ما يزال الغرب يبرر لإسرائيل ما ترتكبه من جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بحجة أنها تدافع عن نفسها، باستثناءات بسيطة جدا مثل النرويج التي غردت خارج السرب.
وكما تواطأ الغرب مع إسرائيل عندما هجّرت أصحاب الأرض عام 1948 لكي تقيم دولتها المزعومة، فإنه يفعل الأمر نفسه اليوم وهي تحاول تهجير سكان غزة من أرضهم إلى دول الجوار.
تقرير: فوزي بشرى
15/10/2023مقاطع حول هذه القصةشاهد.. كتائب القسام تستهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف هاون 120 ملمplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 03 seconds 01:03رياض منصور: السفراء العرب سيجتمعون بغوتيريش لحثه على العمل لوقف إطلاق النار بغزةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 20 seconds 01:20أبرز قواعد القانون الإنساني الدولي التي انتهكتها إسرائيل بحرب غزةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 09 seconds 03:09مشرع قرار روسي يدعو لوقف إنساني لإطلاق النار بغزةplay-arrowمدة الفيديو 05 minutes 21 seconds 05:21الأونروا: غزة تتحول إلى حفرة من الجحيمplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 21 seconds 03:21قراءة عسكرية لمجريات الحرب في قطاع غزةplay-arrowمدة الفيديو 11 minutes 36 seconds 11:36“تخافش يابا خليك قوي".. طفل مصاب في غزة يواسي والده الجريحplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 25 seconds 00:25من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
كيف تحمى طفلك من ابتزاز مقاطع الفيديو المزيفة؟
تمثل مقاطع الفيديو المزيفة، المعروفة بـ"الديب فيك- DeepFake"، تهديداً متزايداً في البيئة المدرسية، حيث يتم إنتاج هذه المقاطع باستخدام الذكاء الاصطناعي لتبدو وكأنها حقيقية، رغم أنها معدلة رقمياً بالكامل.
ووفقاً لمسح أجراه مركز الديمقراطية والتكنولوجيا، وهي منظمة غير ربحية تركز على الحقوق الرقمية ولديها مقرات في واشنطن وبروكسل، فإن 40% من الطلاب و29% من المعلمين أبلغوا عن معرفتهم بمقاطع مزيفة لأشخاص مرتبطين بالمدارس، تم تداولها خلال العام الدراسي الماضي، ومن بين هؤلاء، أكد 15% من الطلاب و11% من المعلمين أن بعض المقاطع -سواء حقيقية أو مفبركة- كانت ذات طابع خادش للحياء.
مخاطر نفسية واجتماعيةتشير الدراسات إلى أن ضحايا مقاطع "الديب فيك" يعانون من آثار نفسية واجتماعية عميقة، إذ تُظهر التقارير حالات من القلق، الاكتئاب، الإحساس بالعار والعجز، فضلاً عن خدش السمعة الاجتماعية بشكل كبير، مما يؤثر على فرص التعليم والعمل في المستقبل، وفقاً لتقرير CNN.
كما يواجه بعض الضحايا صعوبة في مواصلة التعليم، نتيجة العزلة أو الخوف من التعرض للإيذاء مجدداً، كما أن إزالة هذه المقاطع من الإنترنت يُشكل عبئاً مالياً ونفسياً كبيراً.
المسح كشف أيضاً أن معظم المدارس لم تضع سياسات واضحة للتعامل مع مقاطع "الديب فيك" أو منع تداولها، ذلك أن 57% من طلاب المدارس الثانوية و62% من المعلمين أشاروا إلى غياب أي توجيهات رسمية، مما يسلط الضوء على الحاجة إلى دور أكبر للمؤسسات التعليمية في التصدي لهذه الظاهرة.
الحديث عن خطورة مقاطع الديب فيك وتأثيراتها النفسية والاجتماعية على الضحايا يُعد خطوة أساسية، كما يسهم التعاطف مع الضحايا وفهم معاناتهم في منع المشاركة في إنتاج أو تداول هذه المقاطع.
2. تأجيل استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:تأخير السماح للأطفال باستخدام الهواتف ووسائل التواصل الاجتماعي يقلل من مخاطر التعرض لهذه الظواهر الرقمية الضارة.
3. تعزيز الخصوصية الرقمية:تشجيع الأطفال على ضبط إعدادات الخصوصية في الحسابات الرقمية واختيار المتابعين بعناية يُساعد في الحد من الوصول إلى الصور أو المعلومات التي يمكن التلاعب بها.
4. الإبلاغ عن الانتهاكات:التشجيع على الإبلاغ عن أي محتوى مسيء لإدارة المدرسة أو السلطات المختصة يساهم في معالجة هذه الانتهاكات بسرعة وفعالية.
5. بناء الثقة:توفير بيئة آمنة للضحايا للتحدث بحرية دون الخوف من اللوم يُسهم في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المناسب.
دعم الضحايا وتعافيهمفي حالات الوقوع ضحية لمقاطع الديب فيك، يعد تقديم الدعم النفسي والاجتماعي أمراً بالغ الأهمية، كما أن التعامل مع الضحايا كناجين يمنحهم القوة للتعافي والمضي قدماً. وتساعد أيضاً المنظمات المختصة بالأطفال في تقديم الإرشاد القانوني والدعم اللازم.
وأشار التقرير كذلك إلى أن المؤسسات التعليمية مطالبة بتفعيل سياسات توعوية ووقائية للحد من انتشار هذه الظاهرة، لافتاً إلى أن التعريف بمخاطر مقاطع الديب فيك والتشديد على عدم مشاركتها يُسهم في خلق بيئة أكثر أماناً للأطفال.
وأضاف أن الاهتمام بتعزيز الوعي الرقمي يُعد مسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، لضمان حماية الأجيال القادمة من هذه التهديدات المتزايدة.