مظاهرة تطالب بإقالة نتنياهو والإفراج عن الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
نظّم مستوطنون إسرائيليون، اليوم، مظاهرة احتجاجية أمام مقر وزارة الحرب الإسرائيلية للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والإفراج عن الأسرى في غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنّ المستوطنين خرجوا إلى الشوارع حاملين أعلام دولة الاحتلال، وردّدوا شعارات تطالب بإعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
ونشبت اشتباكات صغيرة بين المتظاهرين ومجموعات صغيرة من الأشخاص من أنصار حكومة الاحتلال. وتشير تقديرات مختلفة إلى أنّ المقاومة أسرت أكثر من 150 إسرائيليا خلال الهجوم الذي نفّذته في إطار عملية “طوفان الأقصى”، السبت الماضي.
وأعلنت كتائب القسام عن مقتل تسعة أسرى خلال الـ24 ساعة الماضية جراء القصف الإسرائيلي ليرتفع إلى 27.
وقالت فضائية الأقصى التابعة لحركة حماس، إنّ هناك عددا كبيرا من الجرحى في صفوف الأسرى الإسرائيليين، وهناك خطر على حياتهم بسبب استمرار القصف الإسرائيلي.
ومن جهة أخرى، أظهر مقطع فيديو بثّته قنوات رسمية إسرائيلية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يزور جنود مشاة إسرائيليين في محيط غزة ويسأل: “هل أنتم مستعدّون للمرحلة التالية؟”.
وكان نتنياهو قال إنّ الهجمات المضادة على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل، ليست سوى البداية.
وفي خطاب للإسرائيليين مساء أمس الجمعة، قال نتنياهو: “سوف ندمّر حماس وسننتصر، لكن الأمر سيستغرق وقتا”.
ولليوم الثامن على التوالي، يتعرّض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثّفة دمّرت أحياء بكاملها، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية سمّاها “السيوف الحديدية
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.