5 علامات تظهر على اليد قد تشير للإصابة بذبحة صدرية.. لا تتجاهل «التنميل»
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
تعتبر الذبحة الصدرية واحدة من أصعب وأخطر المشاكل الصحية التي تحدث للشخص؛ فإذا لم يتم إسعافه بشكل سريع فقد تتسبب في وفاته، وهي عبارة عن ألم شديد في منطقة الصدر نتيجة انخفاض تدفق الدم إلى القلب، ولأن الكشف المبكر عن المرض أو المشكلة الصحية يساهم في علاجه أو تحجيم أضراره، فيمكن الإشارة إلى عدة أعراض تظهر على اليد في بوادر إصابة الشخص بالذبحة الصدرية.
ووفقًا لِما ورد على موقع «مايو كلينك» الطبي، فإنه غالبًا ما يوصف ألم الذبحة الصدرية بأنه شعور بالعصر أو الضغط أو الثقل أو الضيق أو الألم في منطقة الصدر، وكأن جِمل ثقيل على الصدر، وعلى الرغم من أن الذبحة الصدرية تعتبر مشكلة صحية شائعة نسبيًا، إلا أنه لا يزال من الصعب تمييزها عن الأنواع الأخرى من آلام الصدر، مثل التعب الناتج عن عسر الهضم؛ لذا فإنه من الأفضل عند الشعور بألم في الصدر الذهاب إلى طبيب مختص.
5 علامات تظهر على اليد قد تشير للإصابة بذبحة صدريةوبحسب توضيح الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية لـ«الوطن»، فهناك عدة أعراض تظهر على اليد في بوادر إصابة الشخص بذبحة صدرية، وهي:
- تورم شديد في اليد اليسرى.
- صعوبة في تحريك الأيدي بشكل طبيعي.
- احمرار الأيدي.
- ألم في الذراع.
- تنميل أو خدلان في الأكتاف والذراعين والمعصم.
أعراض الإصابة بالذبحة الصدريةوإلى جانب العلامات التي تظهر على اليد، هناك عدة علامات أخرى تظهر على الشخص في بوادر الإصابة بذبحة صدرية، وهي:
- الشعور بالألم أو الانزعاج في الصدر يشبه الحرق.
- الدوار.
- الإرهاق.
- الغثيان.
- ضيق النفس.
- التعرق.
- آلام تشبه الانتفاخ وعسر الهضم.
- تعب وإجهاد.
طرق الوقاية من الذبحة الصدريةوهناك عدة نصائح وإرشادات يمكن الاستعانة بها للوقاية من الذبحة الصدرية، منها:
- المواظبة على الأدوية والجرعات الموصوفة من الطبيب.
- التحكم في مستوى ضغط الدم والكوليسترول في الدم.
- تغيير نمط الحياه من خلال الامتناع عن التدخين.
- تناول الوجبات الصحية قليلة الدهون والملح والسكر وتجنب درجات الحرارة المرتفعة.
- الهدوء والتحكم في العصبية والغضب.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
- إنقاص الوزن الزائد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذبحة الصدرية الذبحة الصدریة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟
تشير الدراسات الحديثة إلى أن ما يُسمى بـ«إنفلونزا الرجال» هو أمر حقيقي؛ حيث إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بفيروس الإنفلونزا بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لديهم، فضلاً عن أن النساء محميات من تأثيرات الفيروس بفضل هرمون الإستروجين الذي يمتلك خصائص قوية مضادة للفيروسات.
وبحسب موقع newatlas، يقول باحثون في المملكة المتحدة: إننا يجب أن نشكر التطور على ذلك أيضاً، حيث إن الفيروسات تميل إلى أن تكون «أكثر لطفاً» تجاه النساء لضمان انتقال الفيروس إلى نسلهن.
فيروسات تهاجم الرجال أكثر
وتظهر السجلات الطبية أن فيروس الإنفلونزا A ليس الفيروس الوحيد الذي يميل إلى مهاجمة الرجال بشكل أكثر شدة. على سبيل المثال، فإن الرجال المصابين بمرض السل (TB) أكثر عرضة للموت بنسبة 1.5 مرة من النساء المصابات بنفس المرض، بينما الذين يصابون بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يكونون أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بالسرطان، وأيضاً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية هودجكن مرتين على الأقل مقارنة بالنساء المصابات بفيروس إبشتاين-بار.
الاختلافات التطورية في الفيروسات
ويؤكد باحثو جامعة «رويال هولواي»، أن الاختلافات في النظم المناعية ليست العامل الوحيد المسؤول عن ذلك، بل يجب أيضاً النظر في دافع الفيروسات التطوري. إذ إن النساء، وخاصة الحوامل، يعدّون مضيفين قيمين يمكنهم نقل الفيروس إلى أطفالهن إما عبر الولادة أو الرضاعة، بينما لا يمكن للرجال أداء نفس الدور.
تطور الفيروسات
ويقول فرانسيسكو أوبيدا، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة رويال هولواي في لندن: «البقاء للأصلح ينطبق على جميع الكائنات الحية، ليس فقط الحيوانات والبشر. قد تكون الفيروسات تتطور لتكون أقل خطورة على النساء، سعياً للحفاظ على الفئة الأنثوية. السبب وراء قلة شدة هذه الأمراض لدى النساء هو أن الفيروس يريد أن يُنقل من الأم إلى الطفل، إما عن طريق الرضاعة أو من خلال الولادة