خدمات استباقية ومتكاملة لمراجعي مستشفى عبيد الله في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
ترتقي مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ضمن رسالتها الاستراتيجية بجودة حياة الأفراد عبر خدمات استباقية ومتكاملة، ومنظومة قائمة على الشراكة، وبيئة عمل تركز على البحث العلمي والابتكار والمواهب الصحية المحترفة، حيث تقوم بشكل دوري بتحديث وتوسعة خدماتها الصحية.
وبين الدكتور يوسف الطير مدير مستشفى إبراهيم بن حمد عبيدالله برأس الخيمة، التابع للمؤسسة، أن المستشفى يضم 26 عيادة تخصصية تخدم فئات سنية مختلفة من عمر 13 سنة فما فوق، ناهيك عن العيادات الجلدية والنفسية التي تخدم جميع الأعمار، بالإضافة إلى عيادة القلب، والكلى، والغدد الصماء والسكري، وعيادة الأعصاب وتخطيط الدماغ الكهربائي والجهاز الهضمي وغيرها الكثير من التخصصات الباطنية، كما توجد عيادات داعمة توفر الاستشارات في مجالات التغذية والعلاج الطبيعي، حيث قدم المستشفى خدمات علاجية وتشخيصية مختلفة لأكثر من 87 ألف مراجع خلال النصف الأول من العام الجاري.
وأوضح، أن المستشفى يضم قسم المناظير الذي يتميز بتشخيص وعلاج الحالات المرضية، حيث استفاد من القسم خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 1300 حالة باستخدام المناظير الطبية.
وأكد أن المستشفى يعتمد بخدماته الطبية على معايير عالمية في الأجهزة المستخدمة في تقييم مرضى القلب، ويستعين الطاقم الطبي بالعديد من الأجهزة الحديثة التي تسهم في التشخيص الدقيق لحالات أمراض القلب، مثل الأشعة المقطعية للقلب، وجهاز «الإيكو» الرباعي الأبعاد، إلى جانب أجهزة متخصصة لمتابعة ضغط الدم المتحركة و«الهولتر» لمراقبة نشاط الكهرباء في القلب لمدة 72 ساعة، وغيرها من الأجهزة ذات التقنية العالية.
وأوضح، أن قسم عيادة القلب يضم كوادر ذات كفاءة ويستعين بأجهزة تشخيص وعلاج في مجال أمراض القلب، كما تعمل المؤسسة والمستشفى على التطوير المستمر للخدمات القلبية بهدف تنويع الخدمة وشموليتها لجميع أمراض القلب من أمراض شرايين القلب التاجية وقصور عضلات القلب وغيرها، فعلى سبيل المثال، تم افتتاح عيادة «قصور القلب» المتخصصة التابعة لقسم القلب خلال عام 2022 وتم تدريب الكوادر التمريضية بالمستشفى للعمل بالعيادة، بالإضافة إلى تخصيص طبيب متخصص ووضع بروتوكول التشخيص والعلاج والمتابعات طبقاً لأحدث بروتوكولات وتوصيات جمعيات القلب العالمية، وكذلك إجراء فحوص الأشعة المقطعية للقلب وتقنية التصوير التليفزيوني رباعي الأبعاد عن طريق البلعوم، ناهيك عن إدخال العديد من الإجراءات في قسم مختبر القلب غير التداخلي من أجل تحسين الفحوص التشخيصية.
وبين أن المستشفى يقدم خدمات علاجية وغسيل كلى بشكل يومي لمرضى الكلى، حيث يضم القسم 48 جهازاً للغسيل يستفيد منها كمتوسط شهري نحو 165 مريضاً، ناهيك عن تقديم الخدمات العلاجية التي تسهم في علاج مرضاه.
وأشار إلى أن مستشفى عبيد الله لعلاج كبار المواطنين يقدم خدمات عديدة للمرضى على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة والتي تتطابق مع معايير الجودة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة لهذه الفئة، وتتمثل في «خدمة طب المسنين» والتي تشمل فحصاً طبياً شاملاً لجميع الأمراض المتعلقة بالباطنية العامة والشيخوخة المختصة بكبار السن ومتابعاتهم بشكل دوري، مبيناً أن المستشفى يعمل على توفير المستلزمات والمعدات لمرضى الرعاية الطويلة الأمد الموجودين في منازلهم، بالتنسيق مع الأخصائيين الاجتماعيين ومستودع المستلزمات، إضافة إلى التركيز على برامج إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي والذي يشرف على توفير برامج تتلاءم مع احتياجات المرضى، بالتركيز على أمراض المفاصل وفقرات الظهر والأمراض الرئوية والقلبية المزمنة.
وبين أن المستشفى يعنى بإعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية ومختلف الأمراض العصبية، كما يقوم اختصاصيو التغذية بوصف وتنظيم السعرات الحرارية المناسبة والغذاء المناسب لكبار السن، أما بالنسبة للمرضى المدخلين للمستشفى، فيتم تقديم الخدمات العلاجية لهم في أقسام الرعاية طويلة الأمد ومرضى إعادة التأهيل من مختلف التخصصات بإشراف فريق عمل متكامل من أطباء (استشاري وأخصائي طب المسنين)، وتمريض متخصص بالرعاية طويلة الأمد، وأخصائيين نفسيين، وأخصائيين اجتماعيين، وصيادلة إكلينيكيين، وأخصائيي علاج طبيعي وتغذية.
عيادة «السمنة»
أكد أن المستشفى حدَّث عدداً من العيادات مثل عيادة «السمنة»، والتي تقوم بتقييم المرضى الذين يعانون من السمنة وتحديد خيارات العلاج وفق تصنيف نوع ودرجة السمنة التي يعاني منها المريض، وأنه تم تشكيل فريق متعدد التخصصات يضم أطباء الجهاز الهضمي والغدد الصماء وأخصائيي التغذية والنفسية، ناهيك عن خلق التعاون مع فرق المراكز الصحية الأولية لتحديد تحويل الحالات المناسبة، إلى جانب ربط تعاون مع الفريق الجراحي بالمستشفيات الجراحية في المؤسسة (صقر/ القاسمي) لقبول الحالات التي هي بحاجة إلى تدخل جراحي لإنقاص الوزن، وتمت الاستفادة من خدمات هذه العيادة بشكل كبير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس الخيمة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن المستشفى رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
وجد الباحثون الذين يدرسون حياة الأفراد الذين يعيشون حياة طويلة، أن تعليمهم أو دخلهم ليس هو ما يبقيهم على قيد الحياة لعقود من الزمن، بل إن الشيء الوحيد المشترك بين المعمرين هو أسلوب الحياة الصحي.
ويقول الأطباء من «جيل إكس» أي الذين تتراوح أعمارهم بين 44 إلى 59 عاماً، “إنه من خلال دمج بعض النصائح السهلة في روتينك اليومي، يمكنك إضافة بضع سنوات إلى حياتك”. لأن الطريقة التي تعامل بها جسدك الآن تؤثر بشكل مباشر على مدى قدرته على العمل في المستقبل.
سألت صحيفة «هاف بوست» الأميركية أطباء «جيل إكس»، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، عما يوصون به للعيش لفترة أطول بناءً على تجربتهم الخاصة في هذا المجال. وإليك ما قالوه من نصائح:
المشي قليلاً كل يوم
فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن المشي المنتظم، وخصوصاً لدى أولئك الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً، يمكن أن يساعد في العيش لفترة أطول، كما قال الدكتور جيف ستانلي، طبيب الأمراض الباطنية.
إن المشي بانتظام يعزز صحتك العقلية ويمنع القلق والاكتئاب، كما أن المشي يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الهرموني العام، وإطلاق الدوبامين، والمساعدة في أنماط النوم الصحية، وهي جميع المجالات المرتبطة بالعيش لفترة أطول، وفقاً لما ذكرته ميليكا ماكدويل، اختصاصية فسيولوجيا التمرين المعتمدة.
ونصحت: «إذا مشيت ما بين 2500 إلى 4000 خطوة كل يوم، فإن صحتك القلبية والعقلية ستتحسن بشكل كبير، وقد ارتبط المشي أكثر من 7000 خطوة كل يوم بمعدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات».
لا يجب أن يكون المشي أمراً ثقيلاً. استخدم وسادة المشي على مكتبك، أو اصعد الدرج بدلاً من المصعد، أو اركن سيارتك بعيداً عن مكتبك أو منزلك أو متجر البقالة لزيادة خطواتك.
النوم لمدة سبع ساعات على الأقل في الليلة
قال الدكتور نيل واليا، طبيب طب النوم في «UCLA Health»، إن قلة النوم مرتبطة بزيادة الوفيات والإجهاد التأكسدي، وهو خلل في الجذور الحرة التي تسهم في تلف الخلايا الدماغية.
وأضاف واليا: «نعتقد أن الجسم يحتاج إلى هذا الوقت للتخلص من النفايات التي يتم إنتاجها أثناء النهار، وهو مصمم للقيام بذلك بانتظام». من المرجح أن تتفاقم هذه التأثيرات بمرور الوقت، مما قد يفسر سبب ميل قلة النوم طويلة الأمد إلى التوافق مع سوء الصحة.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن قلة النوم مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والتدهور المعرفي والسمنة.
يجب أن يحصل معظم البالغين على سبع ساعات على الأقل من النوم في الليلة، وتشير «مايو كلينك» إلى أن النوم يساعد جسمك على الراحة وشفاء نفسه، فعندما تغفو يقوم جسمك بإصلاح العضلات المؤلمة، ويطرد السموم، ويساعد عقلك على ترسيخ الذكريات، كل هذه الأشياء من شأنها أن تطيل عمرك.
قلل من تناول الأطعمة المصنعة وأَعْطِ الأولوية للأطعمة الطازجة
ينصح الأطباء بمراقبة كمية الأطعمة المصنعة التي يستهلكونها، ويقولون إنه قد ثبت أن زيادة تناول السكر، وخصوصاً السكر المضاف في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وكذلك الشيخوخة.
وجدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا مستويات أعلى من السكريات المضافة أظهروا المزيد من علامات الشيخوخة.
وأشاروا إن إعطاء الأولوية للأطعمة الحقيقية الكاملة على الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من شراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يعزز صحتك العامة.
وأضافوا أن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر تماماً. ولكن من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة مع السكر المضاف، يمكنهم تحسين صحتك وتجنب أو تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
تعرف على كيفية التعامل مع التوتر
قالت الدكتور كيسي كيلي، طبيب الأسرة والطب التكاملي والمدير الطبي لمؤسسة «Case Integrative Health»، إن إدارة مستويات التوتر لديك أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بإطالة عمرك.
يعلق العديد من الأشخاص في وضع القتال أو الهروب، وهو رد فعل فسيولوجي ينشط استجابةً للمواقف العصيبة أو الخطيرة، التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة في جسمك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
أوضحت كيلي: «من المعروف أن التوتر المزمن يؤثر سلباً على طول العمر من خلال المساهمة في الالتهابات ومشاكل القلب والأوعية الدموية ومشاكل صحية أخرى».
لمكافحة هذه التأثيرات، عليك بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (PNS)، أو ما يُعرف بنظام «الراحة والهضم»، الذي يساعد جسمك على الاسترخاء والتعافي من التوتر.
تجنب أداء المهام المتعددة
وأخيراً، قد ترغب في تجنب القيام بمهام متعددة. فقد أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام قد يسبب لك التوتر ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن التركيز على مهام فردية يمكن أن يحسن التركيز والإدراك، وفقاً لما أجمع عليه الخبراء والأطباء.