وكيل دفاع النواب: نثمن الموقف المصري برفض فتح معبر رفح قبل التوافق علي دخول القوافل الإنسانية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
ثمن اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنه الدفاع والأمن بمجلس النواب، الموقف المصري الرافض لدخول الرعايا الأجانب والأمريكيين الي معبر رفح، قبل فتح ممر انساني لدخول القوافل الانسانيه والغذائيه الي الاخوه الفلسطينين الذين يواجهون حرب إبادة في غزة، تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تستبيح قتل الابرياء والنساء والأطفال.
واضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن الموقف المصري لة دلالات كبيرة أولها التأكيد علي موقف مصر التاريخي المساند القضيه الفلسطينيه منذ عقود بداية من النكبه والي الان، وكذلك ليعلم الجميع استقلالية القرار المصري وصلابة الدولة المصريه في مواجهه الأخطار التي تواجهه الإخوة الأشقاء أو المواطنين المصريين.
وأشاد وكيل دفاع النواب بالاستراتيجية التي انتهجها الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم منذ ٩ أعوام والعمل علي بناء جيش قوي، ودعم غير محدود في صفوف القوات المسلحه وتنظيم الصفوف وبات من اقوي جيوش العالم، التي لولا وجود القوات المسلحه لكان هناك وضع اخر للدولة المصريه، ولكن صلابة جيشها وضحت للجميع قوة الردع المصريه.
وتسائل المصري عن صمت المنظمات الحقوقيه العالميه التي تنتفض لإخراج سجين أو غيره، والان هي ودن من طين و ودون عجين أمام المجازر التي ارتكبها القوات الإسرائيلية ضد الأبرياء.
وأشاد وكيل دفاع النواب بصلابة الشعب الفلسطيني ورفضه التهجير من غزة، وترك وطنه أمام عدو غاشم لايراعي المعايير الانسانيه، وخاصة أن مصر تستضيف 9 مليون ضيف ولاجي، ولكن ماتريدة اسرائيل من دعواها هو تفريغ للقضية الفلسطينية بأبعاد أهالي غزة عن وطنهم.
وطالب وكيل دفاع النواب الشعب المصري العظيم بالالتفاف حول القيادة السياسية الوطنيه، في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به المنطقة والعالم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الموقف المصري وكيل دفاع النواب القوافل الإنسانية جيش قوي وکیل دفاع النواب
إقرأ أيضاً:
المحكمة ترفض طلب الناصري مواجهته مع متورط في شبكة "إسكوبار" في قضية شقتين فارهتين بالسعيدية
تطورات مثيرة شهدتها جلسة محاكمة فؤاد اليزيدي، على خلفية « إسكوبار الصحراء »، اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، حيث نصب سعيد الناصري، المتهم هو الآخر في الملف، نفسه طرفا مدنيا في القضية، مؤكدا أنه تضرر ماديا ومعنويا من المتهم.
وأوضح المحامي مبارك المسكيني، دفاع الناصري، أن من حق موكله التنصب وطرح الأسئلة على اليزيدي.
بل وطالب دفاع الناصري بإجراء مواجهة بين موكله وفؤاد اليزيدي، إلا أن هيئة الحكم قررت إرجاء الطلب إلى حين الاستماع إلى سعيد الناصري. ومع ذلك، سمحت المحكمة للدفاع بطرح مجموعة من الأسئلة على اليزيدي، تركزت حول بيع شقتين في مشروع السعيدية الساحلي.
استفسره المحامي المسكيني: « متى تعرفت على سعيد الناصري؟ » فكرر نفس جوابه الذي أدلى به أمام المحكمة: « تعرفت عليه أواخر عام 2013، وعرفني عليه بعيوي ».
سأله: « ما هو اليوم الذي تعرفت عليه فيه؟ هل كان صيفا أم شتاء؟ » فأجاب فؤاد: « مرت 11 سنة، لا أذكر بالضبط ».
عاد ليسأله: « هل ما زلت متمسكا بأقوالك أمام الضابطة القضائية؟ » هنا اعترض دفاع اليزيدي، مؤكدا أن المحاضر مجرد بيانات أمام المحكمة. تدخل القاضي وقال: « هل تؤكد جوابك أمام المحكمة؟ » فأجاب اليزيدي بنعم، مضيفا: « ما زلت أقول إن سعيد (الناصري) هو من طلب مني ذلك ».
استفسره دفاع الناصري عن تاريخ تكليفه ببيع الشقتين، فرد اليزيدي: « في صيف 2014″، مبرزا أن سعيد اتصل به هاتفيا.
وأضاف، ولكن في يوم اللقاء عند كاتبة الموثقة، أي اليوم الذي كان من المقرر أن يبرم عبد الصمد وعبد المولى، الراغبان في شراء الشقتين، العقود، اكتشف أن الشقتين مملوكتان لإسكوبار وليس للناصري.
وأكد اليزغ أنه التقى بسعيد وإسكوبار وزنطار وشخص آخر عند الموثقة، وأنه أعطى شيكا للمالي أمام أنظار الناصري. سأله المحامي: « كيف أعطيت شيكا للمالي وأنت تقول إنه كان معلوما لديك أن الشقتين للناصري؟ ».
فأجاب: « في 21 يوليوز 2014، علمت أن إسكوبار هو مالك الشقتين، أي في اللقاء المذكور لدى الموثقة، والمالي نفسه طلب مني الشقة الكبيرة له والصغيرة للناصري، ودفع شيك للموثقة كان كضمان ».
سأله المحامي المسكيني، « هل أعطيت مفاتيح للزبونين؟ » فأجاب اليزيدي: « لم « أعطِ أي مفتاح ».
في المقابل، واجه القاضي فؤاد اليزيدي، بأقوال إسكوبار في محضر الشرطة، وقال إن الشخص الماثل أمامه، وهو فؤاد، سبق له أن رافقه مع الناصري إلى مكتب الموثقة، وهناك بيعت شقتان من الشقق التي اقتناها سابقا من المدعو بعيوي.
رد اليزيدي، بأن المالي يكذب، فتارة يقول شقة وتارة يقول شقتين، وكيف يعقل أنه يقول إنه رأى شيكا أحمر وهو نفسه من طلب مني، إعطاء للموثقة شيكا كضمان للتحفيظ والتسجيل، ثم يعاد لي.
وأضاف اليزيدي، وهو يجيب على أسئلة المحكمة، جاءني توفيق زنطار وهو شخص مقرب من إسكوبار الصحراء، أعطيته مبلغ 250 ألف درهم وشيك باسمه وبعد ذلك، جاءني زنطار فأعطيته 200 ألف درهم، وأعطيت 200 ألف درهم للمالي، وأخيرا، 100 ألف درهم كتحويل بنكي لصالح توفيق زنطار.
كلمات دلالية إسكوبار الصحراء سعيد الناصري محكمة الاستئناف