ما يزال الغرب يبرر لإسرائيل ما ترتكبه من جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة بحجة أنها تدافع عن نفسها، باستثناءات بسيطة جدا مثل النرويج التي غردت خارج السرب.
وكما تواطأ الغرب مع إسرائيل عندما هجّرت أصحاب الأرض عام 1948 لكي تقيم دولتها المزعومة، فإنه يفعل الأمر نفسه اليوم وهي تحاول تهجير سكان غزة من أرضهم إلى دول الجوار.
تقرير: فوزي بشرى
15/10/2023مقاطع حول هذه القصةشاهد.. كتائب القسام تستهدف الجيش الإسرائيلي بقذائف هاون 120 ملمتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل لا تبحث عن تبرير جرائمها بل تتجاهل المجتمع الدولي
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن إسرائيل لم تعد تشعر بالحاجة إلى تقديم مبررات لجرائمها أمام المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أنها لا تكتفي بتجاهل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بل تتعامل مع كل من يدين ممارساتها باعتباره عدوًا لها.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تجاوزت مرحلة تبرير جرائمها، وأصبحت تصف كل من ينتقدها، بما في ذلك المؤسسات الدولية، بالمعاداة للسامية، مشيرًا إلى أن حتى بعض الشخصيات اليهودية والإسرائيلية تعتبر ممارسات حكومتها جرائم حرب، ما يُضعف حجتها القائمة على اتهام جميع منتقديها بالتحيز ضدها.
وأوضح أن إسرائيل تدّعي أن هدفها هو استعادة الأسرى، لكنها تراجعت عن اتفاق 19 يناير، الذي تم بموافقة ودعم من الإدارة الأمريكية، ورفضت تنفيذ المرحلة الثانية منه، كما أشار إلى أن إسرائيل تتعامل مع القانون الدولي بانتقائية، حيث رفضت التعاون مع محكمة الجنايات الدولية التي اشتبهت بارتكابها جرائم حرب، ولجأت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على المحكمة لمنع أي محاسبة دولية لإسرائيل.
إسرائيل لا تعترف بالمجتمع الدوليوأكد حسين أن إسرائيل لا تعترف بالمجتمع الدولي إلا بما يخدم روايتها، ولا تفهم سوى لغة القوة، مشددًا على أن الدعم الأمريكي المتواصل منحها ضوءًا أخضر لمواصلة اعتداءاتها بلا قيود.