تركيا الآن:
2025-03-15@05:05:30 GMT

شاب تحت تأثير الكحول يتسبب بمأساة في تركيا

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

وقع حادث مروع في حي “تشانكايا” بالعاصمة أنقرة، حيث هرب سائق كان تحت تأثير الكحول من تفتيش الشرطة وأدى إلى وفاة أحد المواطنين وإصابة آخر.

أفادت المصادر المحلية أن فرق التفتيش المروري قامت بمحاولة إيقاف سيارة بسبب شكوك حول حالة سائقها. إلا أن السائق، الذي تم تحديد هويته كـ F.F.A. (27 عامًا)، لم يمتثل لأوامر الشرطة وقام بالهروب بسرعة.

وأثناء محاولته الهروب، صدم السائق شخصين كانا يحاولان عبور الطريق، مما أدى إلى وفاة الشخص الأول الذي تم تحديد هويته بـ E.B. (44 عامًا)، بينما تم نقل الشخص الثاني، الذي تم التعرف عليه بـ S.Y. (34 عامًا)، إلى المستشفى.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الكحول تاثير الكحول تركيا الان شاب

إقرأ أيضاً:

محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟

تعد النكبة الفلسطينية عام 1948 واحدة من أكثر الأحداث تأثيرًا في التاريخ العربي الحديث، ولم تكن مجرد مأساة سياسية واجتماعية، بل كانت أيضًا محطة فارقة في تشكيل وعي وهوية جيل كامل من الأدباء والمثقفين الفلسطينيين. 

وعلى رأس هؤلاء يقف محمود درويش الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده، الذي جعل من النكبة حجر الأساس في مشروعه الشعري، حيث لم تكن مجرد ذكرى، بل أصبحت تجربة حية تلازمه في كل قصيدة كتبها، من أولى مجموعاته حتى آخر كلماته.

الطفولة في ظل اللجوء والمنفى

ولد محمود درويش عام 1941 في قرية البروة، ولكن لم يكن له أن يبقى فيها طويلًا، إذ اضطر وعائلته إلى مغادرتها بعد الاجتياح الإسرائيلي لفلسطين عام 1948، ليعيش تجربة اللجوء وهو طفل صغير. 

انتقل مع عائلته إلى لبنان قبل أن يعود سرًا إلى فلسطين ليجد قريته قد مُسحت عن الخريطة، ليصبح لاجئًا في وطنه، يحمل هوية “مقيم غير شرعي”. هذا الإحساس بالاقتلاع والمنفى سيظل محورًا رئيسيًا في شعره لعقود طويلة.

من شاعر مقاومة إلى شاعر إنساني عالمي

في بداياته، تأثر درويش بالحركة الوطنية الفلسطينية، وكانت قصائده مشبعة بروح النضال والمقاومة، مثل قصيدته الشهيرة “سجّل أنا عربي”، التي عبرت عن تحدي الفلسطيني لهويته المسلوبة. 

لكن مع مرور الزمن، بدأ درويش يتجاوز الخطاب السياسي المباشر، وراح يطرح القضية الفلسطينية بمنظور أوسع، حيث باتت النكبة في شعره رمزًا عالميًا للمنفى والضياع الإنساني.

في قصيدته “سرحان يشرب القهوة في الكافيتيريا”، يرسم صورة اللاجئ الفلسطيني الذي لم يعد يعرف وطنه الحقيقي، وفي “أحد عشر كوكبًا على آخر المشهد الأندلسي”، يربط بين النكبة الفلسطينية وسقوط الأندلس، ليؤكد أن المنفى ليس مجرد مكان، بل هوية تلاحق الفلسطيني في كل زمان ومكان.

تحولات الهوية: بين الوطن والمنفى

مع مرور الوقت، بدأ درويش يتبنى نظرة أكثر فلسفية تجاه النكبة، فلم يعد الوطن مجرد مكان يحتل، بل أصبح حالة وجدانية يعيشها الإنسان أينما ذهب يقول في إحدى قصائده:

“أنا من هناك… أنا من هنا… ولستُ هناك، ولستُ هنا”،

وكأنه يختصر مأساة الفلسطيني الذي فقد أرضه، لكنه لم يفقد إحساسه العميق بها.

في ديوانه “حالة حصار”، كتب درويش بأسلوب أكثر تأمليًا عن النكبة بوصفها تجربة إنسانية وجودية، متجاوزًا البعد السياسي، ومقدمًا فلسطين بوصفها فكرة تعيش في الذاكرة، لا مجرد بقعة جغرافية.

مقالات مشابهة

  • “شيطان الصندوق” يثير الذعر في بنسيلفانيا الأمريكية والشرطة تحدد هويته (فيديو)
  • ما تأثير الزواج على زيادة الوزن؟
  • محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
  • حادث قطار الإسماعيلية.. وفاة السائق أثناء نقله لتلقي العلاج
  • خطة جديدة لتنظيم تجارة الذهب في تركيا.. ما الذي سيتغير؟
  • بعد اتفاق دمشق وقسد .. تركيا تطالب بحل الوحدات الكردية
  • رجل من "فلول الأسد" في حميميم.. الهتاف كشف هويته
  • عراقي يحاول الانتحار فتنتهي محاولته بمأساة عائلية
  • لصوص لكن أغبياء.. شعر بالجوع أثناء سرقة منزل وفقد وعيه بعد تناول الكحول
  • اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق