إسرائيل تشن تطهيرا عرقيا في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يشن الجيش الإسرائيلي ما يشبه التطهير العرقي في قطاع غزة بقصفه البيوت على رؤوس ساكنيها والمستشفيات على من فيها من جرحى ومصابي عدوانه، بينما العالم الذي اتفق بعد الحرب العالمية الثانية على عدم السماح بظهور فاشية أخرى، يتسامح مع ما تقوم به إسرائيل بوصفه حقا مشروعا.
تقرير: ماجد عبد الهادي
15/10/2023مقاطع حول هذه القصةالغرب يتعامى عن جرائم إسرائيل. كتائب القسام تستهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف هاون 120 ملم
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي يوعز بـتوبيخ مسؤول أمني كبير.. ما علاقة ترمب؟
أوعز وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لرئيس أركان جيش الاحتلال "بتوبيخ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، شلومي بايندر، على خلفية تصريحات نسبت له ضد خطة ترامب بشأن غزة.
ونقل بيان نشرته وزارة الأمن الإسرائيلية، اليوم الجمعة، عن كاتس قوله إنه "لن يكون هناك واقع يتحدّث فيه ضباط الجيش الإسرائيلي، ضدّ خطة الرئيس الأمريكي، ترامب المهمة بشأن غزة، وضد توجيهات المستوى السياسي"، بحسب موقع "عرب48".
وأضاف "لقد أمرت الجيش الإسرائيلي بالاستعداد للمضيّ قدما في خطة المغادرة الطوعية لسكان غزة المهتمين بالمغادرة إلى أماكن مختلفة في العالم؛ وهذا بالضبط ما يتعيّن على الجيش الإسرائيلي أن يفعله، وسوف يفعله".
من جانبه، قال بايندر "تحدثت مع وزير الأمن، وأوضحت له أنني لم أعبر عن موقف ضدّ خطة ترامب، وأن الجيش الإسرائيليّ، وبالتالي أنا أيضًا، تابع للمستوى السياسيّ، وسوف يتّبع تعليماته".
وأضاف "بموجب دوري، عرضتُ التداعيات المحتملة للخطاب بشأن هذا الموضوع، ووجهة نظر العدوّ من منظور أمنيّ، والتوصيات بشأن النشاط الهجوميّ، وفقًا لذلك".
وأجرى الجيش الإسرائيلي، الخميس، سلسلة من المناقشات في أعقاب "خطة ترامب"، حذّر خلالها رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية ("أمان")، شلومي بيندر، من أن الخطة قد تؤدي إلى تصعيد فوريّ في الضفة الغربية المحتلّة، مع تحذير خاصّ بشأن شهر رمضان، الذي سيبدأ في نهاية شباط/ فبراير، بحسب ما أوردت "القناة 13".
وذكرت القناة أن "التقييم السائد" في الجيش الإسرائيلي، كما عُرِض على المستوى السياسيّ، "هو أن الخطة قابلة للتنفيذ، ولكن ليس من الواضح بعد إلى أي مدى".
وفي وقت سابق الخميس، قال كاتس، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، إنه يدعم ما وصفه بـ"الخطة الجريئة" للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والتي تتيح "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من القطاع "إلى أماكن مختلفة"، متهمًا حركة حماس بأنها "تمنع السكان من المغادرة، وتستغلهم كدروع بشرية"، وفق تعبيره.
وأعلن أنه أوعز للجيش الإسرائيلي بـ"إعداد خطة تسمح لأي شخص في غزة يرغب في المغادرة إلى أي مكان في العالم يوافق على استقباله"، وأضاف أن الخطة "ستتضمن خيارات الخروج عند المعابر البرية بالإضافة إلى ترتيبات خاصة للخروج عن طريق البحر والجو".
وتأتي تصريحات كاتس، ضمن سلسلة من المواقف الإسرائيلية التي تدفع باتجاه تهجير سكان القطاع، مستغلة المقترح الذي يروج له الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في ظل انهيار الوضع الإنساني في القطاع من جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.