كرموس: “باتيلي” يعرقل التوافق بمبررات واهية وملاحظات لا حق له فيها
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
رأى عضو مجلس الدولة الاستشاري “عادل كرموس” أن المبعوث الأممي الحالي “عبدالله باتيلي” أسوأ مبعوث أممي تولى بعثة الدعم الأممية في ليبيا. وقال “كرموس” في تصريحات صحفية أنه، لا يخفى على أحد ضعف شخصية باتيلي وعدم قدرته على مواجهة المسائل الخلافية الحقيقية بشجاعة. وأوضح قائلا: عندما توصلت الأطراف السياسية الليبية إلى توافق حقيقي في هذه المسائل، وكان ذلك بتنازل الأطراف لبعضها البعض من أجل إنهاء أزمة الانقسام وجدنا “باتيلي” يعرقل هذا التوافق بمبررات واهية وملاحظات لا حق له فيها.
الوسومباتيلي عادل كرموس كرموس
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يؤكد استعداده لتسليم السلطة لحكومة يشكلها برلمان جديد منتخب
ليبيا – القوانين الانتخابية والمشهد السياسي: الدبيبة يشدد على ضرورة الإصلاحات الشاملةأكد رئيس حكومة “الوحدة” عبدالحميد الدبيبة، في تصريحات على هامش مشاركته في منتدى “دافوس” الاقتصادي، أن ليبيا تواجه تحديات سياسية نابعة من غياب القوانين الدستورية والانتخابية، مشددًا على أهمية التوافق على دستور جديد لضمان استقرار البلاد. جاءت هذه التصريحات خلال لقاءات نقلتها قنوات “سكاي نيوز عربية” و”سبوتنيك”، حيث تناول الدبيبة القضايا الانتخابية والوضع العسكري والتعاون الإقليمي والدولي.
القوانين الانتخابية وضرورة الإصلاحأوضح الدبيبة أن القوانين الانتخابية الحالية لا توفر بيئة نزيهة لإجراء الانتخابات البرلمانية، محملًا البرلمان المسؤولية عن إصدار قوانين انتخابية عادلة. وأكد أنه مستعد لتسليم السلطة إلى حكومة جديدة يعتمدها البرلمان الجديد المنتخب بمجرد إجراء انتخابات برلمانية نزيهة دون أن يشير للإنتخابات الرئاسية.
وأضاف أن ليبيا لا تعاني من انقسام حقيقي بين الشرق والغرب، بل من اختلافات سياسية تتطلب التوافق على دستور جديد ينظم الحياة السياسية. وأشار إلى أن الشعب الليبي متماسك ويحب جميع مناطقه، داعيًا إلى وضع قوانين انتخابية حقيقية لتحقيق الاستقرار.
الوضع العسكري: نحو توحيد المؤسسة العسكريةوفيما يتعلق بالوضع العسكري، شدد الدبيبة على أن المؤسسة العسكرية في ليبيا ليست منقسمة بشكل حقيقي، بل هناك تواصل مستمر بين مؤسسات الجيش في الشرق والغرب. واعتبر أن توحيد المؤسسة العسكرية لن يتم إلا عبر التوافق على دستور جديد.
وفيما يخص الوجود العسكري الأجنبي، أشار الدبيبة إلى أن دخول القوات التركية إلى ليبيا جاء وفق اتفاقات قانونية مع السلطات الليبية، لكنه رفض أي وجود أجنبي غير قانوني، معتبرًا إياه شكلًا من أشكال الاحتلال.
التعاون الإقليمي والعلاقات الدوليةتناول الدبيبة في تصريحاته العلاقات مع مصر، واصفًا إياها بأنها “طبيعية” ومبنية على مصالح مشتركة، مع التأكيد على أهمية التعاون لتحقيق استقرار المنطقة. أما بشأن القضية الفلسطينية، فأكد الدبيبة أن الموقف الليبي واضح وثابت، رافضًا التعليق على اللقاءات المثيرة للجدل التي أجرتها وزيرة الخارجية المقالة نجلاء المنقوش.
الاقتصاد واحتجاجات الشارعفيما يخص الشأن الاقتصادي، سلط الدبيبة الضوء على تحسن إنتاج النفط الليبي، الذي وصل إلى 1.4 مليون برميل يوميًا، بعد أن كان 800 ألف برميل فقط عند توليه رئاسة الحكومة. وأشار إلى تخصيص حكومته ميزانيات كبيرة لتطوير قطاع النفط والبنية التحتية.
أما عن الاحتجاجات التي شهدتها مدينة مصراتة ومدن أخرى، وصفها الدبيبة بأنها جزء من حرية التعبير والديمقراطية، مؤكدًا دعم حكومته لحقوق المواطنين وسعيها لتلبية احتياجاتهم.