الكيانات الشبابية بالغربية: قضية الوعي ضمن أولويات الدولة المصرية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نظمت اليوم، مديرية الشباب والرياضة بالغربية بالتعاون مع محافظة الغربية لقاء حواري مع كيانات محافظة الغربية احتفالا بالعيد القومي لمحافظة الغربية وذكرى انتصارات أكتوبر.
بحضور يسرى الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، والدكتور طاهر نصر محاضر بالأكاديمية الوطنية للتدريب، الدكتورة هيام الطباخ عضو مجلس النواب، الدكتور عبد الوهاب الحضري عضو المكتب الفني بمحافظة الغربية، ولاء حشيش مدير المكتب الفني.
أشار يسري الديب وكيل الوزارة إلى دور الشباب في بناء الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية بالدولة، مؤكدا أن تلك اللقاءات تهدف التواصل معهم والاستماع إلى آرائهم واقتراحاتهم، وتحديد احتياجاتهم ومطالبهم
وأشار الدكتور طاهر نصر إلى أن قضية الوعى ضمن أهم أولويات الدولة المصرية بكافة مؤسساتها باعتبارها قضية أمن قومي، كما أن هناك خطوات على أرض الواقع تقوم بها كافة مؤسسات الدولة وتعمل على إعداد جيل واعي محصن فكريا، مشيراً إلى أن الدولة المصرية حققت إنجازات كبيرة في مجال المشروعات والتنمية على مستوى جميع القطاعات، وفي ظل التحديات التي تواجهها من اجل مستقبل أفضل.
وقالت النائبة هيام الطباخ، إن هناك خطوات على أرض الواقع تقوم بها الدولة في مواجهة المتغيرات المجتمعية والأفكار الهدامة، بناء قدرات الشباب وتأهليهم، والتنشئة الوطنية وتصحيح المفاهيم، بناء الوعي المجتمعي وتعزيز الوعي بالنسق القيمي للمجتمع المصري وأحياء القيم المصرية الأصيلة، وبناء الوعي بالتنمية المستدامة وبالوعي السياسي وتعميق المشاركة السياسية.
محافظ الغربية يتابع أعمال رصف طريق طنطا _بسيون.. صوركما ستمع الحضور الي بعض الكلمات لعدد من الكيانات الشبابية المشاركة في اللقاء ومنهم فريق شباب يدير شباب yly، وبرلمان الشباب بالغربية، وأشاروا الي عدد من القضايا الهامة والتى تشهدها الساحة حالياً وكيفية مواجهتها مطالبين دوماً بمشاركتهم في وضع الحلول والأفكار الإيجابية البناءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة بالغربية الشباب والرياضة الرئيس عبدالفتاح الشخصيات العامة الشباب والرياض المناصب القيادية المشروعات والتنمية
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: الشباب هم عماد المستقبل وقوته والأمل في بناء مصر الحديثة
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أن الشباب هم عماد المستقبل وقوته، والأمل في بناء مصر الحديثة، داعيا الشباب إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتصدي للأفكار التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار، والعمل جنبًا إلى جنب مع مؤسسات الدولة من أجل تعزيز التماسك الداخلي.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، اليوم الأربعاء، في فعاليات المائدة المستديرة الرابعة للبرنامج القومي لمواجهة الشائعات "تصدوا معنا" التابع لوزارة الشباب والرياضة، تحت عنوان "نحو تعزيز التماسك المصري الداخلي في ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة"، والتي قام خلالها الفريق البحثي للبرنامج باستضافة عدد من الخبراء والمتخصصين والمسؤولين في المجالات المختلفة.
وقال صبحي إن "المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة تفرض علينا ضرورة تعزيز وحدتنا وتماسكنا، والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة أي تهديدات قد تواجه وطننا، وندرك جيداً أن أعداء الوطن يسعون بكل ما أوتوا من قوة لزرع الفتنة والفرقة بين أبناء الوطن، ولذلك علينا أن نكون أكثر وعياً وحذراً".
وأضاف "إننا نعيش في عصر تتسارع فيه الأحداث، وتتزايد فيه التحديات، مما يجعل من التماسك الداخلي درعاً واقياً لمجتمعنا، وحصناً منيعاً لمواجهة كل ما يحيط بنا من مؤامرات وأخطار، فالتماسك الداخلي هو أساس قوتنا وعزتنا، وهو الضامن لاستقرارنا وتقدمنا، وهو السبيل الوحيد لتحقيق أهدافنا وطموحاتنا".
وأشار "صبحي" إلى أن الإعلام له دور حيوي في نشر الوعي وتعزيز التماسك الداخلي، وعليه أن يتحلى بالمسؤولية الوطنية، وأن يواجه الشائعات والأخبار الكاذبة بكل حزم وحسم، لذا أدعو وسائل الإعلام إلى التكاتف والتعاون من أجل تقديم محتوى إيجابي يساهم في بناء مجتمع واعٍ ومتحضر.
وناقشت المائدة المستديرة الرابعة المخاطر الإقليمية الراهنة، والعلاقة بين الاستقرار الداخلي والأمن الإقليمي بكافة أشكاله، والاستراتيجية المصرية في التعامل مع التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، والصراعات الإقليمية والعالمية وتداعيتها على الدولة المصرية، كما تناولت المائدة أهمية تعزيز التماسك الداخلي المصري في مواجهة التحديات الإقليمية، ومسارات التصدي لمخاطر حروب الشائعات والتشكيك العابرة للحدود في ضوء الأحداث الإقليمية المتسارعة.
كما ناقشت المائدة المستديرة كيفية دعم الوعي الجمعي المصري بالإدراك الكامل بطبيعة التحديات الإقليمية وتداعياتها على الداخل، وكيفية مواجهة الإعلام المصري لمخاطر الشائعات برؤيا تتماشي والتحديات الراهنة.
واختتمت المناقشات بتوصيات عمل لدعم تعزيز التماسك الداخلي ودعم الوعي الجمعي المصري في ظل المتغيرات الإقليمية الراهنة.