البلاد- جدة
استدعى المدير الفني للمنتخب الوطني، روبرتو مانشيني، مدافع نادي النصر علي لاجامي للانضمام إلى معسكر الأخضر المقام حاليًا في مدينة لاغوس البرتغالية، حيث سيعوض اللاعب حسن كادش الذي سمح له الجهاز الفني بمغادرة المعسكر؛ من أجل استكمال علاجه بعد تعرضه للإصابة.
ونجح منتخبنا الوطني في تحقيق التعادل أمام منتخب نيجيريا، الجمعة الماضية، بهدفين لمثلهما حيث سجل هدفيه كل من سلمان الفرج ومحمد كنو من ركلتين حرتين مباشرتين.
ويواصل الأخضر تدريباته في معسكره بالبرتغال؛ حيث سيلاقي منتخب مالي بعد غد الثلاثاء على ملعب “بورتيماو”.
وكان مانشيني قد دخل لقاء نيجيريا بتشكيلة مكونة من: محمد العويس، وعلي البليهي وعبدالإله العمري وحسان التمبكتي وناصر الدوسري، وعبدالله الخيبري وعلي هزازي وفيصل الغامدي، وفهد المولد وفراس البريكان وعبدالله الحمدان، قبل أن يشرك سلمان الفرج وسالم الدوسري ومحمد كنو وصالح الشهري ومحمد مران وياسر الشهراني في الشوط الثاني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: لاجامي
إقرأ أيضاً:
العراق يستدعي السفير اللبناني في بغداد
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
المستقلة/-استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد على خلفية تصريحات أدلى بها رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون، تناول فيها قوات الحشد الشعبي العراقي.
وأشارت الخارجية العراقية إلى أن “استدعاء السفير اللّبناني على خلفية تصريحات الرئيس اللبناني بشأن الحشد الشعبي وكان الأجدر بلبنان عدم إقحام العراق بأزمة لبنان الداخلية”.
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية، السفير محمد بحر العلوم، إن الحشد الشعبي “جزءُ مهم من المنظومة الأمنية العسكرية في العراق”.
واعتبر أن ما صدر عن الرئيس اللبناني من ربط في هذا السياق “لم يكن موفقاً”، مضيفاً أنه “كان الأجدر عدم إقحام العراق في الأزمة الداخلية اللبنانية أو استخدام مؤسسة عراقية رسمية كمثال في هذا السياق”.
وأشار الوكيل إلى أن “حالة من عدم الارتياح سادت العراقيين، لا سيما وأن العراق لم يتوانَ عن الوقوف إلى جانب لبنان في مختلف الظروف”، وأعرب عن أمله في أن “يُصحح الرئيس اللبناني هذا التصريح، بما يعزز العلاقات الأخوية بين البلدين، ويؤكد احترام خصوصية كل دولة”.
وقال بيان الخارجية العراقية، إن السفير اللبناني أكد من جانبه على “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين لبنان والعراق”،
وأضاف أنه وعد بنقل موقف وزارة الخارجية العراقية إلى الرئيس اللبناني، و”العمل على تصويب ما حصل، بما يسهم في الحفاظ على العلاقات الثنائية وتطويرها”.
وأشار إلى أن لبنان يعوّل على دور العراق في المساهمة في إعادة إعمار لبنان، إلى جانب أشقائه العرب.
وكان الرئيس اللبناني قد أجاب احد الصحفيين لدى سؤاله عن سلاح حزب الله “لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله، في الجيش ولا أن يكون وحدةً مستقلة داخل هذا الجيش. ويمكن لعناصر حزب الله الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب مثلما حصل في نهاية الحرب في لبنان مع أحزاب عدة”.