حقيقة.. كلنا فخر بما يحدث في السعودية من تطور في جميع المجالات، خاصة المجال الرياضي، والمتابع يرى التميز والإبداع والجهود الكبيرة في كل اتجاه؛ من أجل وصول الرياضة السعودية للعالمية، وها هي تتطور في مختلف الألعاب، خاصة كرة القدم، وهنا أستذكر مقولة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله: ” إن مستقبل المملكة مُبشر وواعد، وتستحق بلادنا أكثر مما تحقق، لدينا قدرات سنقوم بمضاعفة دورها، وزيادة إسهامها في صناعة هذا المستقبل”.
ووزارة الرياضة بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم تسعى لوصول منتخباتنا إلى العالمية؛ حيث جندت كل السبل من أجل التميز، وقد أظهر روبيرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، مهاراته الفنية، في أعقاب تدريبات الفريق ضمن معسكره الإعدادي الذي يقام في مدينة لاقوس البرتغالية. وكلنا أمل في تحقيق لقب كأس آسيا؛ حيث الكل متعطش لذلك، ونحن على ثقة بحول الله بذلك.
وأحب أن ألفت النظر حين أعلن مانشيني مدرب المنتخب قائمة المنتخب السعودي، التي ضمت 31 لاعبًا، أن معظم اللاعبين من الاحتياط في أنديتهم. وهنا محط تساؤل لماذا اللاعب السعودي لا يدعم ليكون أساسيًا في ناديه، لأن هؤلاء هم عماد المنتخب.
وهنا كإعلاميين يجب أن ندعم منتخبنا وندعم اللاعبين ونحفزهم ونكون يدًا واحدة؛ ليكون لمنتخبنا الأولوية في جميع المسابقات. ووجود لاعبين مميزين في المنتخب، هو من مخرجات دوري روشن، الذي صرف عليه الكثير، وجلب إليه الكثير من نخبة اللاعبين العالميين، الذين أسعدونا وأسعدوا الجميع بلعبهم وتميزهم. وهنا همسة لمانشيني بأن يهتم بالجانب النفسي للاعب السعودي، فالتحفيز النفسي يجعل اللاعب السعودي في قمة عطائه، وإحساسه بالمسؤولية، وكذلك نطالب اتحاد القدم بجعل الأندية تهتم باللاعبين السعوديين، الذين عليهم بدورهم أن يستفيدوا من وجود الأجانب في دوري روشن؛ ليطوروا من مهاراتهم حيث إن الاحتكاك معهم يطور من مستوياتهم الفنية والمهارية.
ونقول: معك يا الأخضر سنصل ونحقق النصر.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
يورو 2024.. مدرب البرتغال يرفض انتقاد أرضية ملعب فرانكفورت قبل مواجهة سلوفينيا
تجاهل الإسباني روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، الجدل حول أرضية ملعب فرانكفورت، وذلك قبل مواجهة سلوفينيا بدور الستة عشر بكأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.
وتعرضت أرضية الملعب التي كثيرا ما تتسبب في إنزلاق اللاعبين لانتقادات عديدة من المنتخبات المشاركة، فيما أشار يوليان ناجلسمان، المدير الفني للمنتخب الألماني (الماكينات) إلى مخاطر تعرض اللاعبين للإصابة جراء ذلك.
وقال مارتينيز في حديث مع الصحفيين: "أرضية الملعب لا زالت كما هي، أنها المباراة الخامسة التي تقام هناك، نثق أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وجميع المسؤولين سيبذلون قصارى جهدهم من أجل تحسين وضعية الملعب".
ويدخل المنتخب البرتغالي، حامل لقب نسخة عام 2016، المباراة كمتصدر للمجموعة السادسة، رغم خسارته في الجولة الأخيرة بدور المجموعات بهدفين دون رد أمام جورجيا، حيث كان مارتينيز قد أشرك العديد من اللاعبين الاحتياطييين في المباراة.
من جانبه، تأهل المنتخب السلوفيني بوصفه واحدا من أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث في دور المجموعات، وكان المنتخب السلوفيني قد تعادل في كل المباريات الثلاث.
ولم يسجل نجم البرتغال كريستيانو رونالدو حتى الآن هدفا في البطولة المقامة في ألمانيا، ويسعى لأن يكون اللاعب الأول الذي يسجل في ست نسخ بأمم أوروبا في عمر 39 عاما.