مراكش (الاتحاد)

أخبار ذات صلة خبراء: الذكاء الاصطناعي يغير مستقبل الخدمات الصحية قيادات إعلامية شابة: البحث عن الحقيقة.. الرهان الصحيح للإعلامي الناجح

شاركت وزارة المالية في الاجتماع الرابع والختامي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين الذي عقد على هامش اجتماعات الخريف السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة في مراكش بالمملكة المغربية في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.


وتضمنت أجندة الاجتماع مراجعة النتائج النهائية لاجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين في العام الحالي الذي شاركت الوزارة في جميع اجتماعاته، والبالغ عددها 34 اجتماعاً هذا العام قدمت خلالها 39 دراسة حالة لمجموعة العشرين.
وأكد معالي محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية، أهمية ما تم تحقيقه من تقدم ضمن الأولويات التي حددتها رئاسة الهند لمجموعة العشرين بالعام 2023، مثل خريطة طريق التمويل المستدام لمجموعة العشرين، وأجندة إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، مشيراً إلى أن المواضيع المطروحة في اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية الرابع لمجموعة العشرين يشكل استمراراً للمواضيع التي سبق تداولها في الاجتماعات السابقة هذا العام، أهمها الاستقرار المالي العالمي، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والآثار الاقتصادية للتغير المناخي، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تمويل البنية التحتية المستدامة، ومقاربات مدن الغد، وخارطة عمل تشريعات العملات المشفرة، وغيرها من الأولويات.
وأشار معاليه إلى التقدم المحرز في تنفيذ أطر كفاية رأس المال لدى بنوك التنمية المتعددة الأطراف لمجموعة العشرين، وشدد على ضرورة استمرار تبادل وجهات النظر حول كيفية بناء منظومة عالمية للأصول المشفرة، والاستفادة من البنية التحتية الرقمية العامة لبناء مدن مهيأة للمستقبل كما أشاد أيضا بالتقدم المحرز بمشروع «تآكل الوعاء الضريبي ونقل الأرباح» المشترك بين مجموعة العشرين ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وخاصة على نطاق الركيزة الأولى والركيزة الثانية للضرائب الدولية، ونوه لأهمية التعاون بين مجموعة العشرين ومؤتمر الأطراف «COP28»، والذي بني على التنسيق المشترك بينهما، نظراً لأهمية عمل المجموعة في تحديد المخاطر الاقتصادية الناجمة عن التغير المناخي، والنظر في مختلف الظروف التي تواجهها البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، من أجل معالجة مواطن ضعف مستويات الديون حول العالم.
ويناقش مسار التمويل لمجموعة العشرين قضايا الاقتصاد الكلي، والتوقعات الاقتصادية، والمخاطر الاقتصادية العالمية، والإصلاحات الضرورية من أجل هيكل مالي عالمي أكثر استقراراً ومرونة، والضرائب الدولية، وجودة تمويل البنية التحتية، والتمويل المستدام، والشمول المالي، وإصلاحات القطاع المالي، وتمويل الاستجابة الصحية المستقبلية، والاستثمارات في الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها.
وشهدت اجتماعات الخريف جلسة بعنوان «تعزيز بنوك التنمية المتعددة الأطراف» حضرها وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو البنوك المركزية، بهدف مناقشة التقدم الذي أحرزته مجموعة العشرين بشأن جدول أعمال إصلاح بنوك التنمية المتعددة الأطراف وتقوية مراكزها المالية في مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين، ودعوة بنوك التنمية المتعددة الأطراف إلى معالجة التحديات العالمية المتمثلة في القضاء على الفقر وتعزيز الموارد المشتركة، وزيادة مستوى الإقراض المستدام ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وتعزيز قدرات القوة المالية من خلال مواصلة العمل المستمر لتحسين رأس مالها.
كما شارك معالي الوزير في جلسة ثانية انعقدت تحت عنوان «الاقتصاد العالمي وأصول التشفير»، ناقشت التوقعات الاقتصادية العالمية ونهج السياسات الممكنة بشكل فردي وجماعي لمواجهة التحديات، وسبل اعتماد خريطة طريق مجموعة العشرين بشأن الأصول المشفرة ومناقشة تنفيذها، وتطرق إلى التوقعات الاقتصادية العالمية باستمرار التعافي الاقتصادي العالمي، وإن كان بطيئاً وبشكل متباين عبر القطاعات والبلدان، حيث تشير التوقعات إلى استمرار الأداء الضعيف بمعدل نمو عالمي نحو 3% على المدى المتوسط، مع استمرار المخاطر التي تهدد النمو العالمي، حيث تؤثر مستويات السياسة النقدية الحالية على تكاليف الاقتراض وعلى تدفقات رأس المال إلى اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية. كما تمت مناقشة قضايا تصاعد مستويات الديون، وتغير المناخ، والفقر وعدم المساواة، والتي من المتوقع أن تؤثر جميعها على المجتمعات المعرضة لتلك المخاطر، بالإضافة إلى مزيد من الاضطرابات التي لا تزال تشكل خطراً على أمن الطاقة والغذاء.
وفي نهاية اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين، صادق الوزراء والمحافظون على بيان مشترك، يبرز أولويات مجموعة العشرين تحت رئاسة الهند لمجموعة العشرين، واطلعوا على أولويات البرازيل للرئاسة القادمة لمجموعة العشرين للعام 2024.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات وزارة المالية البنوك مجموعة العشرين البنوک المرکزیة لمجموعة العشرین مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

حلول ابتكارية لعلاج تحديات المناخ والتنمية الحضرية

دبي: «الخليج»

وقعت مدينة إكسبو دبي والمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، اتفاقية تعاون تهدف لتوحيد جهود الجانبين وخبراتهما للعمل على عدد من حلول التنمية الحضرية المستدامة المبتكرة ودعمها وتوسيع نطاق عملها بما يعزز نمو قطاع تكنولوجيا المناخ.
بموجب الاتفاقية، ستقوم المسرعات المستقلة بتحديد عدد من الابتكارات التي وصلت إلى مراحل متقدمة من بين مجموعة مبادراتها، ليتاح لها إمكانية العمل في المختبر الحضري في مدينة إكسبو دبي، وهو منصة اختبار على مستوى المدينة تمكّن المبتكرين من دمج تقنياتهم في البنية التحتية الحالية للمدينة لمراقبة تطبيقها على نطاق واسع ومراقبة كيفية تفاعلها مع التحديات الحقيقية وديناميكيات الحياة الحضرية.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية للمُسرعات المستقلة: «إن تقديم الدعم للتقنيات الجديدة وإقامة شراكات أوثق بين القطاعين العام والخاص ضرورة لتحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050».
وقالت ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي والرئيسة التنفيذية لسلطة مدينة إكسبو دبي: «إن التعاون والابتكار من أجل مستقبل أفضل ركائز أساسية في نهج مدينة إكسبو دبي وأسس حيوية لتحقيق رؤية دولة الإمارات المتمثلة في النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام».

مقالات مشابهة

  • مجموعة السبع تدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • مجموعة السبع تدعو لإعطاء أمل السلام في غزة وإيصال المساعدات
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • مجموعة السبع تدعو لفرض عقوبات على روسيا
  • عدد موظفي بنوك الإمارات يتخطى 39 ألفاً للمرة الأولى منذ 2015
  • حلول ابتكارية لعلاج تحديات المناخ والتنمية الحضرية
  • أمسية رمضانية تناقش دور الشركات الناشئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • «استشاري الشارقة» يبحث محاور جلسة مناقشة سياسة دائرة التنمية الاقتصادية
  • أمانة الشرقية تطرح 375 فرصة استثمارية لتعزيز التنمية الاقتصادية