صحيفة البلاد:
2024-10-01@01:46:58 GMT

الإستنساخ الرقمي

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

الإستنساخ الرقمي

الإستنساخ الرقمي يعتبر البدايات الأولى لخوارزميات ومفاهيم التعلم العميق والتي تساعد على التعامل مع الصوت والصورة ومقاطع الفيديو وتجعل منها مواد قريبة جداً من الواقع ،يصعب على العين البشرية المجردة التفرقة بينها وبين تلك الإحداثيات المقلَّدة أو المستنسخة أو المزيَّفة .

هذه التكنولوجيا يمكن تسخيرها اليوم في برامج الترفيه والتصنيع والطب والتسويق والصحة والتعليم والتوظيف وأحوال الحب والعاشقين والذكريات وغيرها كثير ،وذلك بغرض إستنساخ الشخصيات والوظائف والأدوار والنماذج المراد إستحضارها
وتجسيدها لأغراض وظيفية معينة ،إلى جانب قدرة هذه التكنولوجيا على إستنساخ الأنسجة والجينات أو أجزاء منها، بحيث يمكن بعد ذلك إنتاج نسخة من الأعضاء البشرية مثل المخ والقلوب والكلى والأطراف والتفكير ونبرات الصوت والشخصية والملامح الخ .

وفي صناعات الترفيه يمكن إستنساخ الخوارق من الأبطال البشرية والخرافية أو غير المرئية .وشخصيات الذين توفوا أثناء أداء الأدوار التمثيلية .. فيمكن إستنساخ الشخصية من صورها وصوتها وحركاتها وسكناتها وانفعالاتها الخ .. ثم يتم بعد ذلك معالجة كل ذلك الخليط الرقمي وتلك المقاطع والمعلومات من خلال الذكاء الاصطناعي .. والذي بدوره يعيد إنتاج تلك الشخصية لإتمام دورها في الفيلم ويكتمل مسار العمل..

وهناك تطبيقات أخرى للإستنساخ الرقمي في قطاعات الأعمال خاص بالقوى البشرية .. حيث يمكن للشركات والمنظمات أن تلجأ الى إستنساخ شخصيات موظفيهم وقادتهم بكل خصائصها وأبعادها الفكرية والنفسية وطريقة تفكيرها وأسلوب حلها للمشاكل وإتخاذ القرارات ومن ثم دراستها وتقرير ما إذا كانت مناسبة للعمل من عدمه.ويمكن تطبيق تلك التوجهات أثناء تقييم الموظفين أو إستقطاب العاملين الجدد من الرؤساء.

وتجدر الإشارة الى أن موضوع الإستنساخ يكتنفه الكثير من اللغط والجوانب الأخلاقية والقانونية وفي إنتظار وضع أطره التنظيمية من قبل المنظمات العالمية..
واخيرا إنتبهوا من الإسهاب في نشر تفاصيل حياتكم وإهتماماتكم ومعلوماتكم الشخصية وعلاقاتكم .. وذلك عبر الفضاء الإلكتروني الواسع .. فهناك أفراد ومنظمات تستنسخك وتبيعك وتشتريك، ومن ثم ستكون حتما أنت الزبون المستهدف الذي يعيد شراء نفسه وذلك في شكل برنامج إلكتروني أو روبوت فيه حياة ولكن بدون روح .
يقول المولى عز وجل :(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا.)

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟

يمضي الكثير منا وقتا طويلا في تصفح منشورات الأصدقاء على الشبكات الاجتماعية، لكن البعض ينتابهم أحيانا الشعور بالرغبة في تصفح ملفاتهم الشخصية وتخيل ما قد يفكر فيه الآخرون بشأنهم.
ووفقا للمؤلفة والمعالجة النفسية إيلويز سكينر، فهذه ظاهرة طبيعية تماما ينخرط فيها كثير من الناس. والتفسير وراء ذلك مثير للاهتمام.

وتقول إنه في الأساس، كل هذا متجذر في رغبتنا في معرفة المزيد عن هويتنا. وأوضحت أخصائية الصحة العقلية: “كانت الرغبة في فهم كيفية تصورنا موجودة في الغريزة البشرية لأجيال. وبينما نحاول فهم أنفسنا، بالإجابة على السؤال الخالد من أنا؟، غالبا ما نستعين بآراء وانعكاسات الآخرين لتوجيهنا”.

وعندما لا تكون هذه الملاحظات متاحة على الفور، أوضحت السيدة سكينر لموقع “ماشابل”: “نحاول تخيل ما قد نكون عليه من خلال فحص ما قد يراه الآخرون عند النظر إلى ملفاتنا الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأضافت عالمة النفس زوي ماليت أن هذه الحاجة إلى القبول الاجتماعي والمكانة الاجتماعية تشكلت على مر السنين من خلال التطور. ونتيجة لذلك، فإن جميع البشر لديهم حاجة عميقة الجذور للموافقة الاجتماعية التي تتضخم فقط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابعت ماليت: “إنها محاولة لا شعورية لتعزيز مكانتنا الاجتماعية، وزيادة فرصنا في الانتماء وخلق صورة ذاتية إيجابية، وهي جزء من آليات التكيف مع البقاء كبشر”.

وشرحت أن ملاحقة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بك هي مجرد طريقة أخرى للسيطرة على تصور الآخرين لشخصك.

وقالت سكينر إن تصفح ملفاتنا الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي “قد تنبع من شعور بعدم الأمان بشأن شعورنا بالهوية، وكيف نظهر للآخرين، أو حتى شعور نقدي بشأن ما ننشره وأين يجب أن نتحسن. وهناك وعي أكبر بكيفية مقارنتنا بالآخرين عبر الإنترنت، بعبارة أخرى، من الأسهل مقارنة حياتنا الرقمية بحياة شخص آخر، لمعرفة ما نحبه أو لا نحبه”.

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يكشف سمات الشخصية المتطرفة بـ12 لغة
  • بعد مقتل نصر الله.. هذه الشخصية تدير حالياً حزب الله
  • الحوثيون والإيرانيون يبدؤون بتهيئة هذه الشخصية خلفا لعبدالملك الحوثي في حال اغتياله
  • بدء المقابلات الشخصية للمتقدمين للوظائف الإشرافية بتعليم بني سويف
  • اغتيال نصر الله لن يؤثر في قوة "حزب الله" البشرية وترسانته العسكرية
  • علاوي يدعو الى التراجع عن تعديل قانون الاحوال الشخصية
  • المئات يتظاهرون في التحرير للمطالبة بإقرار قانون الأحوال الشخصية (صور)
  • علاوي يحذر من تعديل قانون الأحوال الشخصية
  • من هو حسن نصرالله.. وما حكايته؟؟ تقرير مثير يسلط الضوء على حياته الشخصية وسيرته الذاتيه!!
  • لماذا يرغب البعض في تصفح ملفاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي؟