وزير الداخلية الفرنسي: إيقاف 65 شخصاً في فرنسا منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان السبت تسجيل 189 عملاً معادياً للسامية على الأراضي الفرنسية منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل السبت الماضي، واعتقال 65 شخصاً على خلفية أعمال مماثلة.
وأعلن دارمانان خلال مؤتمر صحافي في وزارة الداخلية أنه "تم تسجيل 189 عملاً معاديًا للسامية منذ السبت الماضي، و2449 بلاغاً إلى منصة فاروس تتصل بتبرير الإرهاب أو بتصريحات معادية للسامية على الإنترنت".
وقال الوزير: "منذ السبت، تاريخ الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس الإسلامية على إسرائيل، والذي أعقبه رد فعل واسع النطاق من الدولة العبرية في قطاع غزة، أوقف 65 شخصاً (في فرنسا) لصلتهم المباشرة بأعمال معادية للسامية".
وبين الموقوفين ال65، هناك عشرة أجانب وضعهم غير قانوني في الأراضي الفرنسية وهم حالياً "في مركز احتجاز إداري، واثنان منهم في سجن".
استنفار في فرنسا على خلفة "الصراع في الشرق الأوسط".. وزير الداخلية: هناك مناخ سلبيمظاهرات في مدن عربية وإسلامية دعماً للفلسطينيينإمام المسجد الكبير في باريس يدعو إلى عدم استيراد الصراع بين حماس وإسرائيل إلى فرنسافرنسا ترفع مستوى التأهب الأمني بعد مقتل مدرّس في عملية طعن بإحدى المدارس الثانويةكما أعلن دارمانان أنه استخدم المادة 40 من قانون الإجراءات الجنائية في 11 مناسبة (لإبلاغ المحاكم عن وقائع أو تعليقات) ضد "جمعيات أو أشخاص يدلون بتصريحات معادية للسامية أو بذرائع للإرهاب أو يدعمون حماس".
وقال "طلبت من مصالح وزارة الداخلية العمل على حل العديد من الجمعيات أو التجمعات التي تدعم أو تمول أحياناً حركة حماس أو الحركات المحيطة بها بشكل غير رسمي ومخفي"، بدون أن يسميها.
وأضاف الوزير: "أريد أن أكرر أن التظاهرات المؤيدة لحماس محظورة في كل أراضي الجمهورية"، مشيراً إلى "تظاهرة همجية" جديدة جرت السبت في ساحة الجمهورية في باريس، وأدت إلى توقيف تسعة أشخاص وإصدار أكثر من 300 تنبيه شفوي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شعور بالتهديد الوجودي.. أجانب يغادرون إسرائيل في ظل استمرار الصراع مع غزة شاهد: تظاهرات في لندن دعمًا للفلسطينيين وتنديدًا بالقصف الإسرائيلي على غزة إمام المسجد الكبير في باريس يدعو إلى عدم استيراد الصراع بين حماس وإسرائيل إلى فرنسا معاداة السامية حركة حماس طوفان الأقصى مظاهرات في فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: معاداة السامية حركة حماس طوفان الأقصى مظاهرات في فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة كتائب القسام قصف تعاون عسكري رفح معبر رفح الاتحاد الأوروبي حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: حماس حركة مقاومة وخطة تهجير الفلسطينيين مرفوضة (شاهد)
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن حركة حماس تمثل "حركة كفاح مسلح" جاءت ردًا على الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، مشددًا على رفض أنقرة القاطع لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة.
جاءت تصريحات فيدان خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، حيث عبّر عن مخاوفه من احتمال استئناف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للعمليات العسكرية في غزة فور تسلّم جميع الرهائن.
وفي وقت سابق، وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في أنقرة أمس الإثنين، شدد فيدان على ضرورة إنهاء الاحتلال لانتهاكاته المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرًا "غير مقبولة ومحكوم عليها بالفشل".
كما أكد الوزير التركي على أهمية جعل وقف إطلاق النار في غزة دائمًا، وتنفيذ المراحل التالية من الاتفاق، محذرًا من أن "العالم لا يمكن أن يسمح بحدوث إبادة جماعية جديدة". وأشار إلى توافق دول المنطقة على موقف موحد إزاء هذه القضية.
وأشار فيدان إلى أن السياسة الإسرائيلية تعتمد على خلق شعور زائف بانعدام الأمن لتبرير استراتيجياتها القائمة على الاحتلال والعدوان. واعتبر أن تل أبيب تتبع نهجًا يقوم على استخدام القوة المفرطة، وحين لا يكون ذلك كافيًا، تلجأ إلى الولايات المتحدة كوسيلة دعم إضافية في المنطقة.
وحذّر فيدان من أن هذه السياسة قد تنعكس بشكل خطير على إسرائيل نفسها، مؤكدًا أنها لا تخدم استقرار المنطقة، بل تزيد من زعزعة أمنها وتعريضها لمخاطر متزايدة، بما في ذلك الإرهاب.
وأضاف: "على حكومة نتنياهو التخلي عن هذه السياسات الانتحارية قبل فوات الأوان، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك بشكل عاجل للضغط عليها"، مشيرًا إلى أن استمرار إسرائيل في نهجها الحالي قد يؤدي إلى صراعات جديدة غير متوقعة في المنطقة.
ومنذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، لا سيما في جنين وطولكرم وطوباس، تحت مسمى عملية "السور الحديدي"، ما أسفر عن استشهاد 61 فلسطينيًا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف وسط دمار واسع.