهجير أبناء غزة يؤكد مجدي عزام ان الفلسطينيين هم من يحددوا مصيرهم ، ولن يخرجوا من أرضهم ، ولن يعودوا في تغريبة جديدة، ولن يهجروا وسيموتون واقفين كما يموت الشجر .
وعن الخروج اليمني يقول عزام: ان الخروج اليمني لا يحتاج لمن يعلق عليه فهو خروج فطري وخروج إنسان محب لقضية الله العظمى وهي قضية فلسطين من تحزم بها نجا ومن تخلى عنها هلك .
مدير مكتب السيد القائد- سفر الصوفي يقول ان الحيوية الموجودة لدى الشعب اليمني هي من الوهلة الأولى في الخروج إلى الساحات للاستعداد للتضحية في المطالبة في ان تفتح الطريق ليشاركوا إخوانهم بفلسطين في معركتهم، وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على الروحية الإيمانية والتميز الإيماني لهذا الشعب كما حكى الرسول صلوات الله عليه وعلى آله عن أهل اليمن ” الإيمان يمان والحكمة يمانية” .
النائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي يقول : ان هذا الخروج هو آمر غير مستغرب فالجميع يعرف ان قلوب اليمنيين تشتعل لهباً على إخوانهم في فلسطين وهم يتمنون اليوم الذي يفتح لهم الطريق للذهاب للجهاد في ارض فلسطين وتحرير الأقصى .
مدير مكتب رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال طه السفياني تحدث الينا قائلاً: ان خروج الشعب اليمني أولاً تلبية لنداء إخوانهم في فلسطين وثانيا تعبير عن نصرة ومساندة الشعب اليمني للمقاومة الفلسطينية.
ويضيف: ان الشعب اليمني يرسل عدة رسائل من خلال هذا الخروج، الأولى لإخوانهم الفلسطينيين وهي بأننا معكم وإلى جانبكم في معركتكم المقدسة ضد العدو الصهيوني. والثانية هي للمطبعين ولأمريكا وكل الدول الغربية التي تساند الصهاينة في عدوانهم على غزة بأن القضية الفلسطينية باقية ولن تستطيعوا تصفيتها لا أنتم ولا أمريكا مهما فعلتم وان بوارجكم التي أتيتم بها لن تخيفنا ونحن ماضون في معركة تحرير فلسطين جنباً إلى جنب مع إخوتنا في فلسطين ومحور المقاومة.
فاروق مطهر الروحاني الأمين العام المساعد لحزب الحرية تحدث الينا قائلاً : ان هذا الخروج المليوني هو تعبير عن التأييد والدعم للمقاومة الفلسطينية، وللعملية البطولية التي قامت بها ، .. لافتاً إلى ان اليمنيين بهذا الخروج يقولون ن لإخوانهم الفلسطينيين : نحن الى جانبكم ونقول كما تقولون في غزة انه جهاد نصر أو استشهاد.
كما ان هذا الخروج وفق ما قاله الروحاني هو مباركة وتفويض كامل ومطلق للقيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – لاتخاذ أي إجراءات رادعة لكيان العدو الصهيوني ومواجهة الجرائم التي يقوم بها في غزة .
محمد قاسم المتوكل- عضو رابطة علماء اليمن تحدث الينا قائلاً : ان هذا الخروج ليس غريباً على الشعب اليمني وهو استجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – وتلبية لنداء إخوانهم في حركة فلسطين وفي حركة المقاومة الإسلامية حماس .. مؤكداً ان هذا الخروج هو نصرة ودعماً وتأييداً وتأكيداً لوقوف الشعب اليمني الكامل مع إخوانهم في غزة ومحور المقاومة.
ويضيف المتوكل: ان هذا الخروج هو تأكيد للسيد القائد بأن الشعب اليمني جاهز وفي أتم الاستعداد للانطلاق للمشاركة في معركة تحرير الأقصى وفي انتظار توجيهات السيد القائد بكل لهفة وشوق للمواجهة المباشرة مع الأمريكان والصهاينة.
الحاج حسن محمد عثمان من أبناء الجالية السودانية في اليمن والذي جاء مشاركاً لليمنيين في مسيرات دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية وتعزيز صمود غزة يقول : ان خروج اليمنيين اليوم هو تأكيد لموقفهم الذي أكدوه في اليوم الأول من انطلاق عملية طوفان الأقصى بأنهم مع الشعب الفلسطيني وسيقدمون كل ما يستطيعون تقديمه لإخوانهم في فلسطين حتى وان تطلب الأمر خروجهم للمشاركة في معركة المواجهة مع العدو الصهيوني .
ويؤكد ان هذا الخروج ليس غريباً على اليمنيين فهم شعب النصرة والسند والمدد وهذا الخروج هو يؤكد ذلك .. مشيراً إلى أن ما يمنع اليمنيين من الذهاب الى فلسطين هي عدم وجود حدود مع فلسطين ولوكان هناك حدود لكانوا اليوم يقاتلون جنباً إلى جنب مع إخوانهم في المقاومة الفلسطينية.
المواطن محمد زعلوني يؤكد ان خروج الشعب اليمني هو خروج عظيم هو تأكيد على ان الشعب اليمني يقف جنباً إلى جنب مع شعب فلسطين في جهاده ومواجهته للعدو الصهيوني الغاشم .
ويضيف: ان الشعب اليمني اليوم يقول للشعب الفلسطيني ومقاومته نحن معكم كتفاً بكتف وبكل ما نملك من قوة كما أكد السيد القائد عبدالملك الحوثي – يحفظه الله – .. مؤكداً ان الشعب اليمني بهذا النفير أكد انه منتظر لتوجيهات السيد القائد ورهن الإشارة بالدخول إلى فلسطين .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • “التجمع الوطني”: نؤكد دعم المقاومة الفلسطينية وتمسكها بسلاحها
  • باحثة فرنسية: اليمنيون مواقفهم موحدة بشأن القضية الفلسطينية.. بينما الانتقالي يتحفّظ على ذلك (ترجمة خاصة)
  • "الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • هل أصبحت “سلطة رام الله” عبئاً على القضية الفلسطينية؟
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • صحيفة عبرية: استهداف دقيق يصيب قطاع السياحة الصهيوني بالشلل”اليمنيون يضربون في الخاصرة الاقتصادية”
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية