فتاة تتحول إلى ثمانينية بسبب مرض فقدان الشهية.. صور
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
لندن
تعرض جسد فتاة بريطانية للتحول من هيئة عشرينية إلى ثمانينية، بعد 7 سنوات من معاناتها مع مرض “الأنوريكسيا” أو “متلازمة فقدان الشهية”.
وكشفت نيامة أوكونور (24 عاماً)، من منطقة ويست ميدلاندز بالمملكة المتحدة، عن تفاصيل معاناتها اليومية مع اضطرابات الأكل على مدار 7 أعوام لتوجه لأبناء جيلها، من خلال تجربتها الشخصية، تحذيرات من خطورة الهوس بالحصول على جسد رشيق.
وأوضحت الفتاة، أن قلبها وكليتيها تضررت، وترققت عظامها حتى كشف فحص العظام الأخير الذي أجرته منذ 3 سنوات، أن عمودها الفقري يعود لامرأة تبلغ من العمر 80 عاماً، وليس إلى شابة في أوائل العشرينيات.
وتضرر جهازها المناعي والهضمي وتأثرت بشرتها وشعرها وأسنانها، إضافة إلى متلازمة التعب والألم العضلي المزمن، وتحملها مضاعفات الأدوية التي تتناولها لعلاج مرض “الأنوريكسيا”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض فتاة فقدان الشهية
إقرأ أيضاً:
عرفانا بالجميل.. يمنيون يلتقون معلمهم المصري بعد 30 عاما: بندور عليه من سنين
في لفتة تعكس الوفاء والأصالة، ظل عدد من الطلاب اليمنيين، يبحثون عن معلمهم المصري لعدة سنوات، بعد رحلة امتدت لـ30 عاما، لتتوج بلقاء حار واستقبال حافل في إحدى قرى صعيد مصر.
يمنيون يلتقون معلمهم المصرييقول نور الدين الرعياني، أحد أبناء قرية شوحط بعدان بمحافظة آب الخضراء بدولة اليمن: «لقاؤنا بمعلمنا طلعت محمد محمد أحمد العوام ابن قرية الدير الشرقي بمحافظة قنا، بعد 30 عاما من اللقاءات الأولى من خلال تدريسه لنا بإحدى مدارس القرية، كان مليئا بمشاعر والمحبة مصحوبة بالذكريات العطرة».
وتابع «نور الدين»، في تصريحاته لـ«الوطن» إنه وزملائه يبحثون عن معلمهم منذ سنوات ، مؤكدا أنه أتى إلى محافظة قنا مرتين من أعوام 2017 والثانية في 2021، للبحث عنه، ولكن لم نوفق، ومن خلال برنامج أحد الإعلاميين في مصر ذكرنا الموضوع ، وبعد أيام قليلة تواصلنا إلى معلمنا «طلعت»، والتقينا به في قريته وسط أهله وأحبابه .
منصور: المعلم المصري احسن تعليمناوقال منصور الوهيبي، أحد طلاب المعلم المصري:«مكثنا عدة سنوات في البحث عن معلمنا «طلعت» ونحمد الله أننا التقينا مرة أخرى بعد أكثرمن 30 عاما»، مؤكدا أنه سعيد بلقائه مرة أخرى لأنه سدد لنا معروفا بأنه أحسن تعليمنا وعاش بيننا أفضل السنين بين أهلنا في اليمن.
فيما أكد طلعت محمد محمد العوام ، المعلم المصري، ابن محافظة قنا ، الذي التقى بطلابه بعد 30 عاما ، أن شعوره لا يوصف وأن لقائه بطلابه اليوم جدد به الروح، مستدركا: «وما جزاء الإحسان إلا الإحسان».
وتابع في تصريحاته لـ«الوطن»، أنه ذهب إلى اليمن في بداية تسعينيات القرن الماضي ومكث نحو 10سنوات في مهنة التدريس في مواد الدراسات والعلوم والقرآن بإحدى المدارس هناك، وتتلمذ على يديه مئات الطلاب.
وأكد أن اليوم هو أسعد أيام حياته بأن يلتقى معلم مع تلاميذه بعد سنوات طويلة، وأنه لن يتركهم يغادروا مكانه حتى يتذكر كل الذكريات الجميلة التي عاشها في اليمن الشقيق، موضحا أن أهل المنطقة التي عاش بها أكرموه وأحسنوا معاملته، ما جعله يمنحهم كل جهده، الأمر الذي جعل بعض تلاميذه يبحثون عنه بعد 30 عاما لشكره.