إطلاق اسم طبيب الغلابة على دوران "كيتشنر" بطنطا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قرر الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية تغيير اسم دوران كيتشنر بشارع سعيد بمدينة طنطا، بناء على الطلب المقدم من الإعلامى محمد الغزيرى.
وكان الدكتور محمود عيسى رئيس حى ثان طنطا، اقترح تسميته بدوران " محمد مشالى" المعروف بطبيب الغلابة، وتقرر عرضه على المجلس التنفيذى القادم لاقرار الاسم الجديد.
وبحسب الطلب المقدم من الإعلامى محمد الغزيرى، بأن تسمية هذا الدوران كانت فى ظل وجود الإحتلال الإنجليزى لمصر والذى بدأ عام 1882 وانتهى عام 1952 بجلاء أخر جندى بريطانى عن مصر، والجنرال الإنجليزى كيتشنر الذى سُمى هذا الميدان باسمه، كان مناهضا للحركة الوطنية المصرية، وأصبح المندوب السامى البريطانى بعد اللورد كرومر عقب أحداث دنشواى عام 1906، وهو أول من ساهم فى ضياع القدس العربية، لأنه قدم صورة تفصيلية عن فلسطين أصبحت فيما بعد النواة الأساسية لتوطين اليهود فى القدس الشريف.
كما أن لهذا الجنرال مجازر ضد الإنسانية حيث قام بتفجير قبر المهدى، قائد الثورة المهدية (ثورة الدراويش فى السودان 1881م - 1891م) وألقى جثمانة فى النيل، ويُقال أنه أخذ رأسه ولعب بها الكرة وحولها لوعاء حبر، كما ارتكب مجازر وقتل أكثر من 22 ألف إنسان، وهو ما جعل "تشرشر" رئيس وزراء بريطانيا نفسه يقول بأن ما ارتكبه " كيتشنر " مذبحة لا إنسانية .
وأوضح " الغزيرى " أنه بعد 23 يوليو 1952 قام الضباط الأحرار بتغير اسم شارع كيتشنر فى بورسعيد ليصبح اسمه شارع 23 يوليو، كما تم تغيير اسم مستشفى كيتشنر بمحافظة القاهرة لتصبح مستشفى شبرا العام، وكذلك تم تغيير جميع الشوارع والميادين التى تحمل اسم الطاغية كيتشنر فى جميع محافظات مصر، عدا فقط الدوران المذكور بشارع سعيد بطنطا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور طارق رحمي المجلس التنفيذى المشروعات الجارية الوطنية المصرية المواطنين خدمة المواطنين
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ؟
أعلنت حركة حماس، أنها تتوقع بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، خلال الأسبوع الجاري، بعد تأخير نحو أسبوع حيث كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن هذه المرحلة في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى وهو 3 فبراير الجاري إلا أن ممطالة تل أبيب تسببت في تأخير المفاوضات.
نتنياهو يماطل
وسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى التنصل من اتفاق غزة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن جهود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة، أجهت ما كان يرمي إليه رئيس حكومة الاحتلال.
وحاول نتنياهو فرض شروطا جديدة للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي إبعاد قادة حركة حماس من القطاع، وتفكيك جناحها العسكري، ونزع سلاحها، وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، بحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في وقت سابق من فبراير الجاري.
وجاء التعنت الإسرائيلي تزامنا مع الأزمة التي أوجدتها تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن عزمه تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، لإعادة إعمارها وهو الأمر الذي جوبه برفض مصري وعربي ودولي.
وكانت حماس أصدرت الأسبوع الماضي بيانا أعلنت فيه أنها لن تكمل المرحلة الأولى من الاتفاق بسبب تنصل الاحتلال من التزاماته بشأن بعض البنود، لتبدأ في إسرائيل الاستعدادات للعودة مجددا إلى العدوان حيث أصدر وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أوامره لجيش الاحتلال بالاستعداد والتأهب على جبهتي غزة ولبنان، إلا أن جهود الوسطاء أجهضت التصعيد المحتمل وعادت عمليات تسليم الأسرى بين الجانبين مرة أخرى.
المرحلة الثانية من اتفاق غزة
من المنتظر أن تشهد المرحلة الثانية من اتفاق غزة، على الإفراج عن الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، ومنهم من يحمل رتبا عسكرية عالية من بين 66 جنديا وضابطا إسرائيليا.
وفي المقابل سيفرج الاحتلال عن معظم الأسرى الفلسطينيين المحكومين بالمؤبدات، والذين كانت ترفض الإفراج عنهم سابقا.
ومن المنتظر أن يفرج في مقابل أي جندي أو ضابط إسرائيلي، أكثر من 50 أسيرا فلسطينيا، حيث جرت خلال المرحلة الأولى مبادلة الأسير الإسرائيلي بـ50 فلسطينيا.
وقبل بدء عمليات تبادل الأسرى يوم السبت، أكد المتحدث بإسم حركة حماس القانوع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يماطل ويحاول التهرب من استحقاقات اتفاق غزة لإنقاذ نفسه.
وأشار القانوع، إلى أنه لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي الأسرى إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن حماس تنتظر البدء بتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لنا وضماناتهم لذلك.
وقال إن استئناف عملية التبادل اليوم جاءت وفق التزامنا مع الوسطاء وحصولنا على ضمانات لإلزام إسرائيل بالاتفاق.
وأفرجت حماس عن ثلاثة أسرى إسرائيليين وهم ساجي ديكل تشين وألكسندر ساشا تروفانوف ويائير هورن، في مقابل الإفراج عن 369 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال.