وزيرا خارجية السعودية والصين يبحثان مستجدات الأوضاع بغزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس السبت، مع نظيره الصيني وانغ يي، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، والجهود الدولية بشأنها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ابن فرحان مع يي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وقالت الوكالة إنه “جرى خلال الاتصال بحث آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها”.
وأكد الوزيران “أهمية وقف كافة أشكال استهداف المدنيين، والتزام جميع الأطراف المتنازعة بما نص عليه القانون الدولي الإنساني”.
كما دعا ابن فرحان “الصين، بحكم دورها كعضو دائم في مجلس الأمن، إلى عمل المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدولي، عبر الدفع بوقف فوري للعمليات العسكرية و رفع الحصار عن غزة”.
ونقلت الوكالة عن ابن فرحان، تأكيده “أهمية عمل مجلس الأمن على تنفيذ قراراته بشأن القضية الفلسطينية، بما يؤسس لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ويحقق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق”.
وتشهد المنطقة تحركات رسمية وزيارات واتصالات مكثفة، بهدف وقف الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 8 أيام، جراء إطلاق الفصائل الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خارجية «حماة الوطن»: العدالة الدولية تنتصر للشعب الفلسطيني بقرارات تاريخية ضد نتنياهو وجالانت
أشاد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، بموقف المحكمة الجنائية الدولية التي أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت، مؤكدا أن هذه الخطوة تعكس تحولا نوعيا في مسار العدالة الدولية تجاه الجرائم الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، معتبرا أن هذه القرارات بمثابة تأكيد على أن كل من يرتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية، لن يفلت من العقاب.
وأوضح أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن في بيان له، أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في غزة، بما في ذلك استهداف المدنيين العزل، وتدمير المنازل والبنية التحتية، وفرض حصار خانق، تعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، مشددا على ضرورة ترجمة هذه القرارات إلى إجراءات حقيقية لضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وأكد أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، دائما تتبنى مواقف داعمة للقضية الفلسطينية، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل، يستند إلى احترام الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، موضحا أن هذه المذكرات تعد خطوة أولى على طريق إنهاء الظلم الواقع على الفلسطينيين.
ودعا أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه هذه القرارات التاريخية، من خلال دعم جهود المحكمة الجنائية الدولية، وضمان تنفيذ مذكرات الاعتقال بحق المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم الإبادة الجماعية.
وأشار الزهار، إلى أن اللحظة الراهنة تتطلب مزيدا من التكاتف العربي والإسلامي لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مع التأكيد على أهمية دور المنظمات الحقوقية في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية، والتي كانت الأساس في صدور هذه القرارات.