واشنطن (وكالات)

أخبار ذات صلة كسوف «برتقالي» للشمس لا اتفاق بين الجمهوريين على مرشح لرئاسة «الكونغرس»

رشح الجمهوريون جيم جوردان لمنصب رئيس مجلس النواب الأميركي، مع مرور عشرة أيام على الفراغ في رئاسة المجلس الذي أصاب واشنطن بالشلل.
ويعاني الحزب الجمهوري حالة تخبط في أعقاب الإقالة المفاجئة لكيفن مكارثي من رئاسة مجلس النواب في الثالث من أكتوبر الماضي على خلفية انقسامات بين المعتدلين وأنصار الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل عام من الانتخابات الرئاسية المقررة عام 2024.


وأعلن ستيف سكاليز، زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب والمنتخب عن ولاية لويزيانا، مساء أمس الأول، سحب ترشيحه، بعد يومين من فوزه بفارق ضئيل في تصويت داخلي للحزب في مواجهة جيم جوردان، رئيس لجنة الشؤون القضائية.
وأعطى انسحاب سكاليز بعدما تبين أنه لن يتمكن من جمع الـ217 صوتاً المطلوبة فرصة ثانية لجوردان النائب عن أوهايو والبالغ 59.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن جوردان تغلب على سكوت في تصويت داخلي ثانٍ للجمهوريين هذا الأسبوع بغالبية 124 صوتاً مقابل 81، ما يعني أنه سيحتاج إلى الحصول على دعم أكثر من 90 جمهورياً آخرين للفوز برئاسة مجلس النواب.
واستبعد مجموعة من زملاء جوردان إمكانية دعمه، ما يعقد الحسابات في مجلس النواب الذي يتمتع فيه الجمهوريون بغالبية ضئيلة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس النواب الأميركي الولايات المتحدة واشنطن كيفن مكارثي مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

إعادة انتخاب الجمهوري جونسون رئيسا للنواب الأميركي

تمكن رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري الحالي مايك جونسون من الاحتفاظ بمنصبه في الجولة الأولى من الاقتراع بعد أن فاز بتأييد منتقدي الحزب مدعوما من الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وشهدت عملية التصويت امتناع 6 أعضاء جمهوريين من إعطاء أصواتهم لجونسون، غير أنه بعد مفاوضات حثيثة تمكن من الحصول على الأصوات اللازمة، للفوز بالمنصب لمدة عامين إضافيين.

وجلست مجموعة من "النواب الجمهوريين المتشددين" في المقاعد الخلفية لمجلس النواب خلال عملية النداء على الأسماء التي شابها التوتر في اليوم الأول لاجتماع الكونغرس الجديد، حيث كان النواب واحدا تلو الآخر يرفضون التصويت أو يختارون نائبا آخر.

وأثارت تلك المواجهة اضطرابات جديدة تنذر بحدوث مشاكل في المستقبل في ظل سيطرة الحزب الجمهوري الموحدة على واشنطن، لكن رغم ذلك، تمكن جونسون في النهاية من تحويل اثنين من معارضيه لدعمه، وهذا دفع بالجمهوريين إلى التصفيق له، وجاءت نتيجة التصويت لصالحه بواقع 218 مقابل 215 صوتا.

واحتاج النائب المنتخب عن ولاية لويزيانا والبالغ 52 عاما إلى أغلبية بسيطة من الأصوات ليحظى مجددا بهذا المنصب الذي يعتبر ثاني أهم المناصب السياسية في الولايات المتحدة بعد الرئاسة.

إعلان

وتعهد جونسون في خطابه الأول بعد احتفاظه بمنصبه "برفض العمل كالمعتاد" وقطع على نفسه وعدا بقوله "سنخفض بشكل كبير حجم ونطاق الحكومة".

وبصفته أحدث رئيس للمجلس حاليا، فإن وضع جونسون الضعيف على مقعد رئاسة المجلس لا يهدد بقاءه فحسب، بل يهدد أجندة الرئيس المنتخب ترامب الطموحة المتمثلة في التخفيضات الضريبية والترحيل الجماعي للمهاجرين مع اكتساح الجمهوريين للسلطة.

يشار إلى أن جونسون من أكبر الداعمين لإسرائيل في عدوانها الغاشم على قطاع غزة واعتبر أن مساندتها "واجب ديني إنجيلي"، كما دعا الأميركيين صراحة إلى "الصلاة من أجل إسرائيل" بعد الهجوم الإيراني عليها.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب الأميركي يعيد انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيسا له
  • بدعم من ترامب..مايك جونسون يفوز بإعادة انتخابه رئيساً لمجلس النواب الأميركي
  • ثاني أهم منصب.. انتخاب رئيسا لمجلس النواب الأميركي
  • إعادة انتخاب الجمهوري جونسون رئيسا للنواب الأميركي
  • 3 أصوات تحسم فوز جونسون برئاسة مجلس النواب الأمريكي
  • أنتخاب مايك جونسون المدعوم من ترامب رئيساً لمجلس النواب الأميركي
  • الجمهوري مايك جونسون رئيساً لمجلس النواب الأميركي
  • يانيس ويوكيتش يتصدران تصويت نجوم NBA لمباراة كل النجوم
  • جلسة تصويت تحدد مصير رئيس مجلس النواب الأمريكي
  • أنتيتوكونمبو ويوكيتش يتصدران تصويت «كل النجوم»