وزير خارجية إيران يلتقي إسماعيل هنية في قطر
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- التقى وزير الخارجية الإيراني، أمير عبداللهيان، في الدوحة، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء السبت، وبحث معه التطورات في الأراضي الفلسطينية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وكان وزير الخارجية الإيراني وصل إلى الدوحة، السبت، حيث المحطة الرابعة من جولته الإقليمية، بعد زيارته إلى العراق وسوريا ولبنان.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن اللقاء "يأتي على خلفية التطورات الأخيرة في فلسطين وعملية طوفان الأقصى وعدوان الكيان الصهيوني على قطاع غزة".
في وقت سابق السبت، التقى وزير الخارجية الإيراني رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن وعقد معه جولة من المباحثات .
في اتصال هاتفي السبت، كان الرئيس الإيراني، إيراهيم رئيسي، قد ناقش مع أمير دولة قطر الشیخ تميم بن حمد، تطورات الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية، بحسب إرنا.
ونقلت إرنا أنه خلال الاتصال، أكد الشيخ تميم بن حمد "موقف الدوحة الثابت حول إدانة استهداف المدنيين، وسياسات العقاب الجماعي ودعوات تهجير الفلسطينيين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
إيران:العراق جزء حيوي من محور “المقاومة”
آخر تحديث: 25 يونيو 2024 - 11:31 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية أمير حسين قاضي زاده هاشمي،الثلاثاء، إن السياسة الخارجية لبلاده لن تتغير بتغيير الرئيس، مبينا أن العلاقات مع العراق لا يمكن لأي مسؤول تغييرها كونه جزءا من محور المقاومة.وقال قاضي زاده هاشمي وهو رئيس مؤسسة الشهداء والمحاربين في الحكومة الإيرانية في حديث صحفي، عن طبيعة العلاقات مع العراق والمنطقة في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية: “علاقتنا مع العراق ترتكز على ثوابت مهمة واستراتيجية لا يمكن لأي مسؤول تغييرها”.وأضاف، إن “من يتابع العلاقات مع العراق فإنها لم تشهد تغييراً أثناء حكم الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد وبعده حسن روحاني وفي عهد الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، لأن لدينا سياسة واضحة ووفق استراتيجية معينة ترسمها مختلف المؤسسات في إيران بشأن العلاقات الخارجية مع الدول سواء كانت المجاورة أو الدول الغربية”.وأكد هاشمي: “سنبقى ندعم العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين وجميع الأحرار في العالم”، مشدداً على أن “العراق جزء من محور المقاومة وهذه القضية لا يمكن أن نتراجع عنها في يوم من الأيام”.وشدد قاضي زاده هاشمي على أن “الروابط الثقافية والشعبية والتجارية والاقتصادية التي تربط العراق وإيران لا تتوفر مع بلد آخر”، منوهاً بأن “العراق بلد محوري واستراتيجي في المنطقة لما يمتلكه من إمكانيات بشرية واقتصادية”.وتشير بعض التقارير على أن السياسة الخارجية الإيرانية ترسم مؤسسات أخرى من بينها الحرس الثوري وغيرها وإن وزير الخارجية والحكومة ليست إلا جهة تنفيذية، وهذا ما قال وزير الخارجية الأسبق محمد جواد ظريف في مقابلة جرى تسريبها قبل عدة سنوات.وكان مجلس صيانة الدستور قد أعلن عن المصادقة على ستة مرشحين من بين 80 شخصاً، وهم المرشح الإصلاحي النائب مسعود بزشكيان مع خمسة مرشحين من التيار الأصولي المتشدد وهم كل من “سعيد جليلي، ومحمد باقر قاليباف، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، ومصطفى بور محمدي”.وستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة في 28 من حزيران الجاري وذلك على خلفية وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في 19 من الشهر الماضي جراء تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.