أول تعليق سوري على قصف مطار حلب
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
وصف مصدر عسكري سوري، قصف مطار حلب بـ"العدوان الجديد"، معتبراً إياه "تأكيد على النهج الإجرامي للكيان الإسرائيلي". وقال المصدر تعليقا على الاستهداف الإسرائيلي: "حوالي الساعة 11:35 من مساء يوم السبت، نفّذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه عن الخدمة".
وأضاف المصدر أن "هذا العدوان الجديد هو تأكيد على النهج الإجرامي لكيان الاحتلال الإسرائيلي والذي يتجسد اليوم بوضوح في جرائمه المتواصلة تجاه الشعب الفلسطيني والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال".
وتابع: "كما أنه دليل واضح على أن هذا العدو الإرهابي لا يقيم وزنا للقوانين والأعراف الدولية، وهو باعتدائه على المطارات المدنية يثبت أنه أصل الإرهاب والداعم الأكبر للتنظيمات الإرهابية في المنطقة وسورية بخاصة". وكان التلفزيون السوري أفاد، مساء السبت، بوقوع هجوم إسرائيلي على مطار حلب.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مطار حلب
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات استئناف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
مفتي الجمهورية: العقيدة والشريعة وجهان لحقيقة واحدة لا ينفصلان
مفتي الجمهورية يلقي درس التراويح بالجامع الأزهر حول غزوة بدر الكبرى
وأكد مفتي الجمهورية، في بيان أن استهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، وتحدٍّ سافر لكل القيم الإنسانية الأخلاقية.
وشدد على أن هذا العدوان الدموي يكشف الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط، ويمضي في سياسة القتل والدمار دون رادع.
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات الوحشية تمثل صورة من صور الإرهاب المنظم الذي يستهدف شعبًا أعزل، مما يستوجب موقفًا دوليًّا حاسمًا لردعه، محذرًا من أن استمرار هذه الانتهاكات لا يقوض الأمن والسلم الدوليين فحسب، بل ينسف أي جهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
كما طالب المفتي، المنظمات الحقوقية والإنسانية باتخاذ إجراءات عملية تُلزم الاحتلال بوقف اعتداءاته فورًا، ومحاسبته على جرائمه المتكررة ضد الإنسانية، مشددًا على أن أي تهاون في مواجهة هذا الإرهاب سيؤدي إلى مزيد من التصعيد والانتهاكات التي يدفع ثمنها الأبرياء وحدهم، كما نسأله سبحانه أن يحفظ غزة وأهلها من كل مكروه وسوء، وأن يحقن دماءهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.