صحيفة البلاد:
2025-10-27@21:01:09 GMT

التقنية زادت كفاءة تشغيل المصانع

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

التقنية زادت كفاءة تشغيل المصانع

البلاد- ياسر خليل

دعا مستشار تأسيس ونمو المشاريع الريادية المستشار أحمد بن علي العمودي إلى أهمية دمج التقنية في عمليات المشاريع و الشركات الناشئة، وذلك في لقاء نظّمه مركز ريادة الأعمال الرقمية أحد مشاريع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع مبادرة العطاء الرقمي، في مقر معمل كود في جامعة دار الحكمة في مدينة جدة، بعنوان “دور التقنية في ابتكار وتحسين الأعمال”.


وفي حديثه أكد العمودي أن توظيف التقنية في المشاريع بشكل فعال ساهم في زيادة كفاءة وفعالية العمليات التشغيلية فضلا عن ابتكار وتحسين جودة المنتجات والخدمات وتطوير القدرات التنافسية.


• تحدثتم في لقاء الريادي عن أهمية دمج التقنية في المشاريع الناشئة، كيف تقيمون تأثير التقنية على المشاريع التجارية؟
••بكل تأكيد. التقنية أصبحت جزءًا أساسيًا من حياتنا، ولا يمكننا الاستغناء عنها في أي مجال، بما في ذلك المشاريع الناشئة، حيث تسهم التقنية في تحقيق التفوق التنافسي في النمو في السنوات القادمة من خلال زيادة قدرة الشركات على تقديم منتجات أو خدمات تفوق ما يقدمه المنافسين وهذا ما يعد أهم عوامل النجاح في السوق.
بالتأكيد ساهم تطور التقنية في إتاحة فرص جديدة للشركات للاستفادة من التكنولوجيا لتحسين أعمالها، خصوصا تلك القادرة على التكيف مع التغيرات التقنية والبيئية والسوقية والتنظيمية، حيث أثرت التقنية على قطاع الأعمال من خلال تحسين الإنتاجية والكفاءة والجودة وتوسيع السوق وزيادة العملاء والشركاء، وتطوير المنتجات والخدمات و ابتكار حلول جديدة.

• ما هي مزايا دمج التقنية في المشاريع الناشئة؟
••تقدم التقنية العديد من المزايا للمشاريع الناشئة، من أبرزها زيادة الكفاءة والإنتاجية حيث يمكن للتقنيات الحديثة أتمتة المهام الروتينية، مما يوفر الوقت والجهد للموظفين، ويزيد من الإنتاجية.
إلى جانب ذلك يسهم دمج التقنية في تحسين جودة المنتجات والخدمات الحالية ومساعدة الشركات على تطوير منتجات وخدمات جديدة، فضلا عن توسيع السوق والوصول إلى أسواق جديدة وزيادة عدد العملاء، إلى جانب تعزيز التنافسية لهذه الشركات ومساعدتها على البقاء في المنافسة ومواجهة التحديات التي تواجهها من الشركات الأخرى.


• ما هي التحديات التي تواجه رواد الأعمال في التعامل مع التقنية؟
•• هناك بعض التحديات التي تواجه رواد الأعمال في التعامل مع التقنية، منها التكلفة العالية للاستثمار في التقنية لاسيما أن بعض التقنيات الحديثة تتطلب استثمارات كبيرة، مما قد يمثل تحديًا لبعض رواد الأعمال.
إلى جانب ذلك هناك مخاطر للاعتماد على التقنية لاسيما أن التكنولوجيا تتطور بسرعة، مما قد يمثل خطرًا على الشركات التي تعتمد بشكل كبير على تقنية معينة، فضلا عن الصعوبة التي قد يواجهها رواد الأعمال في استخدام التقنية لمن ليس لديهم خبرة تقنية.

• ما هي التوصيات التي تقدمونها لمساعدة رواد الأعمال على دمج التقنية في المشاريع الناشئة؟
•• من أهم التوصيات في دمج التقنية مع المشاريع الناشئة هو البدء بتقنيات بسيطة حيث لا يُنصح بالبدء بتقنيات معقّدة أو باهظة الثمن، لذلك يمكن للشركات الناشئة البدء بتقنيات بسيطة وقابلة للتطبيق، ثم التوسع تدريجيًا إلى تقنيات أكثر تعقيدًا.
كما أنه من المهم الالتجاء للجهات التي تقدم الدعم للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا مثل مركز ريادة الأعمال الرقمية (كود) وكذلك الهيئة العامة للمنشات الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، إلى جانب الجهات الحكومية والخاصة المهتمة بريادة الأعمال وكذلك حاضنات ومسرعات الأعمال للاستفادة من أفضل الممارسات والمزايا والخدمات الاستشارية المقدمة من خلالهم، كما يجب على الشركات الناشئة التركيز على استخدام التكنولوجيا للابتكار وتقديم منتجات وخدمات جديدة ومميزة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التقنية المشاریع الناشئة رواد الأعمال إلى جانب

إقرأ أيضاً:

تُنظّمه “منشآت” تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”.. اتفاقيات وإطلاقات مليارية في ملتقى “بيبان 2025”

كشفت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” أن ملتقى “بيبان 2025″، الذي تنظمه الهيئة خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر المقبل في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”، سيشهد الإعلان عن إطلاقات مليارية، تستهدف دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز بيئة ريادة الأعمال في المملكة، بما يسهم في تحقيق النمو والاستدامة للمشاريع الريادية، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات المحلية والدولية.
ويُنتظر أن تغطي الاتفاقيات والإطلاقات قطاعات التقنية، والسياحة، والترفيه، والتعليم، والخدمات المالية؛ وذلك لتعزيز التكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، وتوفير بيئة محفزة لنمو الشركات الناشئة وتوسّعها داخل المملكة وخارجها، بما يعكس التطور المتسارع لمنظومة ريادة الأعمال السعودية بصفتها محرّكًا رئيسيًا للاقتصاد الوطني.
وتشمل الاتفاقيات الدولية المزمع توقيعها التعاون مع عدة دول، منها: اليابان، وكوريا، وقطر، وغيرها من الدول، كما سيشهد الملتقى طرح فرص استثمارية وجولات تمويلية مخصصة لرواد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة، بمشاركة شركات استثمارية رائدة، ومستثمرين أفراد، وصناديق رأس المال الجريء؛ مما يسهم في تعزيز فرص التمويل وبناء شراكات نوعية تدعم الابتكار والنمو في السوق المحلي.
وتسعى هذه الاتفاقيات إلى استقطاب منشآت ريادية إقليمية وعالمية للعمل في السوق السعودي، في خطوة استراتيجية لترسيخ مكانة المملكة بوصفها مركزًا عالميًا يحتضن الفرص الاستثمارية، ويعزز موقعها بصفتها بيئة جاذبة لريادة الأعمال، ووجهة أولى للمواهب والمشاريع الناشئة من مختلف دول العالم.
وتواصل “منشآت” من خلال “بيبان 2025” تمكين منظومة ريادة الأعمال عبر برامج نوعية وشراكات استراتيجية مع مختلف الجهات؛ بهدف رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني، وتوسيع آفاق الابتكار والنمو، بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو بناء اقتصاد مزدهر.

مقالات مشابهة

  • 100 مشارك في برنامج "واعد" لتمكين رواد الأعمال في التقنية والابتكار
  • تجارة كفرالشيخ تحتضن مبادرة «رواد النيل» لدعم ريادة الأعمال وتحويل أفكار الطلاب إلى مشروعات واعدة
  • تجارب تشغيل المونوريل.. 4 اختبارات لضمان كفاءة أنظمة الحماية
  • حاضنة جامعة حلوان Biocluster تطلق الدورة الثالثة لاحتضان الشركات الناشئة
  • إثراء تجارب رواد الأعمال
  • مستشار مالي يوضح ضرر المستهلك من حرق الأسعار وتأثيره على الشركات الناشئة
  • أكثر من 85 ورشة عمل تُمكّن رواد الأعمال في “بيبان 2025”
  • ملتقى «بيبان 2025».. اتفاقيات وإطلاقات مليارية لدعم المشاريع الريادية في قطاعات مختلفة
  • "مؤتمر عمان الوقفي" يركز على دور الوقف في دعم ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة
  • تُنظّمه “منشآت” تحت شعار “وجهة عالمية للفرص”.. اتفاقيات وإطلاقات مليارية في ملتقى “بيبان 2025”