تعتبر الذبحة الصدرية واحدة من أصعب وأخطر المشاكل الصحية التي تحدث للشخص؛ فإذا لم يتم إسعافه بشكل سريع فقد تتسبب في وفاته، وهي عبارة عن ألم شديد في منطقة الصدر نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى القلب، ولأن الكشف المبكر عن المرض أو المشكلة الصحية يساهم في علاجه أو تحجيم أضراره، فيمكن الإشارة إلى عدة أعراض تظهر على اليد في بوادر إصابة الشخص بالذبحة الصدرية.

ألم الذبحة الصدرية

ووفقًا لِما ورد على موقع «مايو كلينك» الطبي، فإنه غالبًا ما يوصف ألم الذبحة الصدرية بأنه شعور بالعصر أو الضغط أو الثقل أو الضيق أو الألم في منطقة الصدر، وكأن جِمل ثقيل على الصدر، وعلى الرغم من أن الذبحة الصدرية تعتبر مشكلة صحية شائعة نسبيًا، إلا أنه لا يزال من الصعب تمييزها عن الأنواع الأخرى من آلام الصدر، مثل التعب الناتج عن عسر الهضم؛ لذا فإنه من الأفضل عند الشعور بألم في الصدر الذهاب إلى طبيب مختص.

5 علامات تظهر على اليد قد تشير للإصابة بذبحة صدرية

وبحسب توضيح الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية لـ«الوطن»، فهناك عدة أعراض تظهر على اليد في بوادر إصابة الشخص بذبحة صدرية، وهي:

-  تورم شديد في اليد اليسرى.

- صعوبة في تحريك الأيدي بشكل طبيعي.

- احمرار الأيدي.

- ألم في الذراع.

- تنميل أو خدلان في الأكتاف والذراعين والمعصم.

أعراض الإصابة بالذبحة الصدرية

وإلى جانب العلامات التي تظهر على اليد، هناك عدة علامات أخرى تظهر على الشخص في بوادر الإصابة بذبحة صدرية، وهي:

- الشعور بالألم أو الانزعاج في الصدر يشبه الحرق.

- الدوار.

- الإرهاق.

- الغثيان.

- ضيق النفس.

- التعرق.

- آلام تشبه الانتفاخ وعسر الهضم.

- تعب وإجهاد.

طرق الوقاية من الذبحة الصدرية

وهناك عدة نصائح وإرشادات يمكن الاستعانة بها للوقاية من الذبحة الصدرية، منها:

- المواظبة على الأدوية والجرعات الموصوفة من الطبيب. 

- التحكم في مستوى ضغط الدم والكوليسترول في الدم.

- تغيير نمط الحياه من خلال الامتناع عن التدخين. 

- تناول الوجبات الصحية قليلة الدهون والملح والسكر وتجنب درجات الحرارة المرتفعة.

- الهدوء والتحكم في العصبية والغضب. 

- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.

- إنقاص الوزن الزائد. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الذبحة الصدرية الذبحة الصدریة

إقرأ أيضاً:

القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص المصابين بالقلق، الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، ربما يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف مقارنة بنظرائهم الذين لا يشتكون من القلق.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الدراسة، التي نشرت بالمجلة البريطانية للممارسة العامة، نظرت في بيانات الرعاية الأولية بالمملكة المتحدة. 

وقارن الباحثون مجموعة مكونة من 109,435 شخصا يبلغون من العمر 50 عاما فما فوق، وتم تشخيص إصابتهم بأول نوبة من القلق بين عامي 2008 و2018، مع مجموعة أخرى مكونة من 987,691 شخصا لا يعانون من القلق.

وقال الباحثون إن 331 مريضا تم تشخيصهم بالقلق أصيبوا بمرض باركنسون على مدار العقد، إذ تظهر النتائج أن معاناتهم من باركسون بدأت عقب قرابة 5 سنوات من تشخيصهم بنوبة القلق الأولى.

وبعد التعديل حسب العمر وعوامل نمط الحياة والأمراض العقلية وعوامل أخرى، ظل الأشخاص الذين يعانون من القلق أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين لم يتم تشخيصهم بالقلق.

وداء باركنسون اضطراب يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب، إذ تبدأ الأعراض ببطء قبل أن يتفاقم تدريجيا، بحسب "مايو كلينك".

نتائج أولية.. علاج تجريبي يعطي آمالا واعدة لمرضى باركنسون قالت شركة باير الألمانية لصناعة العقاقير، الأربعاء، إن الاختبارات الأولية على البشر أظهرت أن العلاج التجريبي بالخلايا الجذعية لمرض باركنسون (الشلل الرعاشي) استطاع المرضى تحمله جيدا مضيفة أن الخلايا المزروعة بقيت حية في أدمغتهم.

ومن بين أعراض باركنسون، الرعاش الذي يبدأ بشكل غير ملاحظ في يد واحدة فقط، فيما قد يسبب الاضطراب أيضا تيبسا وبطئا في الحركة.

ووفقا للمعهد الأميركي للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، فإن مرض باركنسون ثاني أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا في الولايات المتحدة ويؤثر على ما يصل إلى مليون أميركي، على الرغم من اختلاف الأعداد، وشيوع التشخيص الخاطئ.

وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن عوامل أخرى ارتبطت بتطور مرض باركنسون، بما في ذلك أن أولئك الذين يعانون من الاكتئاب أو اضطرابات النوم أو التعب أو الضعف الإدراكي أو انخفاض ضغط الدم أو الرعاش أو الصلابة أو ضعف التوازن أو الإمساك كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة. 

وكان أولئك الذين يعانون من الدوخة وآلام الكتف ومشاكل في المسالك البولية والانتصاب أقل عرضة للإصابة بمرض باركنسون.

وقالت أنيت شراغ، أستاذة علم الأعصاب السريري بمعهد "كوين سكوير" لطب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا التي قادت هذه الدراسة، في بيان صحفي: "لم يتم بحث القلق بشكل جيد مثل المؤشرات المبكرة الأخرى لمرض باركنسون". 

وأضافت أنه ينبغي إجراء المزيد من الأبحاث عن القلق، على أمل تعلم كيفية علاج مرض باركنسون بشكل أفضل في مراحله الأولى.

مقالات مشابهة

  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟
  • انتحار طالب شنقاً في مدينة الصدر ببغداد
  • بنسختها الأولى.. النجف تحتضن البطولة العربية لكرة اليد للأشبال
  • مختص: هذه الأعراض تدل على احتمالية الإصابة بأزمة قلبية بسبب الحرارة
  • علامات تشير إلى ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم
  • استشارة صدرية: تكييف السيارات قد يكون قاتلا
  • الساعدي القذافي يدعو لتشكيل حكومة وحدة وطنية منعا لانقسام ليبيا ويحذر من حرب واسعة في الشرق الأوسط
  • امرأة تفجر خلافاً عائلياً في مدينة الصدر
  • علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا
  • حظك اليوم.. توقعات برج الجوزاء 29 يونيو 2024