إسرائيل للهزيمة برميل
فاس : #مصطفى_منيغ
الإدارة الأمريكية بمؤسساتها التنفيذية المدنية منها كالعسكرية خسِرت صداقة #الشعوب_العربية وقبلها الإسلامية مهما كان تواجدها بين مختلف الأمصار عبر سائر القارات ، وربِحت لعنة #الصهاينة تلاحقها كوارث وفواجع وإخفاقات وأزمات ، إذ دعوات الأبرياء من نساء حوامل وأطفال ومسنين من كل العائلات ، المرفوعة للباري العادل لن تفارق تلك الإدارة لتأخذ جزاءها من مستحقات ، تُنصفُ أرواحَ هؤلاء الشُّهداء الأبرار الذين دُكَّت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من بارود جميع أصناف القنابل المحشوَّة بأفتك المبيدات ، أرادت بها أمريكا الرَّسمية عن طريق إسرائيل مسح أثار الإنسان الفلسطيني من فوق الأرض الفلسطينية خلال حرب إبادة مُمنهجة تشنُّها الأخيرة بهمجيَّة مُطلقة على قطاع غزة (منذ السبت السابع من أكتوبر الحالي ) بلا هوادة متضمنة ما لا يخطر على بال من أشرس وأشدّ الويلات .
لقد جاءت الحرب التي أعلنتها إسرائيل بمباركة وتشارك مباشر مع الولايات المتحدة الأمريكية على قطاع غزة بما تتعرض إليه تلك المنطقة من إبادة جماعية وما ستتلو العملية من ترتيبات ، لتدشين الشروع المؤكد لتنفيذ شروط تلك الغاية الجهنمية الجاعلة من خريطة الشرق الأوسط العربي مجرد واقع تحت السيطرة الصهيونية بإيعاز من أمريكا لإقامة توابع مهمتهم الإنتاج والأعمال المُضنية والسكوت المُذل على المُضايقات ، والحصيلة لمالك القوة المفرطة والوسائل المبتكرة الساحقة للإرادات ، داخل تلك المساحة المفتوحة ساعتها على كل الاحتمالات ، ومنها فقدان ميزة الهوية العربية مع استباحة ما يراه البعض من سابع المستحيلات ، والمدخل قد يكون من عدم تلاحم الشعوب ببعض حكام المنطقة هؤلاء الحكام المتحملين هذه المرة أضخم المسؤوليات ، و لن يستطيعوا التملُّص منها مهما ملكوا من عملاء وثروات .
مقالات ذات صلة رسالة الى العم…..جو 2023/10/14… حضور وزير خارجية الادارة الأمريكية لتل أبيب بصفته يهودياً كما تبجَّح بذلك في تصريح فلكلوري أدلى به للإعلام المحلّي كالدولي ، يعبِّر بالدرجة الأولى عن دور التشارك مع وزير الدفاع الأمريكي لإعطاء الدَّليل أن الولايات المتحدة الأمريكية تنزل بكل ثقلها المادي والمعنوي لتقوم بما تهرَّبت سابقاً الظهور بأنها أساس المحنة الفلسطينية وأيضا الشروع المُباشر في وضع حدٍّ نهائي للقضية الفلسطينية باستئصال عناصر أصولها من الجذور مهما واجهت من تحديات ، لتتَّسع إسرائيل كما سبق وخطَّطت لذلك لتبدو كمستقبل الشرق الأوسط كله وسيدة الموقع بحجمه العربي المُسلم الكثير الإمكانيات ، وعلى الجميع الخضوع لطاعتها دون نقاش ولا تبادل معاهدات.
…اعتقد ذاك الوزير المتباهي بيهوديته أنه الأذكى حينما جَرَّ “عباس” لمقابلته في الأردن ، ثم التعريج للتَّهريج على الدوحة للاجتماع بأمير قطر ليكرِّس في الأذهان عزلة “حماس” وبقائها وحيدة وجهاً لوجه مع أكبر دولة في العالم مما يجعلها تتبخَّر بعد حين من قريب أوقات ، لكن المظاهرات الحاشدة التي أظهر بها الشعب الأردني العظيم أنه والشعب الفلسطيني الأبي شيء واحد وأن الحق الفلسطيني لا زال مضموناً ومحفوظاً داخا قلوب الأردنيين مهما كانت الأحوال وتباين التطورات ، ولولا السلطات الأمنية الأردنية لاخترق الأردنيون البواسل الحدود لمعانقة الجهاد المُقدَّس لتحرير الأقصى .
… حماس ماضية على بركة العلي القدير في طريقها بنفس العزيمة وتقبل أقوى التضحيات ، نظيفة من كل الشوائب وما تريد الدعاية الصهيونية إلصاق عملها الجهادي المشروع بأرذل شائعات ، من أجل مناورة صهيونية حقيرة يقوم بها من يشبِّه ذاته ببرميل هزيمة يتدحرج صوب قعر مستنقع الخيبة الغير المسبوقة المعرض على الدوام لسخرية التاريخ مذكِّراً بأشهر السقطات . حماس ستنتصر ولن تكون وسط المعركة المصيرية وحيدة بل معها كل الشعوب العربية والإسلامية ومَن معه هذه المُآزرة الانسانية الشعبية لن يُهزم أبداً ، وما النصر سوى صبر ساعات ، وبالله السميع العليم التوفيق .
مصطفى منيغ
aladalamm@yahoo.fr
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الشعوب العربية الصهاينة
إقرأ أيضاً:
مع انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية، أشارت مصادر مطلعة إلى العاصمة السياسية والتجارية وعاصمة المشاهير الجديدة المتوقعة في الولايات المتحدة. مع فوز ترامب.. ما هي العاصمة السياسية والتجارية وعاصمة المشاهير الجديدة في الولايات المتحدة؟ ا
روسيا – أعلن فنان الشعب السوفيتي يوري باشميت أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل المؤلفين الموسيقيين أو الفنانين أبدا، وذلك في ندوة “صناعة المستقبل” التي عقدت أمس في مركز “روسيا” الوطني بموسكو.
وقال:” هل يستطيع الروبوت أن يرسم صورة أفضل من فنان تشكيلي محترف، ناهيك عن الرسامين العباقرة؟ – لا. وهل بإمكانه تأليف الموسيقى أفضل من تشايكوفسكي؟ لا. عندما يحلون شيفرة الروح البشرية ويزرعونها في روبوت ربما قد يجد نفسه قادرا على تأليف شيء ما، لكن الحقيقة تكمن في أن هذه الشيفرة لن يتم حلها أبدا!”.
وأضاف باشميت أيضا أنه لا ينبغي إنكار فوائد الذكاء الاصطناعي. وأشار إلى أنه “يستطيع تلخيص الأفكار وتجميع بعض الإنجازات بشكل أسرع من العقل البشري، ويجب الانتباه إلى ذلك، ولكن الروبوت لا يزال خاليا من الروح ولن تتوفر لديه أبدا قدرات على تأليف حتى موسيقى أولية “.
يذكر أن يوري باشميت عازف كمان وقائد أوركسترا سوفيتي روسي، وبطل العمل في روسيا (2022)، وفنان الشعب في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية (1991).
ومنذ عام 2002 يتولى قيادة أوركسترا “روسيا” السيمفونية الحكومية الجديدة.
وفي عام 2008 حصلت الأوركسترا بقيادة يوري باشميت على جائزة “غرامي” الأمريكية للموسيقى.
وكان قائدا لأوركسترا برلين الفيلهارمونية، وأوركسترا برلين السيمفونية، وأوركسترا فيينا الفيلهارمونية، وأوركسترا الراديو السيمفوني البافاري، وأوركسترا نيويورك الفيلهارمونية، وأوركسترا سان فرانسيسكو السيمفونية، وأوركسترا شيكاغو السيمفونية، وأوركسترا لندن السيمفونية الفيلهارمونية، أوركسترا راديو فرنسا السيمفوني، أوركسترا باريس.
المصدر: نوفوستي