للمرة الثانية خلال 48 ساعة.. المرصد السوري: استهداف مطار حلب الدولي
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، استهداف مطار حلب الدولي بضربات جوية "للمرة الثانية خلال 48 ساعة".
وأكد المرصد أن الضربات الجوية استهدفت المطار "بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد".
وكان مطار حلب الدولي عاد للعمل، صباح السبت، بعد أقل من 48 ساعة على ضربات جوية بعد ظهر الخميس، أخرجت مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة.
ونوه المرصد إلى أن "قصف مطاري دمشق وحلب الدوليين كان رسائل تحذيرية لمنع هبوط طائرات إيرانية في المطارين ولا علاقة له بقصف الجولان".
وعزا المرصد الغارات الجديدة للجيش الإسرائيلي، ونادرا ما تؤكد إسرائيل قصف مواقع في سوريا.
ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي شن هذه الغارات، إلا أنه في وقت سابق السبت، قال إنه رد على إطلاق نار من سوريا تسبب بانطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل ومرتفعات الجولان، مضيفا أن مدفعيته أصابت مصدر إطلاق النار في سوريا.
ودوت صفارات الإنذار في منطقة قرب الحدود اللبنانية وبلدة في هضبة الجولان.
وقال الجيش في بيان: "إثر تقارير أولية عن سماع صافرات الانذار في بلدتي أفني أيتان وألما، تقوم مدفعية جيش الدفاع الإسرائيلي راهنا بقصف مصدر النيران في سوريا".
والثلاثاء، قصفت إسرائيل بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق قذائف منها نحو هضبة الجولان، وفق ما أكد متحدث عسكري.
وقال متحدث باسم الجيش إن قواته "ترد بقصف مدفعي ونيران قذائف الهاون نحو مصادر إطلاق القذائف داخل الأراضي السورية" بعد "رصد إطلاق عدد من القذائف من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية".
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان لوكالة فرانس برس إنّ القصف على الجولان نفّذته "فصائل فلسطينية تعمل مع حزب الله اللبناني".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تستقبل لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين
استقبلت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، ممثلة في كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك، بالزيتون، لقاء الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، للمرة الثانية، خلال هذا الأسبوع.
اسبوع الصلاةوتقام فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين بالتعاون بين مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، تحت شعار "أَتُؤْمِنِينَ بِهذَا؟".
ترأس اللقاء القمص أوغسطينوس موريس، راعي الكنيسة، بمشاركة الأب يوحنا سعد، راعي كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل، وعضو لجنة الإعداد لأسبوع الصلاة من أجل الوحدة، والأب جورج سامي، راعي كنيسة سيدة البشارة، بالمهاجرين، والمهندس عصام عياد، سكرتير مكتب الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق مصر.
شارك أيضًا الدكتور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بحضور ممثلي مختلف العائلات الكنسية.
تضمنت الأمسية عزف المارش الكشفي، ترحيبًا بجميع السادة الضيوف، ثم تمت تلاوة عدد من الألحان القبطية، التي عكست غنى طقس كنيستنا القبطية الكاثوليكية.
وفي كلمته، تناول الأب أوغسطينوس معاني أسبوع الوحدة، وأبعادها، وكيفية عيشها بمحبة وتكامل وتضامن، شاكرًا جميع الذين شاركوا في أمسية الصلاة.
من جانبه، تحدث الأب يوحنا سعد في كلمته حول "إرسال الرب يسوع للرسل"، موضحًا الفارق بين أنواع الأشخاص الحاملين للرسالة.
كذلك، شهد اللقاء كلمات الحضور، منها كلمة الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، مشددين جميعًا على أهمية حوار المحبة، والتأكيد على أهمية الصلاة، في تحقيق الوحدة المنشودة، بالإضافة إلى عرض تاريخ مجلس كنائس الشرق، وبِنيته الحالية، والخدمات التي يقدمها.
وقدم كورال الكنيسة، وكورال القديس يوسف، بقيادة المرنمة سيلفيا عودة، عددًا من الترانيم الروحية المتنوعة، كما قام الأخ عصام عياد بتعريف المتحدثين، الذين تلوا الصلوات المختلفة، والقراءات الكتابية من الكتاب المقدس.