الصين: المفاوضات السلمية سبيل إنهاء أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
بكين (وكالات)
أخبار ذات صلة قمة أوروبية لبحث التصعيد بين الفلسطينيين والإسرائيليين 70 دولة ومنطقة تشارك في معرض الصين الدولي للسياحة 2023أكد وزير خارجية الصين وانغ يي، أن مفاوضات السلام هي وحدها القادرة على حل أزمة أوكرانيا، مشيراً إلى أنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي تهيئة الظروف للتوصل إلى تسوية سياسية.
قال وزير الخارجية وانغ يي، خلال اجتماعه في بكين مع مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل: «إنه يتعين على الصين والاتحاد الأوروبي تهيئة الظروف من أجل التوصل معاً إلى تسوية سياسية للنزاع».
وبين وانغ يي لبوريل أن المفاوضات السلمية هي وحدها القادرة على حل النزاع في أوكرانيا، مضيفاً أنه من خلال المفاوضات يمكن إنهاء الأزمة في أوكرانيا، ولن تتخلى الصين عن تعزيز السلام والمفاوضات.
كما نقل الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الصينية عن وانغ يي قوله: «سنقف دائماً إلى جانب السلام والحوار للوصول لتسوية سياسية للنزاع في أوكرانيا وعودة الاستقرار إلى أوروبا».
ويزور جوزيب بوريل الصين، حيث يشارك في رئاسة الحوار الاستراتيجي الـ 12 بين دول الاتحاد الأوروبي والصين مع وزير الخارجية الصيني وانج يي. ووصف بوريل على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» زيارته بأنها مهمة لبحث العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين والتحديات الإقليمية والعالمية الرئيسية مع السلطات الحكومية.
وعلى صعيد منفصل، استبعد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، احتمال فصل اقتصاد التكتل عن الصين. وقال بوريل أمس: «لا أحد يتحدث عن فصل اقتصاد الاتحاد الأوروبي عن الاقتصاد الصيني»، مضيفاً أن التجارة بين الصين وأوروبا، كبيرة جداً إلى الحد الذي يجعل الانفصال، إذا كانت هناك رغبة في ذلك، غير ممكن.
إلى ذلك، من المقرر وصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين الأسبوع المقبل للقاء نظيره شي جينبينغ وتعزيز العلاقات مع شريكه الاستراتيجي.
وتستضيف العاصمة الصينية ممثلين من 130 دولة، بمن فيهم الرئيس الروسي، يومي 17 و18 أكتوبر، لحضور منتدى طرق الحرير الجديدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الصين وانغ يي أوكرانيا الاتحاد الأوروبی وانغ یی
إقرأ أيضاً:
بوريل: يجب ألا نصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية
الثورة نت/
طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت بعدم صمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل في تصريحات صحفية: “لم نر صوراً كثيرة لما ارتكبه “أفراد حماس” في السابع من أكتوبر لكننا نرى كثيراً من الصور لمعاناة أطفال غزة”. وفق قوله.
وأضاف: “تداعيات الصراع والإبادة في الشرق الأوسط تؤثر على العالم بأسره وتضع الإنسانية في مأزق، ويجب ألا نصمت تجاه الإبادة والجرائم الإسرائيلية”.
وتابع بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.