مايد الزعابي.. مستقبل واعد في التطوع والتواصل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
خولة علي (دبي)
أخبار ذات صلة صقر غباش: دور محوري للإمارات في الحد من تداعيات المناخ «مجلس COP28 لصنّاع التغيير» يدعو لتمكين الشباب من أجل مستقبل مستداممايد الزعابي كرس وقته وجهده لتطوير قدراته وتنميتها بمشاركته في العديد من المحافل المحلية والدولية، فأصبح أكثر قدرة على الارتقاء بفكره وعلمه وتطلعاته ومسؤوليته كطالب علوم سياسية في جامعة الإمارات، يستعد للانطلاق نحو مستقبل واعد في مجال العلاقات الدولية والقيادة والتواصل، من خلال توسيع دائرة معارفه ولقاءاته مع نخبة من الدبلوماسيين والإداريين، ما جعله ملهماً للشباب الاماراتي، بمساهمته في التوصل لأفكار مبتكرة تعزز منظومة الاستدامة ومكافحة تغير المناخ.
صعوبة البدايات
عن دراسته في جامعة الإمارات، يقول مايد الزعابي: «كانت لدي رغبة شديدة في استكمال دراستي في الخارج بعد تخرجي في الثانوية، لكن القدر شاء أن أبدأ رحلة النجاح من جامعة الإمارات العربية المتحدة، التي لطالما كانت منارة للعديد من الشخصيات المرموقة في الدولة، ومنها انطلقت للبحث عن سبل تطوير نفسي ومهاراتي، وعلى الرغم من صعوبة البدايات، إلا أنني تمكنت من إعادة صياغة خطتي والسير قدماً نحو تحقيق أهدافي وطموحاتي».
تأثير إيجابي
ويتابع الزعابي: «اخترت التخصص في العلوم السياسية والعلاقات الدولية مع تخصص فرعي في القيادة والاتصال، لتكون الفرصة سانحة لتطوير مهارات القيادة والتواصل التي أعتبرها أساسية في تحقيق تأثير إيجابي في المجتمع، كما أستمتع بدراسة النظم السياسية العالمية وتفاعل الدول والمؤسسات الدولية في إدارة شؤون العالم»، لافتاً إلى أن دراسة الصراعات والتحديات العالمية منحته رؤية عميقة للقضايا الدولية الحيوية.
كما يتمتع الزعابي بصفات شخصية كقائد ملهم يسعى للتأثير الإيجابي في الآخرين، لتكون لديه القدرة على التفاوض والتحفيز وتحسين العمل الجماعي لتحقيق الأهداف المشتركة.
خدمة الشباب
ومن خلال شغله منصب نائب رئيس في مجلس شباب مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان، ونائب رئيس في نادي قسم الحكومة والمجتمع، بالإضافة لكونه سفيراً لبرنامج تطوير الشخصية القيادية، سعى أن يكرس جهده وقته لمساعدة الشباب وتقديم الدعم اللازم لهم والعمل على نقل أصواتهم وآرائهم إلى المسؤولين وأصحاب القرار، بالإضافة إلى تقديم الفرص والبرامج التي تمكنهم من تحقيق أهدافهم واكتشاف إمكاناتهم الكامنة والذي يراه كجزء من نشاط تطوعي ووسيلة محببة لنفسه في مساعدة الآخرين، خصوصاً فئة الشباب، وعن العقبات التي واجهته يؤكد الزعابي أنه استطاع التغلب عليها وتحويلها إلى فرص للتعلم والتطور، ساعياً للتأثير الإيجابي في المجتمع من خلال دوره كقائد شاب وناشط اجتماعي.
مشاركات وأنشطة
ومن أبرز مشاركات الزعابي، اختياره ضمن ثلاثة طلاب لتمثيل جامعة الإمارات في منتدى شبابي في كازاخستان، وخرج منه بنتائج مثمرة، إلى جانب مشاركته في جلسة نقاشية منظمة من قبل السفارة السويسرية في دولة الإمارات، حول العلاقات الإماراتية السويسرية وسبل التعاون المثمر بين البلدين، إضافة إلى المشاركة في جلسة نقاشية في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية عن «الدبلوماسية الاقتصادية في عالم مجزأ» بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، كما تم اختياره للتطوع مع وزارة شؤون مجلس الوزراء لاستقبال وفود دبلوماسية في القمة العالمية للحكومات.
فرص استثنائية
يطمح مايد الزعابي أن يكمل مسيرته الدراسية، ويستمر في دعم الشباب الإماراتيين من خلال منحهم فرصاً استثنائية مستقبلية في شتى المجالات، وأن يكون قائداً ملهماً ومتميزاً، ليواصل تقديم نصائحه للطلبة بالبحث عن الشغف والاستمرار في التعلم وبناء شبكات اجتماعية، والعمل بروح الفريق الواحد، والاستمتاع بالتغلب على التحديات والاحتفال بالإنجازات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة الإمارات المناخ تغير المناخ جامعة الإمارات من خلال
إقرأ أيضاً:
مسؤولون وخبراء: شباب الإمارات وجه الدولة المشرق
أكد مسؤولون وخبراء، أن شباب الإمارات يمثلون وجه الدولة المشرق، وأن إنجازاتهم تعكس مسيرة التميز الذي تواصلها الدولة في مختلف المجالات.
وقالوا خلال مشاركتهم في ملتقى «مفكرو الإمارات 2025»، الذي يستضيفه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن المبادرات الوطنية الرائدة التي تطلقها الإمارات تسهم بشكل فعال في تمكين الشباب وإعدادهم ليكونوا سفراء مؤثرين في الصعيد الدولي، ما يعزز مكانة الدولة عالمياً ويرسخ صورتها نموذجاً يحتذى في الاستثمار بالمواهب الشابة.
وأكدت الدكتورة أماني المطروشي، عضو مجلس شباب اقتصادية عجمان في المؤسسة الاتحادية للشباب سفيرة الهوية الوطنية الإماراتية، أن القيادة الرشيدة ثقتها كبيرة في أبناء الدولة، وقالت إن الشباب الإماراتي نجح في أن يثبت نفسه في المجالات المختلفة، المجتمعية، والتكنولوجية، والإعلامية، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي الذي برز في الآونة الأخيرة، تعززت مكانته على يد شباب الإمارات العاملين في هذا القطاع.
ولفتت إلى أن دور الشباب في المجالات المجتمعية سيبرز بوضوح خلال العام الجاري خصوصاَ مع إعلان أن عام 2025 «عام المجتمع»، ما يعني أن هناك مسؤولية تقع على عاتق كل إماراتي خاصة الشباب.
من جانبه، أكد الدكتور علي الأحبابي، مدير مركز جامعة الإمارات للسياسة العامة والقيادة، أهمية مشاركته في الملتقى في نسخته الثانية من خلال إدارته جلسة بعنوان «الهوية الوطنية ودورها في الاستدامة والاستقرار»، مشيراً إلى مشاركته أيضاً في جلسة بعنوان «الشخصية الإماراتية، كيف يرى العالم الإمارات من خلال شبابها».
وقال إن الهوية الوطنية تعبر عن الشخصية الإماراتية ودورها المتميز على مختلف الصعد والمجالات، مؤكداً أن هناك دوراً أساسياً للشباب في المنصات الدولية، والمحافل العالمية، ما يعكس الشخصية الإماراتية بأفضل صورها.
وقال حامد الهاشمي، عضو مجلس أبوظبي للشباب، في المؤسسة الاتحادية للشباب إن مشاركته في جلسة الهوية الإماراتية خلال «ملتقى مفكرو الإمارات 2025»، تبرز دور مجالس الشباب بصورة عامة التي تأتي عبر استراتيجيات واضحة أعدتها دولة الإمارات لتمكين الشباب.
(وام)