لاعب باراغواي يواجه تهديدات بعد اتهامه بالبصق على ميسي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وكالات
مازالت هناك حيرة حول ما إذا كان أنطونيو سانابريا لاعب منتخب باراغواي قد بصق على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أم لا خلال المباراة التي فاز فيها “التانغو” في مونيمونتال.
وشملت أحداث الدقيقة 85 حدوث تلاسن بين ميسي وسانابريا انتهى ببصق الباراغواياني على ظهر الأرجنتيني، مرت على مقربة من جسد ليو ولم يرها الحكم البرازيلي رافاييل كلاوس.
وقال الباراغوياني عبر حسابه على منصة “إنستغرام”: أشعر بأنني مضطر للخروج لإنكار مزاعم الليلة الماضية، أعاني من رؤية عائلتي متأثرة وتلقي تهديدات كثيرة بسبب شيء لم يحدث أبدًا.
وتابع عبر حسابه: لن أفعل أبدًا شيئًا كهذا تجاه زميل أو أي شخص احترامًا له، ما هو المثال الذي سأعطيه لبناتي من خلال ارتكاب فعل كهذا؟ أوصي برؤية جميع الصور والتأكد مجددًا قبل اتهامي.
فيما قال ميسي للصحافيين عقب المباراة: “الحقيقة هي أنني لم أر ذلك. أخبروني في غرفة خلع الملابس أن أحدهم بصق علي، لا أعرف حتى من هو هذا الرجل، لم أره”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التانغو لاعب باراغواي ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
السفير الروسي في واشنطن يؤكد تلقيه تهديدات بالعنف الجسدي خلال تواجده بأمريكا
أكد سفير روسيا في الولايات المتحدة الأمريكية "أناتولي أنتونوف"، وعدد من الدبلوماسيين الروس أنهم يتلقون تهديدات بالعنف الجسدي، والاعتداءات عليهم.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال أنتونوف "لدي شعور بأن العمل هنا أصبح أكثر صعوبة مع اقتراب يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية يوم 5 نوفمبر وهو يوم مهم في الولايات المتحدة، وحيث يظهر الكره في المظاهرات العدوانية التي تحمل شعارات استفزازية والاعتداءات اللفظية على حكومة روسيا، فضلاً عن التهديدات بالعنف الجسدي ضد الدبلوماسيين ولي بشكل شخصي".
وأشار السفير الروسي في واشنطن إلى وجود إجراءات أكثر صرامة في المجال الإعلامي الأمريكي وقيود شديدة القيود بعمل الصحفيين الروس في الولايات المتحدة.
السفير الروسي:العقوبات الأمريكية تطبق على روسيا حتى لو يتم تبرئتهاوقال السفير الروسي: "هناك عشرات الآلاف من العقوبات المطبقة لأسباب يضعها الطرف الأخر، وحتى ولو انفجرت الاتهامات الدعائية ضدنا كذبًا، فلن يتم رفع العقوبات، وتذكرون ما حدث عام 2016، عندما تم اتهمنا بالتواطؤ مع دونالد ترامب وتم فرض أشد العقوبات، وتبين لاحقا عدم صحة ذلك، وبالرغم من ذلك ظلت العقوبات كما هي، ويتكرر الموضوع حاليا حيث نسمع اتهامات مزعومة بخصوص تدخل روسيا في الشؤون الداخلية لأمريكا، سواء كان ذلك بالتأثير على آراء الناخبين، أو عن طريق هجمات الهاكر، ولكن وكالعادة لم يتم تقديم أي دليل يثبت صحة هذه الاتهامات".
الإدارة الأمريكية غير مستعدة لمناقشة توغل حكومة كييفوفي سياق أخر قال أنتونوف للصحفيين إن الإدارة الأمريكية غير مستعدة لمناقشة توغل حكومة روسيا في منطقة كورسك الحدودية الروسية.
وتابع السفير الروسي في الولايات المتحدة "يفضل المسؤولون في واشنطن عدم مناقشتنا بشأن العمل الاستفزازي الأوكراني غير المبرر في منطقة كورسك، حيث تم تدمير القرى وقتل المدنيين العاديين، وفي الوقت نفسه، لم تصدر كلمة إدانة واحدة من واشنطن، كما كانت الإدارة الأمريكية مترددة في مناقشة هذا الموضوع خلال الاجتماعات الشخصية، ولم يكن هناك أي تعاطف، ولا كلمة تعاطف واحدة".
هجوم أوكرانيا على كورسكيذكر أن الجيش الأوكراني بدأ هجوماً واسع النطاق على منطقة كورسك، وتسري هناك حالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي، ويتم إجلاء سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة، ووفقاً للجنة التحقيق الروسية، تم التعرف على أكثر من 8000 من السكان كضحايا في التحقيق الجنائي الجاري.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، خسرت كييف أكثر من 19800 جندي و135 دبابة منذ بدء العمليات العدائية، ولا تزال عملية القضاء على التوغل الأوكراني مستمرة..بحسب "تاس".