شعور بالتهديد الوجودي.. أجانب يغادرون إسرائيل في ظل استمرار الصراع مع غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أجلت دول أوروبية رعاياها من إسرائيل، في حين تعتزم دول أخرى، بينها الولايات المتحدة، بدء الإجلاء.
غادر عدد من الأجانب، ومن بينهم فرنسيون ويابانيون وبرازيليون، مطار تل أبيب مع دخول إسرائيل اليوم الثامن من الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأظهرت مشاهد مصورة صعود المواطنين الفرنسيين على متن الخطوط الجوية الفرنسية في رحلات خاصة لإعادتهم إلى وطنهم، لكن المقاعد كانت محدودة.
وانتظرت بعض العائلات أكثر من 20 ساعة في المطار للصعود إلى الطائرة، وسط محاولة الكثيرين للمغادرة.
إجلاء مواطني الدول الغربيةوأجلت دول أوروبية رعاياها من إسرائيل، في حين تعتزم دول أخرى، بينها الولايات المتحدة، بدء الإجلاء.
فقد أجْلت الحكومة النمساوية 176 مواطنًا من تل أبيب إلى فيينا على متن طائرة استأجرتها وزارة الخارجية النمساوية، وضمت الرحلة مواطنين من إسرائيل والولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى.
مقتل قيادي عسكري في حركة حماس في ضربة إسرائيلية شاهد: قصف إسرائيلي مكثف على رفح جنوبي قطاع عزة والبحث جار عن ناجين تحت الأنقاضبوريل يعتبر دعوة إسرائيل لإجلاء سكان شمال غزة "مستحيلة تماما"من جهتها، أجْلت ألمانيا 660 من مواطنيها من إسرائيل في 3 رحلات خاصة، عبر طائرات شركة الخطوط الجوية الألمانية (لوفتهانزا)، مشيرة إلى أن أول 3 رحلات انطلقت من تل أبيب إلى فرانكفورت وميونخ.
من ناحيته، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو -في وقت سابق- إن بلاده أجلت 215 شخصًا من إسرائيل على متن طائرتين ووصلوا بودابست، موجهًا شكره إلى إسرائيل وقبرص واليونان وتركيا وبلغاريا ورومانيا لمنحها تصاريح سريعة للرحلتين.
تهديد وجوديفي هذا السياق، رأت عالمة الاجتماع الفرنسية الإسرائيلية إيفا إيلوز أن "عددًا كبيرًا من الإسرائيليين يشعرون بتهديد وجودي، وما زلنا لا نعرف ما إذا كانت حماس قد نصبت فخًا للجيش الإسرائيلي من خلال محاولتها استدراجه إلى غزة".
وقالت: "جزء كبير من العالم الغربي يدعم إسرائيل دون قيد أو شرط، لكن الإسرائيليين لديهم شعور بأنهم بمجرد أن يبدأوا العملية في غزة، أو عندما يواصلونها على الأقل، فإن العالم سوف يتخلى عنهم".
وأضافت: "لا أعتقد أن فرنسيًا أو أميركيًا يفهم حقًا ما يعنيه ذلك. لا أعتقد أن شخصًا فرنسيًا يستيقظ في الصباح معتقدًا أن فرنسا يمكن أن تختفي من الوجود. لكن هذا شيء يقوله الإسرائيلي لنفسه".
وتابعت قائلة: "هناك رغبة في الانتقام، لكنني أرى لدى الكثير من الناس رغبة أيضًا في الحفاظ على المدنيين الفلسطينيين قدر الإمكان. هل سيكون ذلك ممكنًا؟ لا أعرف، لأننا نعلم جيدًا أن حماس تختبئ خلف هؤلاء المدنيين".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مقتل قيادي عسكري في حركة حماس في ضربة إسرائيلية وفاة الشاعرة الأميركية الحائزة نوبل للآداب لويز غلوك عن 80 عاماً مراسلة شبكة "سي إن إن" الأمريكية تعتذر عن نشر مزاعم عن "أطفال إسرائيليين مقطوعي الرأس" إسرائيل غزة طوفان الأقصى كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة طوفان الأقصى كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس طوفان الأقصى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة قطاع غزة كتائب القسام قصف تعاون عسكري رفح معبر رفح الاتحاد الأوروبي حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى قطاع غزة غزة طوفان الأقصى ا من إسرائیل یعرض الآن Next حرکة حماس تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطلب الإفراج عن 10 أسرى
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب قدمت مقترحا بديلا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى ما يعني أنها لم توفق على مقترح الوسطاء، وطلبت إسرائيل في مقترحها الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين محتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدل 5 كما ورد في المقترح المصري.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أمس السبت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن إسرائيل "تأمل التوصل إلى اتفاق تهدئة قبل حلول عيد الفصح اليهودي، الذي يصادف بين 12 و20 أبريل/نيسان المقبل".
وبحسب المصادر فإن إسرائيل تصر على الإفراج عن 10 محتجزين في غزة، عوضا عن 5 وفق ما جاء في المقترح المصري.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أجرى أمس سلسلة مشاورات في أعقاب الاقتراح الذي تلقاه من الوسطاء، وأضافت أنه رد على المقترح الذي تلقته تل أبيب من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف عن تفاصيل المقترحين.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن تقديم إسرائيل مقترحا بديلا يعني أنها لم توافق على مقترح الوسطاء.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن هناك تقدما وفق الوسطاء، رغم أن إسرائيل تصر على الإفراج عن 10 أسرى، مضيفة أنه يبدو أن هناك حلاً وسطا.
إعلانوكانت وسائل إعلام دولية وعربية، ذكرت خلال الأيام الماضية، أن مصر وقطر قدّمتا مقترحا لوقف إطلاق النار، يتضمن بدء المرحلة الثانية من اتفاق التهدئة بعد فترة زمنية.
وكان رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أعلن مساء السبت، موافقة الحركة على مقترح جديد تسلمته من مصر وقطر، معربا عن أمله ألا تعرقل إسرائيل تنفيذ المقترح، دون الكشف عن تفاصيله.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار قد بدأت في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وبدعم أميركي، وانتهت مطلع مارس/ آذار الجاري.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن حماس التزمت ببنود الاتفاق، فيما رفض نتنياهو البدء بمرحلته الثانية استجابة لضغوط من اليمين المتطرف داخل ائتلافه الحاكم.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى وجود 59 أسيرا في قطاع غزة، بينهم 24 على قيد الحياة، في حين تحتجز تل أبيب أكثر من 9500 أسير فلسطيني، في ظروف تصفها منظمات حقوقية بأنها قاسية وتشمل التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي، ما أدى إلى وفاة عدد منهم.
وتواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وقد أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، وفق مصادر فلسطينية ودولية.