الولايات المتحدة – أفاد أحد مراسلي صحيفة “نيويورك تايمز” بأن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريس وراي، قال إن المكتب رصد ارتفاعا حادا في التهديدات منذ الهجمات التي وقعت قبل أسبوع في إسرائيل.

وذكر على منصة “إكس”، أن وراي الذي كان يتحدث أمام تجمع لقادة الشرطة في سان دييغو، حث السكان المحليين على توخي اليقظة وتبادل المعلومات الاستخبارية لوقف “بعض الأطراف” التي تقتدي بحركة المقاومة الفلسطينية وغيرها.

يذكر أن وزارة الخارجية الأمريكية طلبت من الدبلوماسيين الذين يتعاطون قضايا الشرق الأوسط الامتناع عن استخدام كلمات مثل “وقف التصعيد” أو “وقف العنف” علنا وسط تصعيد إسرائيل حربها في غزة.

ووفقا لرسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي عرضتها صحيفة HuffPost، قالت وزارة الخارجية: “لا نريد أن تتضمن المواد الصحافية ثلاث عبارات محددة: وقف التصعيد أو وقف إطلاق النار، ووقف العنف أو حقن الدماء، واستعادة الهدوء”.

وتواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي، حيث تقوم الطائرات الحربية بتوجيه غارات جوية على جميع أنحاء القطاع، مخلفة دمارا واسعا في منازل المواطنين.

هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 2215 قتيلا بينهم ما لا يقل عن 700 طفل و400 امرأة، وإصابة أكثر من 8800 مواطن بجراح مختلفة منهم أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: الشيوخ الأميركي عرقل ترشيح أول قاض مسلم لمحكمة فدرالية

سلط تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الضوء على التحيز الذي تعرض له المحامي الأميركي المسلم عديل مانجي، في جلسة استماع في مجلس الشيوخ، عند ترشحه لمنصب قاض بمحكمة استئناف أميركية بناء على توصية الرئيس جو بايدن.

وقال المحامي الباكستاني الأصل إنه تعرض لهجوم شرس من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، ولم يُسأل عن توجهاته الفكرية أو خبراته القضائية في أثناء تقييمه للمنصب، بل استُجوب بشأن موقفه من إسرائيل وإذا ما كان يدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعن رأيه في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: مشهد من ناغازاكي.. أجساد الفلسطينيين جنوب غزة تتبخرlist 2 of 2موقع إيطالي: هل تنقل روسيا قاعدتها من طرطوس إلى ليبيا؟end of list

ووفق التقرير، الذي كتبه كبير مراسلي الصحيفة بواشنطن كارل هولس، كان ترشيح مانجي خطوة تاريخية، إذ كان سيصبح أول قاض مسلم أميركي يشغل منصبا في محكمة استئناف فدرالية، ولكن الهجوم "غير المبرر" الذي تعرض له لكونه مسلما، على حد تعبيره، حال دون ذلك.

وكتب المحامي رسالة غاضبة إلى بايدن بعدها، قال فيها إن الجلسة حملت اتهاما ضمنيا له بسبب ديانته، وأشار إلى أنه لا يرى أي فرصة للحصول على الدعم الكافي لتأكيد ترشيحه، وأكد أن الافتراض الرئيسي الذي سيطر على المحادثة كان "بما أنني مسلم، فمن المؤكد أنني أدعم الإرهاب، واحتفل بأحداث 11 سبتمبر/أيلول"، حسب التقرير.

إعلان

وأضاف: "لم يعد النظام الحالي يهدف لتقييم مدى أهلية المرشحين للمناصب القضائية، بل أصبح الآن وسيلة لجمع الأموال وشن الهجمات الممولة من أطراف ثالثة لاستهداف الأقليات بشكل خاص"، وقد رشحه الرئيس لمنصب قاض في محكمة الاستئناف الفدرالية للدائرة الثالثة، ومقرها في ولاية فيلادلفيا، وهي واحدة من 13 محكمة من نوعها في البلاد.

هجمات من الطرفين

ورغم أن الجمهوريين قادوا المعارضة عبر "تشويه سمعة" مانجي نظرا لديانته، فإن العقبة الكبرى كانت رفض 3 ديمقراطيين دعمه، إذ منع ذلك عنه الأصوات اللازمة لتأكيد تعيينه، حسب التقرير.

واتهمه زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل علنا بالارتباط بمؤسسات "تدعم الإرهابيين والمدافعين عن قتلة أفراد الشرطة"، كما ركزت كل من كاثرين ماستو وجاكي روزن من الحزب الديمقراطي على علاقة مانجي بمؤسسات كمؤسسة تحالف العائلات للعدالة التي عبر أفرادها عن آراء مثيرة للجدل، مثل إطلاق سراح سجناء قتلوا شرطيين.

ووضح المحامي أن عضويته رمزية واقتصرت على المشاركة في ندوات بحثية تناولت حقوق المدنيين القانونية، إلا أن العضوتين في مجلس الشيوخ رفضتا ترشيحه.

وبدوره، رفض جو مانشين الديمقراطي (والذي أصبح مستقلا عن أي حزب لاحقا) تأييد أي مرشح لا يحظى بدعم الحزبين، وبذلك لم ينجح ترشيح مانجي.

دور الإدارة الأميركية

وبنهاية هذا العام، عقد مجلس الشيوخ صفقة تتعلق باتفاق بين الديمقراطيين والجمهوريين حول ترشيحات القضاة الفدراليين.

ووافق الديمقراطيون على سحب ترشيح مانجي و3 مرشحين آخرين -ممن واجهوا اعتراضات أيضا- لمحاكم الاستئناف الفدرالية، وبالمقابل، وافق الجمهوريون على تقليل العوائق الإجرائية أمام تأكيد ترشيحات القضاة لمحاكم المقاطعات الفدرالية، مما سهل تمرير الترشيحات القضائية بسرعة أكبر.

وكان الهدف من الصفقة بالنسبة للديمقراطيين تعيين مزيد من القضاة الفدراليين خلال فترة رئاسة بايدن، وتجاوز الرقم القياسي لترشيحات القضاة الفدراليين خلال فترة رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأولى، ووصل بذلك عدد القضاة الذين عينهم بايدن إلى 235 قاضيا.

إعلان

وكانت هذه القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لمانجي، بجانب الهجوم الذي تعرض له لكونه مسلما، وسحب طلب ترشيحه للمنصب بعدها، وقال في الرسالة التي بعثها لبايدن: "دخلت عملية الترشيح لهذا المنصب بصفتي أميركيا فخورا ومسلما فخورا، وسأخرج منها بالطريقة بنفسها، وأنا مرفوع الرأس".

مقالات مشابهة

  • منظمة “داون” تقاضي الخارجية الأمريكية لدعمها للعدو الصهيوني في غزة
  • محمد الحوثي لـ”الميادين”: وزارة الدفاع أعدت خطة للمواجهة.. ولا نخشى التهديدات الأميركية
  • نيويورك تايمز: ترامب قادر على تجنيب العالم حربا نووية
  • نيويورك تايمز: ركود الاقتصاد يقف وراء الاضطرابات السياسية في ألمانيا
  • دعوى قضائية تركية ضد الخارجية الأمريكية بسبب “إسرائيل”
  • نيويورك تايمز: أعضاء جدد في الكونجرس الأمريكي يعترفون بتزايد خطر الكارثة النووية
  • “التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية
  • نيويورك تايمز: الشيوخ الأميركي عرقل ترشيح أول قاض مسلم لمحكمة فدرالية
  • نيويورك تايمز: الشرع طالب الولايات المتحدة برفع العقوبات التي فرضت على سوريا
  • نيويورك تايمز: الأكراد في مواجهة التهديدات بعد سقوط النظام السوري.. وحلفاء أمريكا في خطر