للمرة الثانية خلال 48 ساعة.. هجوم إسرائيلي يستهدف مطار حلب شمال سوريا
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكدت وسائل إعلام سورية أن إسرائيل شنت هجوما استهدف مطار حلب شمال سوريا للمرة الثانية خلال 48 ساعة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات إسرائيلية استهدفت مطار حلب الدولي، بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد.
وقالت وسائل إعلام محلية إنه لم تسجل أي إصابات والأضرار اقتصرت على الماديات التي لحقت بمهبط المطار الرئيسي.
وأشار المرصد أن المطار حلب الدولي عاد للعمل، صباح السبت، بعد أقل من 48 ساعة على الضربات الإسرائيلية بعد ظهر الخميس 12 أكتوبر التي أخرجت مطاري حلب ودمشق الدوليين عن الخدمة، فيما تستمر شركات الطيران ببرمجة رحلاتها عبر مطار اللاذقية “حميميم”، ريثما يتم إصلاح الأجزاء المتضررة في مدرجات مطار دمشق الدولي، التي شارفت على النهاية بجهود فرق الصيانة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: مطار حلب
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.
وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.
وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.
لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.
وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.
وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.
وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.