عاجل- "كارثة الإنتاج واخفاق صادم في الإيرادات".. رسميًا رفع فيلم ع الزيرو من دور العرض
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
عاجل- "كارثة الإنتاج واخفاق صادم في الإيرادات".. رسميًا رفع فيلم ع الزيرو من دور العرض..تذيل فيلم "ع الزيرو" للنجم محمد رمضان، قائمة الإيرادات ضمن الأفلام المشاركة في موسم فصل الصيف 2023، وحقق الفيلم إيرادات كارثية في آخر ليالي عرضه بقيمة 72 جنيه فقط، وبذلك فقد تم رفع الفيلم من دور العرض في ظل تراجع الإقبال عليه.
وتم رفع فيلم "ع الزيرو" بعد شهرين من عرضه، ووصلت إجمالي إيرادات فيلم "ع الزيرو" في هذه المدة إلى 13 مليون و522 ألف جنية فقط.
وفي إطار حرص بوابة الفجر الإلكترونية على تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المتابعين، نستعرض لكم في السطور التالية قصة فيلم ع الزيرو والنجوم المشاركين في العمل وأبرز القضايا التي سلط الفيلم الضوء عليه.
عاجل- "كارثة الإنتاج واخفاق صادم في الإيرادات".. رسميًا رفع فيلم ع الزيرو من دور العرضقصة فيلم ع الزيرو للنجم محمد رمضان
دارت أحداث فيلم "ع الزيرو" في إطار اجتماعي، حول شخص يدعى "حمزة" وشهرته "دراجون" يعمل دي چي وهو النجم محمد رمضان، لديه طفل صغير يدعى "يوسف" وهو الطفل منذر مهران، يكتشف والده أن نجله مصاب بالسرطان وقي مرحلة متأخرة، وتحتاج عمليته إلى عام ونصف حتى يأتي دورها على نفقة الدولة، ولكن حالته لم تسمح بذلك، فيضطر والداه إلى بيع كليته من أجل عملية الطفل الصغير، ومع تتابع الأحداث يتقابل مع نيللي كريم ويقع في حبها وهي تعمل في مجال التمريض، تقبل بالزواج من رجل يكبرها بأعوام كثيرة من أجل أخد الأموال وإعطائه إلى حمزة، ولكنه ينهي هذه الزواج.
يشار إلى أن شارك في بطولة فيلم "ع الزيرو" كل من محمد رمضان، نيللي كريم، جومانا مراد، خالد الصاوي، محمد لطفي، شريف دسوقي، إسلام إبراهيم، إيمي إسلام، تأليف مدحت العدل وإخراج محمد العدل ومن إنتاج شركة العدل جروب.
عاجل- "كارثة الإنتاج واخفاق صادم في الإيرادات".. رسميًا رفع فيلم ع الزيرو من دور العرضأبرز القضايا التي ناقشها فيلم ع الزيرومعاناة مرضى السرطان من الأطفال، وبذلك استهدف المؤلف الجانب الإنساني لدى الجمهور.قضية بيع الأعضاء، وتخلي الأب عن جزء من جسده من أجل إنقاذ نجله.قضية زواج الفتيات من رجل يكبرها بأعوام كثيرة من أجل الطمع في الأموال.قضية الاتجار في المواد المخدرة ونهايتها تكون بالسجن.قضية العلاقة الخاطئة التي نشأت بين الفتاة التي جاءت إلى القاهرة من أجل الدراسة وتغرم بشخص يعمل في أشياء غير مشروعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد رمضان فيلم ع الزيرو إيرادات فيلم ع الزيرو اغنية ع الزيرو العرض الخاص لفيلم ع الزيرو تفاصيل فيلم ع الزيرو على الزيرو عرض فيلم ع الزيرو محمد رمضان من أجل
إقرأ أيضاً:
عاجل - مسعف فلسطيني يكتشف أن ضحية الغارة الإسرائيلية التي ينقلها هي والدته
في مشهد مؤلم وسط تصاعد المآسي في غزة، عاش المسعف الفلسطيني عبدالعزيز البرديني لحظات صادمة حين أدرك أن الضحية التي ينقلها بعد غارة إسرائيلية، ليست إلا والدته التي كانت من بين ضحايا الهجوم. استهدفت الغارة الإسرائيلية سيارة في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص، لتكشف هذه الحادثة عن واحدة من أبشع صور المعاناة اليومية التي يعيشها السكان في القطاع.
الغارة وأول لحظات الصدمةوقع الهجوم في ساعات الصباح عندما استهدفت القوات الإسرائيلية سيارة مدنية في منطقة المغازي، ما أسفر عن سقوط ثلاثة أشخاص، بينهم والدة المسعف عبدالعزيز. لم يكن يعلم عبدالعزيز حين هرع كالمعتاد إلى المستشفى لنقل الضحايا، أن والدته كانت من بين الجثث التي ينقلها؛ إذ اعتقد في البداية أنها ضحية أخرى من ضحايا الغارات المكثفة التي تشهدها غزة.
وبعد دقائق من وصوله إلى مستشفى شهداء الأقصى، وأثناء تفقده للضحايا لتقديم الإسعافات، بدأ يدرك بعض التشابهات الملامح بين الضحية ووالدته. لحظات قليلة كانت كافية ليحسم الشك باليقين، عندما تبيّن له أن الجثة التي كان ينقلها هي بالفعل لوالدته التي قضت في هذا الهجوم.
مشاهد متكررة وسط تصاعد الضحاياهذه الحادثة هي واحدة من مشاهد مآسٍ لا تكاد تتوقف في غزة. فبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد الضحايا حتى الآن أكثر من 43 ألف قتيل منذ بدء العمليات العسكرية. وتعيش المستشفيات لحظات مشابهة باستمرار، مع استمرار سقوط الضحايا من مختلف الأعمار، ما يفاقم حالة الفجيعة بين الأسر، ويجعل من غزة ساحة لأبشع تجليات الألم والوجع الذي لا يعرف حدودًا.
حياة المسعفين بين الواجب والخطرالواقع الذي يعيشه المسعفون في غزة أصبح أصعب من أي وقت مضى، حيث يتوجب عليهم أداء واجبهم الإنساني رغم الخطر المستمر الذي يتربص بهم وعائلاتهم. يعملون ليل نهار لإنقاذ أرواح الآخرين، بينما قد يفقدون في أي لحظة أحد أحبائهم، دون أن تتاح لهم الفرصة لمواساة أنفسهم أو حتى أخذ الوقت للحزن.
تُبرز قصة عبدالعزيز البرديني تضحيات المسعفين، الذين يتحملون أعباءً نفسية وجسدية فوق طاقتهم، من أجل إنقاذ أرواح أبناء وطنهم. ففي غزة، كل لحظة جديدة تأتي بمعاناة جديدة، وكل مسعف يمكن أن يجد نفسه في موقف عبدالعزيز، بين مأساة شخصية وواجب لا يمكن التخلي عنه.