تعزيز ريادة عسير كوجهة عالمية.. ولي العهد يعلن إطلاق المخطط العام لمطار أبها الجديد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
الرياض – واس
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – عن إطلاق المخطط العام لمطار أبها الدولي الجديد.
وسيتم بناء مطار أبها الجديد بهوية معمارية متسقة مع تراث منطقة عسير؛ ليصبح معلماً بارزاً من المعالم المميزة بالمملكة، حيث ستصل مساحة صالته إلـى 65 ألف متر مربع مقارنة بـنحو 10 آلاف وخمسمائة متر مربع للمطار الحالي، إضافة إلى إنشاء جسـور إركاب، وإنشاء منصات جديدة وخدمات ذاتية لإنهاء وتسهيل إجراءات السفر، وبناء مواقف سيارات بطاقة استيعابية عالية، حيث من المخطط الانتهاء من المرحلة الأولى بحلول عام 2028م.
ويتميز المطار الجديد بتصميم معماري لا يتقادم عبر الزمن، في ظل تقنيات متطورة، من خلال توظيف إستراتيجيات التصميم والبيئية المستدامة؛ لإيجاد بيئةٍ داخلية قابلة للتكيف والانسجام مع الطبيعة، وتحاكي الثقافة السعودية، لتوفر تجربة سفر مميزة، بكفاءة عالية تسهم بتوفير خدمات انسيابية للزوار والمسافرين.
وسيكون المطار قادراً على استيعاب أكثر من 13 مليون مسافر سنوياً، مقارنة بالقدرة الحالية التي تقدر بـ 1,5 مليون مسافر، وبزيادة عشرة أضعاف الطاقة الحالية، إضافة إلى تشغيل أكثر من 90 ألف رحلة سنوياً مقارنة بـ 30 ألف رحلة حالياً، وسيصبح عدد البوابات في المطار الجديد 20 بوابة، وسيحوي المطار 41 منصة لإنهاء إجراءات السفر، وإنشاء 7 منصات جديدة للخدمات الذاتية.
يُذكر أن مطار أبها الجديد، سيسهم في تعزيز ريادة منطقة عسير؛ كوجهة عالمية جاذبة، تحقق مستهدفات الإستراتيجيات الوطنية المتسقة مع رؤية السعودية 2030، كإستراتيجية عسير “قمم وشيم”، والإستراتيجية الوطنية للطيران، التي تهدف لزيادة عدد الوجهات إلى 250 وجهة و330 مليون مسافر، ومستهدفات الإستراتيجية الوطنية للسياحة.
المطار الجديد
هوية معمارية ومعلم بارز منصات جديدة وخدمات ذاتية مواقف سيارات بطاقة عالية تجربة مميزة للزوار والمسافرينالمصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ولي العهد
إقرأ أيضاً:
توقعات بإضافة 153 ألف فرصة عمل جديدة في أميركا الشهر الماضي
من المرجح أن تقدم البيانات بشأن الوظائف في ديسمبر، التي ستعلن عنه وزارة العمل الأميركية الجمعة، قراءة أكثر دقة بشأن متانة سوق العمل الأميركي
وكانت قراءة سوق العمل الأميركية مهمة صعبة على مدار الشهور القليلة الماضية، حيث تسببت الأعاصير وإضراب كبير في شركة بوينغ في تراجع الوظائف خلال شهر أكتوبر الماضي، ثم حدث انتعاش في نوفمبر، والذي يرجح أنه زاد من قوة التوظيف.
ويتوقع أغلب خبراء الاقتصاد أن تظهر البيانات عملية توظيف قوية ولكنها بطيئة، ولا سيما مقارنة بأيام الازدهار خلال الفترة 2021-2023.
ويتوقع الخبراء الذين شملهم استطلاع أجرته شركة البيانات "فاكت سيت" ارتفاع كشوف المرتبات بواقع 153 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقارنة بـ227 ألف في نوفمبر و 36 ألف فقط في أكتوبر الذي شهد الإضراب والأعاصير.
أما الخبير الاقتصادي في جامعة بوسطن، بريان بيثون، فهو أكثر تفاؤلا على نحو طفيف بشأن معدل التوظيف في الشهر الماضي. ويتوقع تحقيق ما بين 165 ألف إلى 175 ألف وظيفة جديدة في ديسمبر.
وإذا كانت توقعات خبراء الاقتصاد صحيحة بشأن معدل التوظيف في ديسمبر، فإن الاقتصاد الأميركي وفر نحو 2.1 مليون وظيفة العام الماضي، وذلك أمر ليس سيئا، ولكنه يمثل تراجعا مقارنة بـ 3 ملايين في 2023، و4.5 مليون في 2022 والمعدل القياسي الذي بلغ 7.2 مليون في 2021، بعدما خرج الاقتصاد من إغلاقات جائحة كوفيد-19 وعمليات تسريح هائلة في 2020.
ومن المتوقع أن يظل معدل التوظيف عند 4.2 بالمئة في ديسمبر وهي نسبة منخفضة.