أعلنت شركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات نغي سون الفيتنامية (NSRP) عن الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة الدورية الأولى الكبرى للمصفاة بنجاح قبل أسبوع من المخطط لها بـ55 يوماً واستئناف بيع المنتجات 12 أكتوبر الماضي.

وفي بيان لشركة مصفاة فيتنام أكدت الشركة أنه بالرغم من شح إمدادات النفط الخام العالمية، لم تتوان مؤسسة البترول الكويتية في إمداد المصفاة بالنفط الخام الكويتي وزيادة كميات الإمدادات للمصفاة والذي من شأنه المساهمة بتشغيل المصفاة بالطاقة القصوى والتي سوف تصبح ممكنة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والذي سوف يسهم في دعم النمو الاقتصادي والتزايد المستمر في الطلب على الطاقة عن طريق توفير المنتجات البترولية المختلفة مثل البنزين والديزل ووقود الطائرات المستخدمة لأغراض النقل والصناعة وتوليد الطاقة.

وأرجع البيان هذا النجاح إلى جهود موظفي شركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات نغي سون الفيتنامية المتميزة بالتعاون مع السلطات المحلية بالإضافة الى الشركاء العالميين بما فيهم شركة البترول الكويتية العالمية وشريكة ايداميتسو كوسان اليابانية والشريك الفيتنامي بتروفيتنام ودعمهم المستمر كان أحد أهم أسباب نجاح الصيانة الشاملة الدورية للمصفاة.

ومن جانبه، أعلن المدير العام لمصفاة نغي سون سو هاسيغاوا الانتهاء بنجاح وأمان أول صيانة شاملة للمصفاة قبل الموعد المخطط لها اعتبارا من 11 أكتوبر، وتم الانتهاء من تشغيل جميع الوحدات الرئيسية والتأكد من جاهزيتها لتزويد السوق المحلية بالمنتجات البترولية اعتبارا من 12 أكتوبر.

وقال إن الاستثمار البارز في مثل هذه المشاريع لمستقبل الطاقة في فيتنام يؤكد التزامنا الكامل بالعمل مع الجهات المعنية وفقا للشروط المتفق عليها على إنجاز الصيانة الشاملة للمصفاة بنجاح في الوقت والميزانية المحددين.

وأضاف أنه من خلال العمل بالشراكة مع شركة بتروفيتنام وفرع التوزيع التابع لشركة بتروفيتنام أصبح لدى مصفاة ومجمع بتروكيماويات نغي سون رؤية واضحة إلى مستقبل تجاري مستدام ومزدهر، حيث تتمثل المهمة الأساسية لمصفاة نغي سون ان يكون لها دور رائد في إمدادات الطاقة على المدى الطويل لدعم النمو المستمر في فيتنام.

وأكد أن مساهمة الشركاء المالية تضمن استمرارية المصفاة في لعب دور هام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة للمجتمع المحلي في فيتنام، حيث يعمل الشركاء وشركة المصفاة على تمديد الاتفاقيات الضرورية قبل نهاية شهر نوفمبر 2023 لضمان استمرارية شركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات نغي سون.

وأشار إلى أن انجاز شركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات نغي سون للصيانة الشاملة الدورية للمصفاة بنجاح يساهم في تحقيق منافع كثيرة وبارزة للشركاء وإلى فيتنام منها المساعدة في تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والذي من شانه تعزيز النمو الاقتصادي وضمان أمن الطاقة في فيتنام إضافة الى الاستقرار التشغيلي للمصفاة والذي سوف يعزز من كيان شركة المصفاة إضافة الى توفير فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر ودعم المشاريع المحلية والتطور الاقتصادي.

وتجدر الإشارة الى أن شركة مصفاة ومجمع بتروكيماويات نغي سون حققت حوالي 100 مليون دولار أمريكي إضافي منذ عام 2021 وذلك من خلال تطبيق عدد من مبادرات خطة التحول الشاملة (Transformation) لشركة المصفاة ومن المتوقع ان تحقق مبادرات خطة التحول الشاملة 150 مليون دولار اميركي كدخل إضافي وبشكل مستدام في السنوات القادمة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: فی فیتنام

إقرأ أيضاً:

وسّعت شراكاتها الشاملة.. الإمارات لاعب مؤثر في رسم مستقبل التجارة الرقمية

تمهد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها الإمارات مع دول العالم، الطريق أمام الشركات الإماراتية للعب دور محوري في عالم التجارة الرقمية، وتعزيز فرصها في رسم مستقبل هذا القطاع.

ويعد تبني التكنولوجيا من أبرز ركائز استراتيجية دولة الإمارات لبناء اقتصاد المستقبل، وقد نجحت في دمج التكنولوجيا المتقدمة في قطاعات الاقتصاد الوطني، وكل مجالات الحياة، ما عزز دورها الفاعل في تشكيل المعايير العالمية للتجارة الرقمية. وتعمل الإمارات بنشاط على الاستفادة من التقنيات الناشئة لتسهيل تجارتها الخارجية مع العالم عبر التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي والتخليص الجمركي المدعوم بتقنيات البلوكتشين.

وتمتد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي تبرمها الإمارات إلى ما هو أبعد من التجارة التقليدية، إذ تضمنت كل واحدة منها على فصل مخصص حول التجارة في الخدمات، مع التركيز بقوة على الخدمات المقدمة رقمياً.

وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن دولة الإمارات في صدارة قائمة الدول الأكثر نمواً في التجارة الرقمية، إذ بلغ إجمالي صادراتها من الخدمات الرقمية 47.91 مليار دولار في عام 2023 بنمو نسبته 5% مقارنة بعام 2022، موضحا أنه يتم تقديم أكثر من 63% من صادرات الخدمات العالمية رقمياً في قطاعات رئيسية مثل التكنولوجيا المالية والتأمين والاستشارات وتطوير البرمجيات.

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد عامل تمكين، بل أصبح أساس الجيل التالي من أنظمة التجارة، ما يغير كيفية انتقال السلع والخدمات حول العالم، مؤكداً أن الدول التي تتبنى سياسات تجارية تعتمد الذكاء الاصطناعي وتبرم اتفاقيات تجارة رقمية ستقود الاقتصاد العالمي في العقد المقبل.

أخبار ذات صلة خيول ياس للسباقات تتألق بـ«ثنائية لافتة» في «مضمار العين» «غنتوت» يُتوج بكأس «الدولية الثانية» في «ليلة جماهيرية»

وتسهم اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة في توفير فرص للشركات الإماراتية للابتكار والتوسع والمنافسة عالمياً، إذ تتضمن كل اتفاقية فصلا مخصصا للملكية الفكرية، من شأنه أن يضمن حماية المبتكرين والعلامات التجارية وصناع المحتوى في الإمارات عند دخول أسواق جديدة، كما تمنح هذه الاتفاقيات، الشركات الإماراتية أياً كان حجمها، الثقة للتوسع عالمياً مع حماية ملكياتها الفكرية.

وأصبحت التقنيات والعلامات التجارية والمحتوى الإبداعي المطورة في الإمارات محمية الآن في أسواق جميع الدول التي تم إبرام اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة معها، إذ يتم التعرف على براءات الاختراع والعلامات التجارية بشكل أسرع، كما تتلقى الشركات الإماراتية الحماية القانونية نفسها التي تتمتع بها الشركات المحلية في الدول الشريكة، ما يمكنها من ترخيص ابتكاراتها وبيعها وتوسيع نطاقها بثقة.

وأطلقت دولة الإمارات مبادرة تكنولوجيا التجارة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تشمل عنصرين رئيسيين هما مختبر البيئة التجريبية التنظيمية، الذي يمكن الشركات والمنظمين من تطوير لوائح استشرافية قابلة للتكيف لإطلاق إمكانات التقنيات التجارية الناشئة، ومسرع تكنولوجيا التجارة، الذي يتم من خلاله دعم الشركات الناشئة التي تبني حلولا رائدة للتجارة العالمية عبر ربط الشركات الناشئة المبتكرة باللاعبين الرئيسيين، مثل شركات الخدمات اللوجستية والشركاء التجاريين وتمكينها من تحويل عملياتها بتقنيات متقدمة.

وفي أبوظبي، تعد منصة أبوظبي المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية "ATLP" نظاماً متطوراً يعمل بالذكاء الاصطناعي ويدمج العمليات الجوية والبرية والبحرية في نظام تجاري واحد سلس يستخدم أكثر من 20 مصدر بيانات، البحرية والطيران والسكك الحديدية والتنظيمية والمالية والاقتصادية، بما يتيح تتبع البضائع في الوقت الفعلي والتحليلات التنبؤية لسلاسل التوريد الأكثر ذكاء، إلى جانب خفض العبء الزمني على العمال بنسبة 50 إلى 90% وبالتالي السماح لهم بالتركيز على المهام ذات القيمة الأعلى.

بدورها، حققت إدارة مراكز الشحن التابعة لموانئ دبي العالمية، طفرة كبيرة في مجال العمليات الجمركية باستخدام أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي، ما يجعل التجارة أسرع وأكثر ذكاء وكفاءة، وهي تستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتمكين مراكز الشحن من تحليل البيانات التاريخية لحل التصنيفات الخاطئة من دون تدخل يدوي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مجلس الأعمال الإماراتي الهندي يحتفي بالذكرى الثانية لتأسيسه
  • مخطط لبناء 11 ألف وحدة استيطانية بالقرب من سلفيت
  • منافسة قوية في الجولة الأولى لبطولة السلة النسائية
  • بين التصعيد وخريطة الطريق.. هل يعود اليمن للحرب الشاملة؟
  • وسّعت شراكاتها الشاملة.. الإمارات لاعب مؤثر في رسم مستقبل التجارة الرقمية
  • "مندور" يثمن جهود "التعليم العالي" في إعداد المخطط الشامل لإعمار غزة
  • روسيا تعلن تضرر خزان في ثاني أكبر مصفاة في البلاد بعد قصف أوكراني
  • مات بسبب مشاكل في القلب..جين هاكمان توفي بعد زوجته بأسبوع
  • مصفاة كيريشي الروسية للنفط تتعرض لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية
  • اجتماع تنسيقي برئاسة الوالي لتنظيم حركة السير في منطقة جامع الفنا