صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@07:50:00 GMT

«تراحم من أجل غزة» تنطلق اليوم في أبوظبي

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نزوح فلسطيني من شمال غزة وسط ترقب لهجوم بري إسرائيلي الإمارات وتركيا.. ارتقاء بالعلاقات نحو آفاق أرحب

تنطلق اليوم، حملة إغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع عزة، تحت شعار «تراحم من أجل غزة» في قاعة موانئ أبوظبي في ميناء زايد من الساعة الـ9 صباحاً حتى الـ4 عصراً، على أن يتم تنظيمها في بقية الإمارات لاحقاً.

وأطلقت دولة الإمارات أول من أمس الحملة المجتمعية التي تمتد لأسابيع عدة، وهدفها حشد الإغاثة الإنسانية لدعم المحتاجين من الأسر والأطفال والفئات الضعيفة بقطاع غزة، والتضامن مع الأسر الفلسطينية والأطفال المتأثرين من الحرب الدائرة. وتسعى الحملة للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية، ورفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع، والنساء.
وستشهد الحملة التي تمتد لأسابيع تنظيم عدد من الفعاليات. وتبدأ اليوم في أبوظبي تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أن يتم تنظيمها في بقية الإمارات.
وتم توجيه الدعوة للمشاركة الواسعة في المبادرة المجتمعية من المؤسسات الإنسانية والخيرية الإماراتية والمنصات التطوعية والقطاع الخاص وكل أطياف المجتمع في الدولة، ووسائل الإعلام الرئيسية، تجسيداً للقيم الإنسانية لمجتمع دولة الإمارات، وبالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية ووزارة تنمية المجتمع. 
وتأتي المبادرة المجتمعية استكمالاً لجهود الدولة لإغاثة الشعب الفلسطيني، حيث وجَّه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الشعب الفلسطيني الشقيق بمبلغ قدره 20 مليون دولار، لمواجهة الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها. 
ويأتي هذا الدعم من خلال وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في إطار مواقف دولة الإمارات الأخوية ونهجها تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات. كما وجَّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتقديم مساعدات عاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين بمبلغ 50 مليون درهم، وذلك في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها. وبتاريخ 13 أكتوبر، أرسلت دولة الإمارات طائرة تحمل مساعدات طبية عاجلة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية الشقيقة ليتم إدخالها إلى القطاع عبر معبر رفح، وتهدف هذه المساعدات إلى تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان قطاع غزة، خاصة الأطفال والنساء.
جهود متواصلة 
تعد الإمارات في مقدمة الدول التي تضع احتياجات الشعب الفلسطيني الشقيق من ضمن أولويات مساعداتها الخارجية. وتعكس الجهود المتواصلة التي تقوم بها دولة الإمارات في تقديم الإمدادات الإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها جراء الحرب الدائرة في قطاع غزة، مواقف دولة الإمارات الأخوية، ونهجها الراسخ تجاه دعم الأشقاء في مختلف الظروف.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي فلسطين إسرائيل غزة الإمارات دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

غلق البحار مقابل غلق المعابر

 

 

من أهم بنود الهدنة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف اطلاق النار وإجراء عملية تبادل الأسرى؛ الإجرام الصهيوني يفتح المعابر ويغلقها ويقنن دخول المساعدات بعد تصنيفها إلى محظور وغير مسموح وأخيرا قام بإحراقها لأنها عكّرت صفو الجريمة بتقنين الموت جوعا لأهل غزة؛ وقواته تمارس جرائمها في لبنان وسوريا وغزة رغم التوقيع على بنود الهدنة .
الشهداء تتزايد أعدادهم رغم الهدنة المعلنة والوسطاء والعالم يشهد على ذلك- ان الإجرام الصهيوني لا يلتزم بعهد ولا يعترف بغير القوة والقوة فقط هي التي أوجدته ومكنته وهي وحدها القادرة على منع جرائمه من الاستمرار.
الحصار الخانق مازال قدر الأشقاء في غزة بسبب غلق المعابر ومنع دخول المساعدات وهي مساعدات إنسانية ضرورية للبقاء على قيد الحياة.
ورغم تصريحات منسق الأمم المتحدة بضرورة إدخال المساعدات لان الوضع يفوق الكارثة فلم يتحرك أحد ولم يعترض على هذه الهمجية والإجرام الذي لا ينتهي.
اليمن ممثلة بقائد الثورة أكدت وقوفها الصريح أمام الإجرام الصهيوني ووضعت مهلة أربعة أيام لمنع انتهاكات الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية واستئناف السير في تنفيذ بنود الهدنه؛ مالم فإن الجيش اليمني سيقوم بواجبه الإنساني في نصرة مظلومية الأشقاء في غزة وغيرها من الأراضي العربية التي تتعرض للعدوان الهمجي والإجرامي بدعم ومباركة دولية وتواطؤ ومساندة معظم الأنظمة العربية إما خوفا أو عمالة وخيانة .
مأساة الشعب الفلسطيني ليست قضية اليوم والخيانة والعمالة أيضا بل ابتدأت منذ الانتداب واستمرت حتى الآن؛ لقد تعرض الفلسطينيون للهولوكست الإجرامي على أيدي الانتداب والاحتلال اكثر مما تعرضت له أمم الأرض في كل حروبها ولازالت معاناتها مستمرة؛ حصارا وتجويعا وتدميرا للأرضي والمباني السكنية باستخدام القنابل المحرمة دوليا وبالصواريخ؛ ونشر الأوبئة وحروب الخونة من الجواسيس والعملاء وسياسة حرق الأراضي وتجريفها بما عليها والاغتيالات؛ وفتح السجون والمعتقلات في إجرام لا يستثني أحدا؛ يسجن الأطفال والنساء والشيوخ والشباب .
لم يتركوا للشعب الفلسطيني أكثر من خيارين إما الخروج والهجرة من أرضه ووطنه وتسليمها لهم أو الموت بكل أشكاله وأنواعه؛ فأختار الصمود والمواجهة والموت على أرضه وتراب وطنه لإدراكه بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه كي يعيش ويموت مرابطا على ارض فلسطين أرض الرباط إلى يوم القيامة.
المهلة التي حددها السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- هي التزام إيماني أمام الله بنصرة مظلومية الأشقاء وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع إجرام في العصر الحديث وسط عجز مطلق للزعامات والأنظمة العربية والإسلامية التي أصبحت تدعم كيان الاحتلال سرا وعلانية ضد الأشقاء هناك، ولم يقف الأمر عند ذلك بل إن بعضها عمل على شيطنة محور المقاومة من أجل تبرير دعم الإجرام الصهيوني الصليبي وخذلان القضية الفلسطينية؛ وبدلاً من مواجهة العدو الحقيقي يتم الفتك بالشعوب المغلوبة على أمرها.
الاحتلال الصهيوني لا يفهم غير القوة في عالم لا يحترم غير الأقوياء، لديه مشروعه الإجرامي الذي يريد تحقيقه واستكمال سيطرته بمباركة القوى الاستعمارية المهيمنة والمتحكمة بالإرادة الدولية لكن ما لا يملكه الإجرام الصهيوني والداعمون له ولا يقدرون عليه هو السيطرة على المقاومة والسيطرة على إرادة الشعوب إلى ما لا نهاية.
الزعامات العربية والإسلامية استطاعت حتى الآن التحكم بإرادة شعوبها من خلال سياساتها الإجرامية تارة بالانحلال والانحدار نحو الجاهلية وتارة بالحصار والأزمات الاقتصادية وسوء الإدارة؛ وتارة بإشعال المعارك الهامشية بين القوى السياسية، لكنها لن تستطيع الاستمرار طويلاً، لأن الشعوب لن يطول سكوتها وهي تشاهد الإجرام الصهيوني ضد شعب أعزل.
أما المقاومة فلن تستطيع كسر إرادتها، لأنها خارج قدرتها حتى لو اجتمعت كل قوى الأرض ضدها؛ ومن مميزاتها أنها لا تحتاج الأموال الطائلة بل تحتاج الثقة بالله إيمانا بوعده والانطلاق في تحقيق رضوانه لإزالة الظلم والإجرام وإقامة الحق ورد العدوان ومواجهة المعتدين بالوسائل والأساليب التي يفهمونها ويمارسونها .

مقالات مشابهة

  • تجدد الخلاف السعودي الإماراتي على منطقة الياسات القريبة من سواحل أبوظبي
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • منصور بن زايد يشارك علماء وموظفي جهات حكومية في أبوظبي مأدبة الإفطار الرمضاني
  • لجنة منتجي الحديد بالإمارات تفتتح مقرها الجديد في أبوظبي
  • عدالة الإمارات
  • غلق البحار مقابل غلق المعابر
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم أمسية “إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية”
  • منصور بن زايد يحضر مأدبة الإفطار التي أقامها محمد بن بطي آل حامد
  • "الشؤون الإسلامية" تنظم أمسية "إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية"