جرائم الإبادة مستمرة.. صواريخ الاحتلال تمحي 55 عائلة فلسطينية في غزة من السجلّ المدني
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت وزارة الصحة في غزة أنّ الاحتلال الإسرائيلي، أباد خلال الأيام الثمانية الماضية، منذ بدء عدوانه على غزة، أكثر من 55 عائلة فلسطينية، وتم محو اسمها من السجلات الرسمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إنّ “ما يحدث حالياً هو حرب إبادة ضد غزة على مرأى من العالم الذي لا يحرك ساكناً”.
وأكّد القدرة أنّ الطواقم الطبية “لن تستجيب للتهديدات الإسرائيلية بإخلاء المستشفيات، بل قررت مواصلة العمل، والبقاء في أماكنها ومواصلة العمل وعدم ترك المستشفيات حتى لو هدمت فوق رؤوسنا”.
وطالب المستشفى الميداني الأردني بعدم مغادرة قطاع غزة، والمجتمع الدولي بالعمل على إخراج الجرحى والمرضى عبر ممر آمن لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.
ما طالب بفتح ممر آمن لإدخال المساعدات والإمدادات الدوائية والوقود إلى قطاع غزة، مؤكداً أنّه ستقع كارثة بقطاع غزة في حالة عدم فتح المعابر لدخول المساعدات الطبية.
والجدير ذكره، أنّ هناك أطفالاً مجهولي الهوية يقبعون في المستشفيات استشهدوا، وأطفالاً آخرين عائلاتهم أبيدت بأكلمها.
ويستمرّ الاحتلال الإسرائيلي في شنّ غاراته على قطاع غزة، وكان آخرها على دير البلح وسط القطاع، وعلى حيّ الفاخورة غربي معسكر جباليا، وعلى شارع حميد في حيّ الشاطئ، وعلى مدينة رفح، وعلى خانيونس.
وأكد مراسل الميادين أنّ الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر في ساعة واحدة، مشيراً إلى ارتقاء أكثر من 90 شهيداً، معظمهم من الأطفال، من جراء القصف الإسرائيلي على غزة في الساعات الأخيرة.
وذكر أنّه وصل أكثر من 20 إصابة من عائلة واحدة إلى مستشفى شهداء الأقصى من جرّاء القصف الإسرائيلي، واستُشهد 20 شهيداً على الأقل وأكثر من 80 مصاباً في مجرزة حي الفاخورة، غربي جباليا.
وأوضح أنّ استهداف منزل عائلة جودة أدّى إلى ارتقاء 10 شهداء وعشرات الجرحى، أما استهداف منزل عائلة برغوت فأدّى إلى ارتقاء 5 شهداء وعشرات الجرحى، بينما ذكرت مصادر محلية استشهاد عائلة الغول بأكملها في قصف لمخيم الشاطئ.
وذكرت حركة حماس أنّ “الاحتلال الإسرائيلي يستمر في مجازره في غزة، وآخرها المجزرة البشعة في حي الفاخورة، التي راح ضحيتها 27 شهيدا وأكثر من 80 مصاباً من المدنيين”، مؤكدةً أنّ “هذه الجرائم لن تفلح في كسر صمود شعبنا في أرضه، ولن تفلح في تمرير مخطط العدو بشأن تهجير شعبنا”.
ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان “الكابينت” الإسرائيلي المصادقة على الدخول البري لغزة، مع وجود خلافات بشأن عمق الدخول البري للقطاع.
نشرت كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو تحذيرياً لقوات الاحتلال، إذا شنّت عدواناً برياً على قطاع غزة، أرفقته بجملة “هذا ما ينتظركم عند دخولكم غزة”، ويُظهر الفيديو سيناريو ما ينتظرُ قواتِ الاحتلال إذا تقدّمت براً إلى القطاع.
وكانت نشرت في وقت سابق، فيديو يظهر تعاملها مع الأطفال الإسرائيليين الأسرى لديها، وقالت: “ها هم الأطفال الإسرائيليون، لم نقتلهم، كما تفعلون بأطفالنا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الخروق الإسرائيليّة مستمرة جنوب نهر الليطاني وانحسار احتلال الناقورة
تستمرّ الخروق الإسرائيليّة في المساحة الممتدة جنوب نهر الليطاني وفي القرى الّتي لا تزال تشهد انتشارًا لقوات جيش العدو، والّتي تتعمّد نسف وتفجير المزيد من الوحدات السكنيّة والأحياء وكان آخرها في كفركلا وحانين، وقطعت طريق عام بنت جبيل – عيترون بمكعبات إسمنتية بعد قطعها سابقاً بسواتر ترابية.
واشارت مصادر سياسية لـ”البناء” الى احتمال ان يزور الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين لبنان قبل رأس السنة لاستكمال البحث في الأوضاع الجنوبية.
وكتبت" النهار": دخل انتشار الجيش التدريجي في الخيام يومه الحادي عشر من دون أن يبلغ أطرافها الجنوبية والشرقية بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال الإسرائيلي في سهل سردا والماري والمجيدية والوزاني. فيما لا يزال انسحاب قوات الاحتلال من سائر القطاعات رهن الانتظار. وبحسب المصدر، فإن ضباط الجيش طالبوا العدو الإسرائيلي في اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي بالانسحاب دفعة واحدة من القطاع الغربي.
وفي هذا السياق، سُجّل أمس انسحاب لافت لغالبية الآليات والجرافات من الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة، واقتصر وجود الاحتلال على عدد من الجنود الذين تمركزوا في أنحاء مختلفة في محيط مقر قيادة اليونيفل. لكنّ قوات العدو أبقت على السواتر الترابية التي قطعت بها مدخل البلدة الغربي.
وأفرجت إسرائيل أمس، عبر معبر رأس الناقورة، عن سبعة معتقلين لبنانيين كانت قد اختطفتهم بعد وقف إطلاق النار. وكان جنود الاحتلال اقتادوا الأشقاء أحمد وجعفر وقاسم حيدر من مثلث الجبين - طيرحرفا خلال محاولتهم الدخول إلى بلدتهم طيرحرفا صباح اليوم الأول لانتهاء العدوان في 27 تشرين الثاني الماضي. وفي الرابع من كانون الأول الجاري، خطف الجنود بين الوزاني والماري كلاً من علي جمال ورفعت ويوسف الأحمد خلال محاولتهم سوق مواشيهم إلى بلدتهم الوزاني. كذلك أفرج العدو عبر موقع العباد في حولا، عن مهدي شموط الذي خطفته قوات الاحتلال في وادي الحجير ليل الثلاثاء الماضي خلال انتقاله من النبطية إلى بلدته برعشيت، علماً أن إسرائيل لم تعترف سوى باختطاف الأشقاء حيدر ولم تقر باختطافها الباقين. وبحسب مصدر متابع، فإن أهالي المحرّرين لم يحصلوا على أي معلومة من اليونيفل أو الجيش اللبناني عن مصير أبنائهم الذي ظل غامضاً حتى تبلّغهم من الصليب الأحمر الدولي أمس بإطلاق أبنائهم. وبعد تلقّيهم الفحوصات الطبية، نُقل المحرّرون إلى ثكنة الجيش في صيدا للتحقيق معهم.
إلى ذلك، نفّذ العدو تفجيرات جديدة في كفركلا ويارون وأطراف مجدل زون. وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس طريق عام بنت جبيل- عيترون بمكعّبات إسمنتية، بعدما كانت قطعته سابقاً بسواتر ترابية.