وفيات عشرات اللاجئين السودانيين بتشاد
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشف رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة، عن تسجيل وفيات يومية وسط اللاجئين السودانيين المتواجدين بشرق تشاد بسبب النقص الحاد في الغذاء وانعدام مياه الشرب.
وخلال شهري مايو ويونيو الماضيين فر ما يزيد عن الـ 200 ألف شخص من سكان مدينة الجنينة، أعقاب اندلاع اشتباكات قبلية عنيفة بين القبائل العربية وإثنية المساليت، ولاحقت قوات الدعم السريع اتهامات بمساندة القبائل العربية وارتكاب جرائم حرب وتطهير عرقي طالت القبائل الأفريقية.
وقال رئيس حركة العدل والمساواة الجديدة منصور أرباب لـ”سودان تربيون” السبت إن 42 شخصا توفوا الأسبوع الماضي حيث يلقى ما بين ثمانية الى ستة أشخاص مصرعهم يوميا بسبب الجوع والعطش وانتشار الأمراض.
وأكد أن اللاجئين في المعسكرات يشكون من عدم وجود معينات إغاثية من المنظمات ما اضطر بعضهم للخروج من المخيمات والبحث عن مصادر دخل في أماكن اخرى.
وطالب أرباب منظمات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في العمل الإنساني بتقديم المساعدات للاجئين السودانيين في تشاد في أسرع وقت تجنبا لمزيد من الوفيات.
وأفاد ارباب في تصريح سابق أن عدد اللاجئين السودانيين بمخيمات تشاد بلغ 1,230,000 وأن هناك زيادة بمعدل 150 إلى 170 أسرة تعبر الحدود من السودان إلى تشاد بشكل يومي.
وتخطط السلطات التشادية لفتح نحو 17 مخيم جديد بالإضافة إلى المخيمات القديمة البالغ عددها 12 مخيما تأسست منذ عام 2003
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودانيين اللاجئين بتشاد عشرات وفيات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ: مصر تدعم ليبيا والسودان في أزمتهما
قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إن أزمة الشقيقة ليبيا في الغرب من حدود مصر، استمرت لسنوات عديدة، ورغم ذلك لم تقل عزيمة القيادة السياسية عن دعم الشعب الليبي، من خلال تدعيم استقراره والوحدة الوطنية الليبية واستعادتها لسيادتها الكاملة مع رفض أي تداخلات خارجية في الشأن الليبي.
وأضاف، خلال كلمته خلال في أولى جلسات دور انعقاد مجلس الشيوخ الخامس من الفصل التشريعي الأول، أنه في جنوب حدود مصر تأتي أزمة السودان، ما جعل مصر منذ بداية الأزمة إلى الدعوة إلى وحدة واستقرار والسودان مع الدعوة إلى إجراء حوار بين جميع الأطراف لحل النزاعات سلميا.
وتابع: «وقبل ذلك كله، مصر فتحت أبوابها الحدودية لاستقبال أشقائها من السودان ليكونوا ضيوفا أعزاء على مصر».