استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، أمس السبت، في مقر إقامته بمدينة ڤينيسيا، غبطة البطريرك فرانشيسكو موراليا بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بالمدينة.

رحب قداسة البابا بالبطريرك وعرفه بالوفد القبطي وذكر قداسة البابا بأنهما قد التقيا منذ ١٠ سنوات في بطريركية سان مارك الكاثوليكية بڤينيسا مع المتنيح المطران الأنبا كيرلس.

كما دعا قداسته البطريرك موراليا إلى زيارة مصر ومسار العائلة المقدسة والأديرة المصرية والتي يقدر عددها بـ٥٠ ديرًا عامرًا.

وأعرب قداسة البابا عن سعادته بزيارات المحبة المتبادلة والمتعددة بين الكنيستَيْن القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية، وقدم نبذة عن تاريخ وقدر الكنيسة القبطية في مصر والمجمع المقدس وكل مؤسسات الدولة المصرية وأشار إلى نمو تعليم الكنيسة والمعاهد اللاهوتية وانتشار الرهبنة القبطية في مصر وخارجها.

كما عبر غبطة البطريرك عن سعادته بهذه المناسبة لتدشين كاتدرائية قبطية أرثوذكسية واصفًا الحدث بأنه سبب فرحة لكل ڤينيسا.

وقدم قداسة البابا، للبطريرك أيقونة للقديس مار مرقس بالفن القبطي مرسومة بيد راهبات أقباط. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس الأنبا كيرلس الارثوذكس قداسة البابا

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".

يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.

وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".

وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".

وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".

وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يتأمل آية هكَذَا يَكُونُ الآخِرُونَ أَوَّلِينَ وَالأَوَّلُونَ آخِرِينَ
  • البابا تواضروس الثاني يعلن توقف الاجتماع الأسبوعي خلال فترة الخمسين المقدسة
  • البابا تواضروس يعلن توقف الاجتماع الأسبوعي خلال فترة الخمسين المقدسة
  • محافظ الإسكندرية يتسلم وسام القائد من بطريرك الروم الأرثوذكس بمصر
  • محافظ الإسكندرية يتسلم وسام «أسد الرسول مرقس» من البابا ثيودوروس الثاني
  • الكنيسة القبطية تعلن ترتيبات صلوات قداس عيد القيامة
  • بطريرك الروم الأرثوذكس يسلم محافظ الإسكندرية "وسام القائد من رتبة أسد الرسول مرقس"
  • البابا تواضروس الثاني يلتقي مغتربي ومغتربات الإسكندرية
  • قداسة البابا تواضروس يلتقي مغتربي و مغتربات الإسكندرية.. صور
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد