سواليف:
2025-04-08@10:55:38 GMT

إسرائيل للهزيمة برميل

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

إسرائيل للهزيمة برميل

إسرائيل للهزيمة برميل

فاس : #مصطفى_منيغ

الإدارة الأمريكية بمؤسساتها التنفيذية المدنية منها كالعسكرية خسِرت صداقة #الشعوب_العربية وقبلها الإسلامية مهما كان تواجدها بين مختلف الأمصار عبر سائر القارات ، وربِحت لعنة #الصهاينة تلاحقها كوارث وفواجع وإخفاقات وأزمات ، إذ دعوات الأبرياء من نساء حوامل وأطفال ومسنين من كل العائلات ، المرفوعة للباري العادل لن تفارق تلك الإدارة لتأخذ جزاءها من مستحقات ، تُنصفُ أرواحَ هؤلاء الشُّهداء الأبرار الذين دُكَّت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من بارود جميع أصناف القنابل المحشوَّة بأفتك المبيدات ، أرادت بها أمريكا الرَّسمية عن طريق إسرائيل مسح أثار الإنسان الفلسطيني من فوق الأرض الفلسطينية خلال حرب إبادة مُمنهجة تشنُّها الأخيرة بهمجيَّة مُطلقة على قطاع غزة (منذ السبت السابع من أكتوبر الحالي ) بلا هوادة متضمنة ما لا يخطر على بال من أشرس وأشدّ الويلات .

لقد اتضحت الأهداف وحتى السرية المتداولة كانت بين كبراء المخططين الاستراتيجيين المسؤولين على تدبير عملية إفراغ ما تبقَّى من مساحات فلسطينية وتحويلها مستوطنات ، يتم فرضها لاحقاً مع مرور الوقت واقعاً صهيونياً مُعتمِدا على استعمال القوة المفرطة والتحايل على القوانين الدولية بأساليب لا تعجز الولايات المتحدة الأمريكية على إيجاد قواعد متحركة مهما كانت الاحتياجات ، في البداية قبل إقرارها بالتتابع شرعية على سائر المقامات ، مغلفة بالتزييف والتزوير وقلب الحقائق الحاضنة ثقافة الاستحواذ بالغدر وإفراغ الحقوق الكونية من جوهر المقومات ، لتتلوَّن بالليونة المحبوكة القابلة للتشكيل على هوى رغبات الأقوياء الواضعين ضمائرهم في أغرب ثلاجات ، وصولاً لقضاء مصالح ولو المؤقتة لتطوير مفهوم القضاء المبرم على الثلاثي العدل والمساواة والحريات ، واستبدالها بما قد تقبلها العقلية المتجهين أصحابها إلى الربح السريع المستخلص من استغلال طبقة بشرية معيَّنة مهيأة لتكون تابعة مكسورة محطَّمة إن أرادت البقاء على قيد الحياة . إن تُرِكت مثل الإدارة الأمريكية الطائعة لتوجهات الصهاينة كأداة متقدمة لاستعباد الشعوب المغلوبة على أمرها لسبب من الأسباب فالتحول المُدرك آنذاك سيكون على قدر كبير من الخطورة على الطبيعي بما سيفتح أبواب عصر تسوده عجائب طفيليات مجهولة التأثيرات والمخلفات.

لقد جاءت الحرب التي أعلنتها إسرائيل بمباركة وتشارك مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية على قطاع غزة بما تتعرض إليه تلك المنطقة من إبادة جماعية وما ستتلو العملية من ترتيبات ، لتدشين الشروع المؤكد لتنفيذ شروط تلك الغاية الجهنمية الجاعلة من خريطة الشرق الأوسط العربي مجرد واقع تحت السيطرة الصهيونية بإيعاز من أمريكا لإقامة توابع مهمتهم الإنتاج والأعمال المُضنية والسكوت المُذل على المُضايقات ، والحصيلة لمالك القوة المفرطة والوسائل المبتكرة الساحقة للإرادات ، داخل تلك المساحة المفتوحة ساعتها على كل الاحتمالات ، ومنها فقدان ميزة الهوية العربية مع استباحة ما يراه البعض من سابع المستحيلات ، والمدخل قد يكون من عدم تلاحم الشعوب ببعض حكام المنطقة هؤلاء الحكام المتحملين هذه المرة أضخم المسؤوليات ، و لن يستطيعوا التملُّص منها مهما ملكوا من عملاء وثروات .

مقالات ذات صلة رسالة الى العم…..جو 2023/10/14

… حضور وزير خارجية الادارة الأمريكية لتل أبيب بصفته يهودياً كما تبجَّح بذلك في تصريح فلكلوري أدلى به للإعلام المحلّي كالدولي ، يعبِّر بالدرجة الأولى عن دور التشارك مع وزير الدفاع الأمريكي لإعطاء الدَّليل أن الولايات المتحدة الأمريكية تنزل بكل ثقلها المادي والمعنوي لتقوم بما تهرَّبت سابقاً الظهور بأنها أساس المحنة الفلسطينية وأيضا الشروع المُباشر في وضع حدٍّ نهائي للقضية الفلسطينية باستئصال عناصر أصولها من الجذور مهما واجهت من تحديات ، لتتَّسع إسرائيل كما سبق وخطَّطت لذلك لتبدو كمستقبل الشرق الأوسط كله وسيدة الموقع بحجمه العربي المُسلم الكثير الإمكانيات ، وعلى الجميع الخضوع لطاعتها دون نقاش ولا تبادل معاهدات.

…اعتقد ذاك الوزير المتباهي بيهوديته أنه الأذكى حينما جَرَّ “عباس” لمقابلته في الأردن ، ثم التعريج للتَّهريج على الدوحة للاجتماع بأمير قطر ليكرِّس في الأذهان عزلة “حماس” وبقائها وحيدة وجهاً لوجه مع أكبر دولة في العالم مما يجعلها تتبخَّر بعد حين من قريب أوقات ، لكن المظاهرات الحاشدة التي أظهر بها الشعب الأردني العظيم أنه والشعب الفلسطيني الأبي شيء واحد وأن الحق الفلسطيني لا زال مضموناً ومحفوظاً داخا قلوب الأردنيين مهما كانت الأحوال وتباين التطورات ، ولولا السلطات الأمنية الأردنية لاخترق الأردنيون البواسل الحدود لمعانقة الجهاد المُقدَّس لتحرير الأقصى .

… حماس ماضية على بركة العلي القدير في طريقها بنفس العزيمة وتقبل أقوى التضحيات ، نظيفة من كل الشوائب وما تريد الدعاية الصهيونية إلصاق عملها الجهادي المشروع بأرذل شائعات ، من أجل مناورة صهيونية حقيرة يقوم بها من يشبِّه ذاته ببرميل هزيمة يتدحرج صوب قعر مستنقع الخيبة الغير المسبوقة المعرض على الدوام لسخرية التاريخ مذكِّراً بأشهر السقطات . حماس ستنتصر ولن تكون وسط المعركة المصيرية وحيدة بل معها كل الشعوب العربية والإسلامية ومَن معه هذه المُآزرة الانسانية الشعبية لن يُهزم أبداً ، وما النصر سوى صبر ساعات ، وبالله السميع العليم التوفيق .

مصطفى منيغ

aladalamm@yahoo.fr

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الشعوب العربية الصهاينة

إقرأ أيضاً:

بلال قنديل يكتب: دائما في القلب

في الحياة  نلتقي بالكثير من الناس بعضهم يترك بصمة خفيفة  تندثر مع مرور الوقت و البعض الآخر  يُخلف أثرًا عميقًا  لا يمحوه الزمن مهما طال هؤلاء هم من نحتفظ بهم  دائمًا في القلب.

هناك نوع خاص من البشر  يمتلكون قدرة عجيبة على النفاذ إلى أعماق القلوب  و ترسيخ وجودهم فيها  مهما ابتعدوا  مهما تغيرت الظروف يبقون حاضرين  كأنهم جزء لا يتجزأ من أنفسنا  هؤلاء هم من وقفوا بجانبنا في وقت الشدة دون تردد  دون انتظار مقابل  بمحبة صادقة  من أعماق قلوبهم.

تلك اللحظات  التي نمر بها  و نحتاج فيها إلى من يمد لنا يد العون  و يقف بجانبنا  تُظهر لنا حقيقة الناس  منهم من يتخلى  و منهم من يقف  و لكن من يقف  بصدق  و إخلاص  و من أعماق قلبه  فهو من يستحق أن يُحتفظ به في القلب  دائمًا.

ليس  المقصود  هنا  من  قدم  مساعدة  مادية  فقط  بل  من  قدم  الدعم  المعنوي  الكبير  من  كان  سندًا  لنا  في  أوقات  ضعفنا  من  كان  صوتًا  للعقل  و  الهدوء  في  وسط  عاصفة  من  القلق  و  الخوف  من  كان  بمثابة  الضوء  في  النفق  المظلم.

هؤلاء  الناس  لا  يُنسون  مهما  حدث  لأنّ  ما  قدّموه  لم  يكن  مجرد  فعلٍ  بل  كان  انعكاسًا  لحبٍّ  صادقٍ  و  عميقٍ  كان  انعكاسًا  لِشخصيّاتِهمِ  الجميلةِ  و  قُلوبِهمِ  الطّيبةِ.

و لذلك  يبقى  أثرُهم  في  القلوبِ  دائمًا  مهما  تغيّرت  الظروفُ  مهما  طالَ  الزمنُ  يبقى  ذكرى  جميلةٌ  تُدفئُ  القلبَ  و  تُلهمُنا  بِالطّيبةِ  و  الكرمِ  و  الإخلاصِ.

ففي  وسط  مُحيطٍ  مليءٍ  بِالتّغيّراتِ  والمُتقلّباتِ  يبقى  هؤلاء  الناسُ  ثابتينَ  كالصّخرةِ  في  مُحيطٍ  مُضطربٍ  يبقون  دائمًا  في  القلبِ  رمزًا  لِلحبّ  والوفاءِ  والإخلاصِ.

و  لذلك  يجبُ  عليكَ  أن  تُقدّرَ  هؤلاء  الناسَ  وأن  تُحافظَ  على  علاقتكَ  معهم  وأن  تُظهرَ  لهم  مدى  تقديركَ  لما  قدّموه  لك  فهم  يستحقّون  ذلك  و  أكثر.

فهم  ليسوا  مجرد  أصدقاءٍ  أو  أقاربٍ  بل  هم  جزءٌ  من  حياتنا  و  من  ذكرياتنا  الجميلة  هم  من  يُعطون  حياتنا  معنىً  و  قيمةً  هم  دائمًا  في  القلبِ.

مقالات مشابهة

  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • العراق يصدّر 5 ملايين برميل من النفط إلى أمريكا خلال شهر
  • انخفاض سعر برميل خام البصرة إلى (58.87) دولاراً
  • لك حق تزعل
  • بلال قنديل يكتب: دائما في القلب
  • أسرار الانتصار.. كيف تحافظ المقاومة على قوتها
  • هل يحق لنا أن نتفاءل بعد كل ما حدث في السودان؟
  • جنرال إسرائيلي: حرب غزة كانت الأكثر ضرورة في تاريخ إسرائيل ولكن..!
  • أستاذ علوم سياسية: المشاورات الفرنسية الأمريكية غير فعّالة والضغط على إسرائيل ما زال محدودًا
  • غزة تصرخ.. والأمة صامتة