تجسيدًا لموقفها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له في قطاع غزة من تصعيد خطير يحصي الأبرياء المدنيين ويهدد وجودهم على أرضهم، جاء تأكيد المملكة العربية السعودية الواضح والقوي، برفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل هناك.
لقد جددت المملكة مطالبتها للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة، لاسيما أن حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم، يُعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وسيفاقم من عمق الأزمة والمعاناة التي تشهدها تلك المنطقة.
فالمأساة التي يعيشها الفلسطينيون في القطاع من قتل وتدمير، يستوجب عاجلاً رفع الحصار وإجلاء المصابين المدنيين، والالتزام بالقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني، وهو ماشددت عليه المملكة، وضرورة التحرك الدولي الفاعل بالدفع بعملية السلام، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية الرامية إلى إيجاد حلٍ عادل وشامل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك سيفاقم هذا التصعيد من عمق الأزمة الحالية، وتزيد المعاناة في تلك المنطقة بالغة الأهمية للاستقرار المنشود إقليمياً ودولياً.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
جاي شاه يصل إلى جدة استعدادًا لمزاد الدوري الهندي لعام ٢٠٢٥ الحدث الدولي الأول للكريكيت في المملكة
المناطق_جدة
وصل السيد جاي شاه، الرئيس المنتخب القادم للاتحاد الدولي للكريكيت (ICC)، إلى جدة استعدادًا لمزاد الدوري الهندي لعام ٢٠٢٥م، الذي يعد أول حدث دولي للكريكيت يُقام في المملكة العربية السعودية ضمن فعاليات التقويم الوطني للفعاليات بجدة، خلال الفترة من ٢٤ إلى ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م .
وقد كان في استقبال السيد جاي شاه، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل آل سعود، رئيس الاتحاد السعودي للكريكيت، إلى جانب النائب السيد نواف العتيبي والرئيس التنفيذي السيد طارق سقّا.
وقد وصل إلى جدة عدد من المستثمرين، وممثلي الأندية المشاركة في المزاد، ومسؤولي مجلس إدارة الاتحاد الهندي للكريكيت، استعدادًا للمزاد الذي يعد حدثًا محوريًا في عالم الكريكيت.
يشير هذا الحدث إلى بداية جديدة للكريكيت في المملكة العربية السعودية، التي تسعى لتعزيز مكانتها على الساحة الرياضية العالمية، تماشيًا مع رؤية ٢٠٣٠.